تفاصيل تدهور: الحالة الصحية للفنانة الكبيرة “نادية لطفي” 

شهدت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، تدهورا ملحوظا خلال الساعات القليلة الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع .

كانت نادية لطفي شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.

وقد صرح نقيب المهن التمثيلية الدكتور :أشرف ذكي ..حينما أجرى مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب على قناة( إم بي سي) الفضائيه قائلاً:

أن الفنانة (نادية لطفي ) شعرت بحالة إعياء وتم نقلها للمستشفى بالمعادي وبالفعل أدخلت غرفة العناية المركزة وقد صرح الأطباء المتابعون لحالتها بأن حالتها مستقرة وذلك  سيتحقق بعد مرور 72ساعة بغرفة العناية المركزة لتحسين التنفس فقط عبر أجهزة التنفس العادية وأنها ستخرج من العناية المركزة وتقيم بغرفة عادية بالمستشفى .

مما يطمأننا بأنها بخير وأنها تعاني من إضطرابات عادية في التنفس وهذا وارد يحدث لكل من هم بأعمار الفنانة القديرة (نادية لطفي) أدام الله عليها نعمة الصحة وأطال بعمرها.

والجدير بالذكر  أن الفنانة (نادية لطفي)شاركت في العديد من أفلام الزمن الجميل فهي شخصية(مادي ) أو( مديحة) في فيلم( النضارة السوداء) أمام فارس السينما (أحمد مظهر) .

وقامت بالعديد من الأعمال الفنية أمام كبار الفنانين منهم محرم فؤاد ورشدي أباظة (وعبد الحليم حافظ) في فيلم( الخطايا).

وايضا كان لها دورا بارزا بالسياسة فقد كانت عضو بالبرلمان وكانت تناقش قضايا تخص المجتمع المصري ولها جولات عدة بمجالات تنمية المجتمع وعبر الجمعيات النسائية والخدمية فقد كانت تعشق اندماجها بالمسائل التنموية لمجتمعنا المصري

مما يجعلها لاتمثل لنا فنانة فقط .

وإنما تمثل قامة وطنية ذات أهمية عظيمة لوطننا الحبيب وهذا كان حال مبدعون زمن الفن الجميل فقد كانوا جميعهم ينخرطون بالعمل الوطني والخدمي لمجتمعهم بجانب عملهم كفنانين ومبدعين .

وهذا هو سر استمرار نجاح أعمالهم وثقلها إلى يومنا هذا بعد مرور عشرات السنين .