تَغطِيةٌ خَاصَّةٌ لـ “لجريدة المشاهير ” زكي نسيبة .. زَايِدٌ صَانِعُ المَجدِ، وزَعيمٌ وقَائدٌ استثنائي

الِإمَارَاتُ : لَمْيَاءُ زَكِيّ:

أَكَّدَ مَعَالِي زَكِي أَنْور نسَيْبَة معَالِي وَزِيرِ دَوْلَة، بِدِوْلةِ الإمَارَاتِ العَرَبيَةِ المُتَحِدِةِ، وَالشَّاهِدُ العَيْانُ علَى عَملِ المَغْفُورِ لَهُ الشَّيخِ/ زَايْدِ بنِ سُلّْطَان آل نَهْيَان -طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ- والَذي وَاكَبَ بِدَايَةَ نَْهضَةِ الإمَارَاتِ العَرَبِيَةِ المُتَحِدَة،ِ وَرَافقَ معَالِيه الشَّيخَ زَايِدَ مُنذُ السِتِينيَاتِ، وَتَدَرَجَ في مَنَاصِبَ وَوَظائِفَ بَحْثيةٍ وإعْلامِيةٍ، وَحصَلَ على وسَامِ التَسَامِحِ، وَوِسَامِ الثَقَافَةَ العَرَبيةِ، وَأيضاً وسَامِ الإعْلامِ والفُنُونِ.
إنَّ ذِكَْرى مُؤسِّسِ دَوْلةِ الإمَارَاتِ العَرَبيةِ المُتَّحِدةِ وَالتي أرسَى عِمَادَها المَغفُورُ لَهُ الشَّيْخُ/ زَايِدُ بَن سُلطَان آلِ نَهْيَان -طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ- سَتذْكُرُهُ البَشَريةُ؛ لِخَيرِهِ، وَعَطَائِهِ الذِي عَمَّ البِلادَ والعِبَادَ.

 

مئَوِيَةُ زَايِدِ “:
جَاءَ ذلِكَ خِلَالَ اللِّقَاءِ الحُوَارِي ” مئَوِيَةُ زَايِدِ ” الذِي نَظَّمتْه جَمْعيَّةُ الإمَارَاتِ للتَنْمِيَةِ المُجْتمَعِيَةِ بِرَأس الخَيْمَة؛ إحْدَى الإمَاراتِ السَبعِ لِدولَةِ الإمَارَاتِ العَرَبِيةِ، وَذَلكَ بِرَعَايةِ صَاحبِ السُُّمُو الشَّيخِ/ سُعُودِ بنِ صَقرِ القَاسِمِي، حَاكِمِ رَأس الخَيمَة، وعُضو المَجلسِ الأَعْلى، والتِي حَضَرَها الشَّيخُ/ أحْمدُ بنُ صَقرِ القَاسِمي، رَئِيسُ دَائرةِ الجَماركِ بِإمارةِ رَأس الخَيمَة ، ورئيسُ اللَّجنةِ الاقتصادية “راكز” وَحضََرَ اللِقاءَ أيضَاً المستَشارُ أحمدُ مُحَمَّد الخَاطِري، رَئيسُ محَاكمِ رَأس الخَيمَة ، واللّواءُ/ عَلي عَبد اللَّه بنُ عَلوَان النعَيمِي، قَائدُ عَامِ شُرطةِ رَأس الخَيمَة، كَمَا حَضرَ اللِّقاءَ الدُكتورُ/ مُحمدُ عَبدِ اللَّطيفِ خَليْفَة، رَئيسُ جَمْعيةِ الإمَارَاتِ للتَنميَةِ المُجتَمعيْةِ، وسُميةُ حَارب، مُديرةُ مَنطقةِ رَأس الخَيمَة التَعْليميةِ، وأعضاءُ مَجْلسِ إدَارةِ الجَمعيَةِ، وعَددٌ مِنَ المَسؤولِينَ ومُوظَفِي الجَهاتِ الحُكُومِيةِ.

