تعرف على زيادة أجور العاملين بالصحف القومية

تعرف على زيادة أجور العاملين بالصحف القومية

كتبت- دعاء علي

تعد الصحافة من المهن الراقية التي يجب أن تكون في الصدارة، وأكثرها احترامًا وتأثيرًا في حياة الناس، خاصة أنّها تُسلّط الضوء على القضايا المجتمعية التي تهمّ الناس، وتُسهم في حلّ المشكلات والتخفيف من معاناة الناس بوصفها مجهرًا للآفات، حيث أنها تلفت نظر المسؤولين في مختلف مواقعهم، كي يروا الخطأ ويُصحّحوه، وتعمل على كشف الحقائق دون تزييف أو مجاملات، فالصحافة تتبنّى حرية التعبير، وتسمح لمن يُمارسها بالكتابة عن رأيه في القضايا المطروحة وإثارة التساؤلات المشروعة حولها بكلّ حيادية.

 

الحد الادنى لأجور العاملين في الصحف القومية

وفي هذا الصدد، اعلن اليوم المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، زيادة أجور العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية بقيمة 1000 جنيه شهريًا على ألا يقل الحد الأدنى لأجور العاملين بها عن 6 آلاف جنيه شهريا ابتداءً من مرتب شهر مارس المقبل.

 

وأضاف رئيس الهيئة، في بيان السبت، أن هذا القرار يمثل انعكاسا لتقدير القيادة السياسية للصحافة القومية وتقديم كل أوجه الدعم لها، مشيرا إلى أن القرار يأتي تنفيذا لحزمة الإجراءات الاجتماعية التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

سرعة الاستجابة من المسؤولين 

وأشاد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بسرعة استجابة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لمطالب الهيئة وبالتعاون الذي شهده من الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ومساهمة الدولة مع الهيئة في تدبير التمويل اللازم لتطبيق هذه الزيادة في دخول العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية.

 

وأكد عبد الصادق الشوربجي، استمرار الصحافة القومية المصرية في القيام بدورها التثقيفي والتنويري وخدمة قضايا الوطن باعتبارها أحد أهم عناصر قوته الناعمة.

 

أزمة الصحف المصريه

جدير بالذكر، أنه خلال الفترة الماضية، صدر قرار بوقف الإصدارات الورقية لعدد من الصحف المسائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى منصات إخبارية إلكترونية اعتبارا من منتصف يوليو2021، وهي الأهرام المسائي الصادرة عن مؤسسة الأهرام، والأخبار المسائي الصادرة عن دار أخبار اليوم، والمساء المصرية الصادرة عن دار التحرير.

 

حيث أكدت الهيئة الوطنية للصحافة أنه لا مساس بحقوق العاملين في تلك الإصدارات الورقية وحفظت لهم وظائفهم ومستحقاتهم المالية وما يتمتعون به من مزايا.

 

فيما لقي القرار ردود فعل متباينة في الأوساط الصحفية وأوساط المتلقين الذين تنوعت آراؤهم بين مؤيد لاستمرار تلك المطبوعات، ومن يرى أنها أصبحت عديمة الجدوى.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.