تفاصيل ماحدث مع الطفلة جودي عند شرائها للحلوىٰ.
تفاصيل ماحدث مع الطفلة جودي عند شرائها للحلوىٰ.
كتبت : عزيزة صابر.
تحولت فرحه الذهاب لشراء الحلوىٰ إلىٰ كابوس عاشته أسرة الطفلة الصغيرة بعد سقوطها أسفل الأسانسير ووفاتها في الحال، فلحظات قليلة فصلت صوت الابنة الخافت الذي كان ينادي علىٰ أمه استنجادًا ووداعًا أخيرًا لتجد الأم الابنة غارقة في دمائها بعد النزول إلىٰ بئر السلم والعثور عليها.
جودى طفلة ذات 9 سنوات من مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، توفيت في لحظات بعد سقوطها من الأسانسير الخاص بالعمارة التي تسكن بها، لتتحول آمال الأم والأب إلىٰ أحزان علىٰ فراقها في عمر صغير، وتطالب الأم بسرعة انتهاء التحقيقات والوصول إلىٰ الحقيقة بعدما تساءل الجميع عن كيفية نزولها أسفل الأسانسير والسقوط للأسفل من فتحة لا تتعدىٰ سنتيمترات.
وقالت والدة جدوي: أنها معتادة علىٰ النزول يوميًا لشراء الحلوىٰ من خلال الأسانسير وفي آخر مرة نزلت ولم تطلع مرة أخرىٰ، كما أنها نادت مرتين في المرة الأخيرة وبعد نزولها جاءت والدتها وطرقت الباب وأخبرتها أنها قابلت جودي وأعطتها نقودًا لشراء الحلويات.
وأضافت والدة جودي: أن الأسانسير بالقرب من باب الشقة ولذلك تسمع صوته في النزول وأثناء الصعود وفي هذه المرة سمعت صوت ابنتها تنادي عليها وهي في الطابق الثالث ثم وقف النداء وفتحت باب الأسانسير ثم لم تر ابنتها.
وأشارت والدة جودى إلىٰ أن عتبة الأسانسير في الطابق الثالث كانت صغيرة والجميع تساءل كيف للطفلة أن تسقط من هنا، وتابعت الأم هل هذه الفتحة تشكل خطرًا علىٰ طفلة لديها 9 سنوات وطفلة كبيرة وليست صغيرة.
أن التحقيقات ما زالت قائمة في قضية طفلتها ولكنها تتساءل كيف سقطت طفلتها من الفتحة الضيقة في الأسانسير التي لا يمكن أن تمر من خلالها وذلك عبر تجربة عملية قامت بها لإثبات صحة كلامها.
وأوضحت والدة الطفلة، أن بعد ذهابها للمستشفىٰ كانت غارقة في دمائها وكانت تتوقع أنها مصابة بجروح تحتاج إلىٰ خياطة فقط، ولكنها كانت مصابة بكسور في الجمجمة وانفجار في الطحال وكسور وذلك نتيجة السقوط وبعد 5 دقائق أخبروها أنها فارقت الحياة.
وطالبت سرعة التحقيقات حيث أنه لا تشك في نزاهة التحقيقات ولكنها تريد الراحة ورجوع حق ابنتها إليها، مضيفة أنهم جاءوا إلىٰ هذه العمارة منذ عام ونصف.
وكانت قد توفيت الطفلة بعد وفاتها في بئر الأسانسير ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد سقوطها، وذلك بعد النزول حيث كانت تعتاد علىٰ الذهاب لشراء الحلوىٰ في ذلك التوقيت.