تعرف على المشهد الذى كاد ان يودى بحياة يوسف فخر الدين

اندماج اكثر من اللازم

….

كتبت / غادة العليمى

 

الاندماج شئ معروف عن نجوم الزمن الجميل ولكن هذه المره كان الاندماج اكثر من اللازم

فى يوم من ايام تصوير فيلم “حب من نار” وقف المخرج حسن الامام يشرح لبطلي الفيلم شكرى سرحان ويوسف فخر الدين كيف  سيمثلوا مشهد الخناقة.. والحقيقة ان الاتنين استوعبوا الموضوع بسرعة ووقت البروفة كان قصير لانهم اقنعوا حسن الامام بانهم هيعملوا الخناقة كما يجب أن تكون.. خصوصا بعد ما شاف حماسهم الذى جعلهم يتبادلوا اللكمات المتقنه وقت البروفة .. فما بالك  وقت التصوير

واثناء التصوير

نطق  حسن الامام  أكشن من هنا وعينك ما تشوف الا النور.. خناقة بجد ..

شكرى خدته الجلاله وحب يجود من عنده وطرح يوسف فخر الدين مقص حرامية اسقطه أرضا وبعدها رفع يوسف من ع الأرض كنوع من التباهي..

وهوب طرحه ارضا من جديد بعضلاته المفتولة واندمج لدرجه بعيدة..

وهنا اضطر حسن لانهاء التصوير والكل ذهب لشكرى سرحان وبدأوا  تهنئته على براعة المشهد

لكن يوسف فخر الدين لم يتحرك  من مكانه وظل ساكنا .. ونفسه بدأ يقل تدريجيا الى ان  اغمى عليه .. ولم يفلح لايقاظه لا نشادر  ولا كولونيا ..

جرى احد العاملين وعاد  بدكتور لاسعافه و بدأت العيون تتجه لشكرى سرحان وتلومه على أنه السبب فى ما حدث ليوسف فخر الدين وهو نفسه بدأ يهيئ لنفسه انه يوسف اصابه مكروه بالغ وانه اجرم فى حقه حين اندمج فى ضربه . وبين كل الافكار السودا التى بدأت تحاصره وقع هو الاخر مغشى عليه .. وبعد فترة من الاسعاف له فاق ولقى يوسف فخر الدين بجانبه يحاول ان يفوقه وبجانبه الدكتور الذى قال له احمد ربنا لان قلبك كان هيقف..

طبعا الناس كلها فرحت بان الاتنين فاقوا ولم يحدث لاى  منهم مكروه لكن حسن الامام قرر يعاقب شكرى سرحان على اندماجه وقال له لازم تعزم كل اللى موجودين على الغداء وكان عددهم أكتر من 60 نفر أغلبهم من العمال وكلهم طلبوا كباب وكفته.. وكلهم بلا استثناء راحوا ليوسف فخر الدين بعد ما نسفوا الاكل وقالوا له : والنبى يا استاذ يوسف عايزين وقعة من دي كل يوم..