تعرفوا على أغرب التماثيل في العالم المثيرة للجدل

تعرفوا على أغرب التماثيل في العالم المثيرة للجدل

هناك العديد من التماثيل العريقة الموجودة فى جميع أنحاء العالم التي بنيت على مر العصور، وهى تعتبر آثار لها تاريخ هام للبشرية، منها تمثال الحرية الضخم في الولايات المتحدة، وغيره الكثير من التماثيل

تعتبر الأعمال النحتية أو التماثيل من ارقى انواع الفنون فهي ليست لعمل اشكال جميلة فحسب و لكنها تتداخل مع الجانب الانساني لنا حيث تمثل رمزاً، تخليداً لقصة عظيمة او لإيصال رسالة قوية عن طريق الفن.

حصان موستانج الأزرق 

موستانج الأزرق هو تمثال الحصان الأزرق الذي يبلغ ارتفاعه 9.8 مترا (32 قدما) خارج مطار دنفر الدولي، وهو من أغرب التماثيل في العالم، والتمثال مثير للجدل كما هو سيئ السمعة، حتى أن منتقديه أطلقوا عليه اسم بلوسيفر، وليس من الصعب معرفة سبب عدم وجود الكثير من المعجبين فلديه عيون نيون حمراء متوهجة، ويعتقد البعض أنه جعل التمثال شيطانيا وقبيحا.

وتم تكليف لويس خيمينيز بنحت التمثال في عام 1993 لكنه لم يكمله قبل وفاته في عام 2006 وأكمله أبناؤه، وكشف النقاب عنه عند مدخل المطار في عام 2008، وسرعان ما تبعه استقبال سلبي، حتى أن العديد من النقاد اقترحوا نقل التمثال إلى جزء آخر من المطار حيث لن يضطروا لرؤيته، ومع ذلك، فقد تركته السلطات بمفرده، على أمل أن يعتاد الناس عليه.

تمثال شعب النهر :

وهو تمثال يجسد مجموعة من الاطفال يتسابقوا ليقفذوا فى النهر ,لذلك اطلق عليه “شعب النهر ” ويوجد هذا التمثال فى “سنغافورة

تمثال رجل فى العمل:

هذا التمثال لرجل مبتسم يطل برأسة من احدى “البلوعات” , وهذا التمثال قد صنع تخليدا وتقديرا لدور عامل النظافة فى مدينة براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا .

تمثال المشى إلى السماء:

يعد هذا النصب من أغرب التماثيل فى العالم على الاطلاق، حيث تكون من عمود مائل نحت عليه مجموعة من التماثيل لبعض الاشخاص وكانهم أخدوا طريقهم للصعود الى السماء ,ويوجد هذا التمثال فى بنسلفانيا .

 تمثال الكلب البني 

كان تمثال الكلب البني في باترسي بلندن أغرب التماثيل في العالم في قلب الجدل الذي تسبب في أعمال شغب خطيرة في أوائل القرن العشرين، والتمثال الحالي هو بديل، وتمت إزالة التمثال الأصلي بعد التسبب في سلسلة من الاحتجاجات وأعمال الشغب بين تشريح الكائنات الحية (الذين أيدوا استخدام الحيوانات في التجارب) ومناهضي التشريح (الذين عارضوا هذه الممارسة).

وتم كشف النقاب عن التمثال الأصلي من قبل مناهضي تشريح الحيوانات الحية في عام 1906، وكان مخصصا لجميع الكلاب، وتحديدا الكلب البني الذي تم استخدامه في سلسلة من العمليات الجراحية على مدار شهرين في يونيفيرسيتي كوليدج، لندن، في عام 1903، وانتقدت قاعدة التمثال استخدام الكلاب في العمليات الجراحية، ووجد علماء التشريح أن البيان محفور على هجوم الطاعون، في 10 ديسمبر 1907.

واحتج 1000 طالب طب (كانوا من دعاة تشريح الكائنات الحية) ضد التمثال في ميدان ترافالغار بينما احتج 100 آخرون في باترسي، وخوفا من أن يؤدي التشريحون إلى إتلاف التمثال، بدأت الشرطة في حمايته ليلا ونهارا، وفي عام 1910، وافقت الشرطة ومجلس المدينة على إزالة التمثال، واصطحب 120 من ضباط الشرطة أربعة من مسؤولي المدينة لإخراجه سرا ليلا.