 

 

image

 

أَشَارَ معَالِي زَكِي أَنْوَر نَسيبَة وَزيرُ دَوْلة إلى مَسِيرةِ المَغْفورِ لَهُ الشَّيخِ/ زَايدِ بن سُلطَان وَبَصمةِ الخَيرِ والعَطاءِ التي وضَعهمَا في دَوْلةِ الإمَارَاتِ العَرَبيةَ، بَلْ وفي أرْجَاء المَنطقَةِ العَرَبيةِ، وَتطَرقَ معَاليهُ إلى المَحطَّاتِ التَارِيخيةِ التِي مَرتْ بِها دَولةُ الإمَاراتِ، والتي عَملَ على إنجَاحِها، وأسَّسَ بنَاءَها، وشَِهدَ قِيامَ اتْحَادِها “زايدُ الخَيْر ” الذي شَمَلَ عَطَاؤُهُ وخَيرُهُ بِقاعَ الأرضِ وَضَواحِيها.
نَهْضَةُ الإمَارَاتِ:
أَوْضَحَ نسيْبةُ كَيفَ كَانتْ مَسيْرةُ الشَّيخِ/ زَايد،ِ وكَيْفَ كانَ مُشوارُهُ مُنْذُ قِيامِ الاتحَادِ، وقَالَ نسيبةُ: “إنَّ الشَّيخَ/ زايدَ بن سُلطان آل نَهيَان كَانَ زَعيماً، قَادَ شَعبَهُ إلى بَرِ الاستِقرَارِ والأمَانِ الاقتصادي والاجتماعي ” فقَدْ كانتْ رُؤيةُ الشَّيخِ/ زايدِ رُؤيةً ثَاقِبةً تخَطَّتْ كافةَ التَوقْعاتِ العَرَبيةِ والإقلِيميةِ والدَّوليةِ، فَلقَدِ اسْتطَاعَ المغفورُ لَهُ الشَّيخُ/ زَايدُ بَناءَ دَولةِ الإمَاراتِ العَرَبيةِ المُتَحدةِ، واستَطَاعَ أيْضاً أنْ ينْهضَ بِها مِن ظُروفِ عَصِيبةٍ؛ حَيْث وَضَعَ لدَولةِ الإماراتِ أسُسَ بِنائها التي حَولتْ صَحراءَ الإمَاراتِ إلى جَنةٍ خَضراءَ تََتمتعُ بَمَلامحِ الإنْسَانية،ِ حِينَمَا غَرسَ قِيمَ الحِكْمةِ والاحْتِرامِ و الاستِدَامةِ لتَنيمةِ شَعبِ الإمَاراتِ، فَحولَ دوْلةَ الإمَاراتَ من الكَسادِ الاقتِصَادِي والاجْتِماعي والسِّياسِي إلى اسْتقرارٍ ونماءٍ وتَطَورٍ فعَالٍ على كَافةِ الأصْعِدةِ.

غَرْسُ الخَيْرِ و التَسَّامُحِ:

تَحدَث َمَعَالي نسيْبَة عَنِ الشَّيخِ زايدِ-طَيَّبَ اللَّهُ ثراهُ- مِنْ خِلال غَرسِهِ الإنسَاني الطَّيب؛ِ فَقَدْ كانَ نِعْمَ المُعلِّمُ القُدوة،ُ والأبُ الحَانِي، وقَدْ تَركَ عَظيمَ الَأثرِ في نُفُوسِ كَافةِ البَشريةِ، وأحَبَّهُ الصَّغيرُ قبلَ الكَبيرِ؛ لأنَّه كانَ كالأبِ العطُوفِ الحَنُونِ، قَبلَ أنْ يَكونَ القَائدَ المُؤسِّس،َ فَغرسَ مبَادئ المُساعَدَةِ وإسعَادِ الآخَرينَ فِي نُفُوسِ الإمَاراتِيينَ؛ حَتَى أصْبَحتْ دولةُ الإمَاراتِ هِيَ دولةَ السَّعادَة.ِ

حَاكِمٌ استِثنَائِي:

وأضَافَ نسيْبة:ُ أنَّ الشَّيخَ/ زايدَ بن سُلطان كانَ قَائِداً وَحَاكِماً استِثنَائياً، لأنَّه اسْتطاعَ أنْ يُلهمَ المنطقةَ العَربِيةَ النجاحَ والرِيادةَ والاستقْرَارَ، فَلقَدْ كانَ يَحملُ خَصَالَ الإنسَانيَةِ، وكانَ لَديهِ الحِسُ الوَطَني، والحسُ الدِّينِي، فكان إنساناً عظيماً قبلَ أنْ يكونَ قائداً، وتحَلَّى خِلال مَسيرةِ عطَائِهِ بالشَّجاعةِ والتوَاضُعِ والإنسَانيَةِ، وعمِلَ عَلَى نَشرِ أسُسِ الإنسانيةِ بِنَشرهِ للتَسامحِ والتصَالحِ والمحَبةَ؛ وبذَلكَ استَطاعَ أنْ يُسَطِّرَ الهُويةَ الوَطنِيةَ الإمَاراتَيةَ، منْ خِلالِ جَمْعِ الصُفوف،ِ وتَنمِيةِ المُجتَمعِ الإمَاراتي، وتَرسيخِ التَّمسُكِ بالهُويةِ الإماراتيةِ؛ حَتَّى أَصبَحَ المواطنُ الإماراتي يفْتخرُ بكونِهِ إماراتياً، وَاستطاعَ أنْ يُؤكِّدَ أهَميةَ وجودِ المَرأةِ في المُجتمعِ، وأنَّها عَمودُ المُجتمعِ.

تَناولَ نسيْبَةُ خِلالَ الجَلسةِ الحُواريةِ مَحَاورَ مُهمَّةً في حَياةِ الشَّيخِ المَغفورَ لَهُ زَايدِ بن سُلطان آل نهيان -طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ- وكيفَ نَهضَ بِدولةِ الإمَارَاتِ العَرَبِيةِ، محَاورَ أظهرتْ بَصمَةَ وغَرسَ الأبِ المُؤسّسِ اقتصادياً، وإنسانياً، وبِناء اتَحادِ الإماراتِ، الذي كانَ يُنَادِي به في كَافةِ اللِّقَاءاتِ والمُؤتَمرَاتِ العَربيةِ، مؤكِّداً أهَمِيةِ قِيامِ الاتحادِ؛ لبِناءِ دوْلةِ الإمَارات،ِ فَهي مَحاورُ تَنويريةٌ، عَملتْ على نَهضَةِ دَولةِ الإمَارات،ِ بِفِكرِ ورُؤيَةِ الشَّيخ/َ زايدِ بن سُلطان طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ.

إِنُسَانِيةُ زَايدِ الخَيْر ِ:

قَالَ نسيْبةُ : إنَّ الشَّيخَ/ زَايدَ -رَحمَهُ اللَّهُ- كانَ دائِماً حَريْصاً على أنْ يَكونَ مَوجُوداً في الصُفُوفِ الأوْلى فِي كَافةِ المَجالاتِ، وَكانَ أيضاً يَتعامَلُ مَعَ الآخَرينَ بِمبدأِ الإقناعِ والَأخْذِ بالشورى، واحْترامِ الرَأي الآخرِ، وَلمْ يَكنْ لَديهِ أيُّ مَصْلَحةٍ شَخْصيَّةٍ، أو أيُّ أطْماعٍ، بَلْ كانَ يَعملُ لصَالحِ الجَمِيعِ، يَقولُ الشَّيخُ/ زايدٌ -رَحمهُ اللَّهُ- : ” هذه الثَروةُ أنا مُؤتَمنٌ عَليها؛ لِكي أُسَاعدَ بِها مَنْ حَولي؛ شَعبِي مِنَ الدَّرجةِ الأوْلى، ثُمَّ مُساعدةُ الآخرين”.

وَأَكَّدَ نسيْبِةُ أنَّ الشَّيخَ/ زَايد نَشرَ صُورَ التَّسَامُحِ والتَّآزرِ، فَكانَ مُعلِّماً ومُؤسِّساً لمَلامِحِ الإنسَانِيةِ، قَالَ الشَّيخُ/ زايد: “إنَّ التَّسامُحَ والعَدلَ أسَاسُ الدِّينِ، وعِمَادُ الوَطنِ، والرَحْمَةُ هِيَ بَابُ الرَحمَنِ، والعَدلُ هُوَ أسَاسُ المُلّكِ وَعَلينَا احْترامُ الآخَرِ”. فأشَارَ نسيبَةُ إلى أنَّ هَذهِ المَبَادِئَ تَرسُمُ لِدولةِ الإمَاراتِ مَلامِحَ العَامِ الجَدِيد ِ”عَامِ التَّسَامُحِ”.

وَتَمَّ تَكرِيمُ مَعَالي زَكِي أَنْور نسيْبَة مِنْ قِبَلِ سَعَادةِ الشَّيخِ/ أحْمدَ القَاسِمِي عَلَى جُهُودِهِ فِي تَنْميِةِ المُجْتَمَعِ.

 

 

image

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.