تعرف على حقيقة مجزرة أوسيم اليوم وهل القاتل مختل عقليا أم يتعاطى المخدرات؟

كتبت/إسراء أحمد

لقي 5أشخاص حتفهم في منطقة كوبري الضفيرة بأوسيم في الجيزة اليوم، على يد شخص يدعى محمود محمد، حيث وصل عدد الأشخاص الذين وافتهم المنية حوالى 6أشخاص منهم والد المتهم ووالدته، زوجته، وسخص يدعى حمدى، وشخصان من عائلة تدعى عائلة الشرقاوى، وطفل من المارة، والمتهم نفسه تم قتله بعد تبادل إطلاق النار بينه وبين قوات الشرطة، وأصيب معاون مباحث شرطة أوسيم بعدة طلقات، كما أصيب أيضا ظابط من تنفيذ الأحكام، وعدد من الأشخاص على حسب راوية شهود عيان كما ذكر في جريدة الشروق.

وعن رواية شهود العيان عن تلك الحادثة يقال أن كان هناك خلاف عائلي بين المتهم وعائلته التى تدعى عائلة الغرباوى، وعائلة زوجته التى تدعى عائلة الشرقاوى، ونشب الخلاف بينهم منذ فترة طويلة،  أى أن المتهم بينه وبين زوجته مشاكل كثيرة.

وروى أيضا الشهود أن المتهم معروف بتعاطي المخدرات وخاصة الاستروكس مما يجعله في حالة من اللاوعى، وأنه ليس مختل عقليا، ولكنه أصيب بحالة من الجنون وقت الحادث وذلك من تأثير الاستروكس، وبدأ يطلق النار من الرشاش الذى كان يحمله بحالة هستيرية حتى أنه قتل والده ووالدته.

كما أوضح الشهود أن الشرطة كانت موجودة بسرعة كبيرة جدا، وتم إطلاق النيران من قبل المتهم على قوات الشرطة مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، وبتبادل إطلاق النار تم قتل المتهم محمود محمد.

والسؤال هنا هل تجرد هذا الابن والزوج من مشاعره لدرجة قتل والديه وزوجته، أيا كان الأمر وصل به من خلافات، فذلك ليس مبرر لقتل أرواح أبرياء دون ذنب، ولكن أقل كلمة سيتداولها الجميع أنه متعاطي مخدرات وخاصة الاستروكس، المخدرات تذهب العقل حقا فمن الممكن أن نقول عليه حقا مختل عقليا، لذلك يجب الحفاظ على شبابنا من تلك اللعين الذى يغزو الشباب دون سابق إنذار فيجعله في متاهة لا آخر لها سوى الموت، إنها حقا فاجعة يبكى لها القلب، وتدمى لها العين، فمستقبل الوطن أصبح في مهب الريح.