تفاصيل اللقاء التليفزيوني الأول للنجمة “خلود وليد” عبر شاشة صدي البلد .. أسرار وحكايات

كل شخص يستطيع أن يحقق النجاح في حياته، فهو أمر غير مستحيل ويمكن الوصول إليه بمجرد أن يرغب به المرء، لكن لا يخفى على أحد بأن النجاح يتطلب تبني مجموعة من الصفات والسلوكيات والعادات التي تدفع الشخص لاستغلال كل طاقاته في سبيل تحقيق الحلم المنشود.

 

هناك بعض الأشخاص يتطلعون للتقدم والتغيير بداخلهم طاقة إيجابية يريدون استخدامها والاستفادة منها وإفادة الآخرين بها ولكن كم الطاقة السلبية الموجودة فى العادات والتقاليد الموروثة أصبحت أقوى وأكثر قسوة، ولكن.. المهندسة خلود وليد استطاعت أن تغير المفاهيم الخاطئة المتحكمة في حياة السيدات، فالمجتع دائما كان يدعم “ركوب العجل” للرجال فقط، وعندما يحدث هذا الأمر من السيدات يكون أمرا خاطئا.

 

وبرغم أنها نالت إنتقادات كثيرة غير مفهومة وغير صحيحة في بداية الأمرن إلا أنها إستطاعت أن تتغلب علي الطاقة السلبية التي كانت تواجهها خلال ممارستها “ركوب العجل”، فبعد ان كان هذا الأمر أصبح في حياة السيدات هو أمر خاطئ تنفيذة، أقبل عدد كبير منهم لممارسة “ركوب العجل” داخل المنصورة وخارجها.

 

خلود وليد أو كما يعرفها الجميع بلقب “النجمة” كانت تذهب إلي الجامعة بالعجلة وكانت هي البنت الوحيدة في جامعة المنصورة التي تذهب إلي الجامعة بالعجلة، وكان هناك عدد كبير من الشباب الذين يذهبون بها إلي الجامعة ولكن التركيز كان دائما علي “النجمة”، فأصبحت مصدر إلهام كبير وقوة دعم لكثير من البنات والسيدات من أجل ممارسة “ركوب العجل” بكل سهولة ويسر والتعامل مع الإنتقادات التي يتم توجيهها في يداية الأمر.

 

حلت “النجمة” خلود وليد ضيفا عبر شاشة صدي البلد 2 الفضائية، وتحدثت من خلال برنامج حياتك صحتك، والذي يتم عرضة مساء الأربعاء من كل أسبوع، وأكدت في بداية حديثها أن خطوة قيادة الدراجة كان بسبب زيادة وزنها الذي كان في ذلك الوقت 136ك، وأرادت أنها تحول الطاقة السلبية غلي طاقة إيجابية من خلال قيادة “ركوب العجل”.

 

وأضافت” وصلت من خلال ممارسة الرياضة وركوب العجل أن تصل لوزن 80ك، وانها قررت أن تكون ممارسة الرياضة شئ دائم في حياتها اليومية، فتحدثت عن السيدات الماليزيات المتواجدون في مصر للدراسة، بأنهم يقودوا قيادة الدراجات في شوارع مصر دون وجود أي تعليقات من احد، ولكن عندما يتحول الأمر لسيدة مصرية تختلف الآراء والإنتقادات الغير معروفة والغير مفهومة”.

وأكملت” تعرضت لإنتقادات كثيرة للغاية وقت تواجدي بالجامعة بسبب قيادة العجلة، ولكنني تعاملت مع الأمر، وكوني اول بنت في المنصورة وفي الجامعة أيضا تفعل هذا الأمر، فكان من الطبيعي أن يكون هناك آراء وإنتقادات وكان يجب التعامل معها وعدم الإستسلام بسبب الأفكار الخاطئة المتواجدة عند البعض، والحمد لله إنشتر الأمر بعد ذلك في شوارع المنصورة وسعيدة بهذا الإنتشار الجيد لقيادة الدراجات داخل شوارع المنصورة”.

 

وأردفت” هناك بنات تواصلوا من أجل النزول إلي الشارع معهم وتعليمهم ركوب الدراجات، وبالفعل تواصلت معهم ولم أتأخر عنهم، وكنت سعيدة للغاية بمساعدتهم، وأنتشر الأمر إلي الوصول إلي الجرائد وعبر شاشات التليفزيون، وكنت أتعامل مع الأمر طالما أنه أمر جيد وغير حرام فلما لا فعل الأشياء الصحيحة والعادات السليمة التي تفيد الإنسان”.