 تمثال آكل الطفل، برن، سويسرا :

هذا التمثال يبدو بشع بالفعل، فهو يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر ويسمى (نافورة آكل الطفل)، وهو موجود في برن بسويسرا، وكما هو واضح بالصورة فهو يبدو أن رجل في فمه طفل، وبحيازة الرجل ثلاثة أطفال آخرين، الإجماع الشعبي يقول بأن هذا التمثال هو مجرد منحوتة كرنفال قديمة تهدف إلى تخويف الأطفال، ولكن ربما كان هذا الأمر الأكثر إثارة للقلق، ولا أحد يعرف من بنى ذلك، أو لماذا .

 تمثال الوحدة

بينما ركزنا على التماثيل المكتملة حتى الآن، لدينا حالة فريدة من نوعها لتمثال غير مكتمل تسبب في جدل، وتم بناء تمثال الوحدة في الهند أغرب التماثيل في العالم ويبلغ ارتفاعه 182 مترا (597 قدما)، مما يجعله أطول تمثال في العالم عند اكتماله، وحاليا، هذا الرقم القياسي مسجل في تمثال بوذا البالغ طوله 153 مترا (502 قدما) في الصين، ويبلغ ارتفاع تمثال الحرية 93 مترا (305 قدمًا) (بما في ذلك القاعدة)، للمقارنة وسيتم تصميم تمثال الوحدة على غرار سردار البهبهاني باتيل، النائب الأول لرئيس وزراء الهند وأحد الأشخاص الذين ناضلوا من أجل استقلالها.

وانتقد الكثيرون التمثال بسبب سعره وبسبب مخاوف من أن له طابع سياسي، ويبلغ ثمن التمثال 200 مليون جنيه استرليني، وهو مبلغ يقول النقاد إن باتيل ما كان ليتيح إنفاقه على تمثاله لو كان على قيد الحياة، وقال النقاد أيضا إنه كان من الأفضل إنفاق الأموال إذا تم إنفاقها على ملايين الهنود الفقراء ويشك المنتقدون أيضا في أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي أمر بالتمثال كان يحاول استخدام شخصية باتيل للترويج لحزبه.

تمثال تراسكو، تاراسكون، فرنسا :

هذا التمثال هو يمثل أسطورة، فهو نوع غريب من الحيوانات الضخمة التى تشبه شيئا من الدب والتنين والسلاحف، ومن المفترض أن هذا التمثال يقوم بترويع سكان قرية تاراسكون منذ قرون، فوفقا للقصص الأسطورية التى تحكى فى تلك البلدة، أنه تم ترويض الوحش من قبل سانت مارثا وأعيد إلى القرية، ليقتل القرويون فقط، وعلى الرغم من ذلك فقد قام القرويون بإطلاق أسم التمثال على إسم مدينتهم بعد ذلك، والتي يحتفظ بها حتى يومنا هذا، وفى عام 2005 أكمل الفنان باسيل هذا التمثال والذي يعد المحور الرئيسي لمهرجان سنوي يقام هناك

تمثال منشار الوحش

هو واحد من التماثيل اللافتة للأنظار في العالم وهو تمثال لمنشار ضخم بيد حمراء يقع أمام القاعة الرئيسية للمركز الدولي للمعارض في طوكيو، ويبدو أنه منشار أو سلاح خاص بوحش عملاق وهو يجذب محبي الفن والسياح مع ما يتمتع به من روح الدعابة.

تمثال الدمية العملاقة

هو واحد من أغرب وأكبر التماثيل في الهند وهو عبارة عن تمثال ضخم لديمة على شكل طفلة صغيرة مبتسمة وتم بناؤه عام 2010 وهو يجذب مئات السائحين سنويا.

التمثال الغارق

يقع في هابمورج بألمانيا وهو تمثال عملاق للفنان ألويفر فوست يقع في بحيرة بينيألاستر، وتم وضعه في البحيرة 3 أغسطس عام 2011 ليتم عرضه 10 أيام فقط، ويصل ارتفاعه إلى 13 قدماً وطوله 99 قدماً ومصنوعاً من الفوم والفولاذ.

ففي جميع أنحاء العالم، نجد تماثيل غريبة ورائعة،و يشمل العالم مجموعة واسعة من أغرب الفنون التي يمكن أن تلهمنا وتجعلنا نفكر وأحياناً ترعبنا…لا يُقصد بالفن دائماً تصوير الحقائق المعقولة للعالم، بل هو بالأحرى المشاعر والتصورات التي لا يمكن تفسيرها والتي نعيشها طوال الوقت. يرى البعض التماثيل باعتبارها أشكالاً ملفتة للأنظار لا أكثر، ولكن أحياناً تحمل معها قصصاً ملهمة أحياناً ومثيرة للدهشة في أحيان أخرى.