واوضح ساويرس إنة اضطر الى الدخول فى شراكة مع رامى مخلوف ابن خال الرئيس السورى الهارب بشار الاسد فى قطاع الاتصالات فى سوريا حتى يتثنى لة الحصول على رخصة الاستثمار داخل البلاد.

ومن جانبة فرض مخلوف علية الشراكة حتى يتمكن من اطلاق البدء فى استثمار مشروعاتة، وهو ما اعتبره ساويرس فيما بعد  خطأ فادح وفق تعبيرة لأنه لم يكن أمامه خيار آخر في ظل الظروف السائدة حينها

وأكد ساويرس،أنه بعد نجاح الشراكة أقدم مخلوف على الاستيلاء على المشروع وأخرجة من الشراكة بأقل من النسبة المشارك بها مطالبا منة مغادرة البلاد وطرد الموظفين،

واشار ساويرس الى انة قام برفع قضايا قانونية فى محكمة انجليزية ضد مخلوف،لكنها لم تمكنة من تعويضه عن الخسائر التي تكبدها.

وبجانب فساد مخلوف فى الاستيلاء على الاستثمارات الخارجية اوضح ساويرس ان مخلوف  كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها.

وذكر ساويرس أنة فى وقت سابق حين تبرع رامي مخلوف لسوريا تبرع بمليون ونصف دولار في حين أن ثروته تصل إلى اكثر من نحو 15 مليار دولار.