 

وللحديث عن الهندسة وسوق العمل بعد التخرج تحدثت وقالت” بعد التخرج ذهبت إلي سوق العمل وتواجدت بشركة “بن لادن” وهي من أكبر الشركات في الوطن العربي، وأثبت نفسي ونجاحي كمهندسة في سوق العمل، وأبتعدت عن العمل بسبب كثرة الجامعات الخاصة التي تحتوي علي أقسام مدني واصبحت فرص العمل ضئيلة للغاية بسبب قلة أماكن العمل وكثرة الطلاب الخريجين”.

وزادت” إبتعدت عن سوق العمل في الهندسة بسبب بعض الصعوبات، وأتجهت للسوشيال ميديا لأنني كنت أحب مشاركة متابعيني ببعض الفيديوهات وكل شئ جميل آراة اشاركة معهم، فبدأت بعد ذلك أن أدرس الموضوع جيدا، وأصبح هاما لجميع المتابعين لدي، وبحثت عن الكورسات في الديجيتال ماركتينج، وفي خلال فترة قصيرة لا تتعدي 4 أشهر، حققت نجاحا جيدا، وكان لمتابعيني عبر صفحات السوشيال ميديا سببا كبيرا في تحقيق هذا النجاح”.

 

وأضافت” بدأت العمل من خلال الأماكن الذي أعرفها، ثم بعد ذلك زاد العمل تلقائيا، وساهم أيضا في ذلك هو زيادة عدد المتابعين بشكل مستمر وهذا يدل بفضل الله علي النجاح الذي حققتة خلال فترة قصيرة، والأمر الهام هو مشاركة المتابعين بالفيديوهات التي أقوم بنشرها تكون بطريقة سهلة وبسيطة”.

 

وأكملت” أتعامل دائما مع أصحاب المشاريع الناجحة، ففي بعض الأحيان أذهب لتصوير بعض الفيديوهات لبعض المشاريع ولكنني أري أنها ستكون غير جيدة فأبتعد علي الفور عن تقديم هذا الأمر، لأن جميع متابعيني يثقوا دائما في إختياراتي ولابد أن تكون هذه الثقة ثابتة وتزداد مع الوقت، وهذا ما أبحث عنه دائما وهو تحقيق المصداقية وليس العمل فقط”.

 

وأردفت” أبحث دائما علي مساعدة الجميع قد الإمكان، وهذا ما تربيت عليه في منزلي، فوالدتي ووالدتي يتحدوث معي في هذا الأمر دائما أن أساعد الغير ولا أتأخر نهائيا، وأتمني دائما أن أرسم الفرحة والبهجة داخل قلوب الجميع وهذا ما يسعدني كثيرا، وعن الرسالة التي تريد إرسالها للجميع، أن تكون من أكبر المسوقين الإجتماعيين عبر السوشيال ميديا وهذا ما تسعي إليه دائما، وبما أن السوشيال ميديا أصبحت هي المسيطرة حاليا فهي تريد أن يكون له دور إيجابي وفعال عبر السوشيال ميديا”.

 


وأختتمت حديثها” لم أبتعد عن الهندسة وسوق العمل، وأكدت أنه من السهل الربط بين الهندسة وبين عملها عبر السوشيال ميديا ولكنها تفضل العمل في أمر واحد فقط، وبعد نجاحها خلال عملها عبر السوشيال ميديا من الممكن أن تعود لسوق العمل في الهندسة مرة أخري، فهي تستمر في مذاكرة الهندسة حتي الأن وتأخذ الكورسات، والبحث عن المال ليس من الأولويات، فهو بالطبع أمر ضروري ولكن ليس من الأساسيات في المقام الأول، فإذا كان هناك أحد لا يستطيع تلبية المطالب المالية يكون هناك تساهل معه”.

 

وعن النصيحة التي تريد توجيهها لأي شخص يريد التحول من عمله إلي عمل آخر، لابد ان يكون هناك دراسة جيدة لهذا الأمر، ودراسة جميع الجوانب به وفي حالة المعل علي هذه الدراسة يتم العمل مباشرة دون تردد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.