تفسيرات تؤكد وجود اسطورة رؤية الأشباح| تفاصيل  

 تفسيرات تؤكد وجود اسطورة رؤية الأشباح| تفاصيل  

 

تعد الأشباح من بين المعتقدات الأكثر تصديقًا على نطاقٍ واسع من بين الظواهر الخارقة, فالملايين من الناس مهتمون بهذه الموضوعات العبثية الغامضة، لقد كانت الأشباح موضوعا شائعًا  واستمرت لآلاف السنين، وكانت تظهر في قصصٍ لا حصر لها، لماكبث (Macbeth)، حيث أنها ولّدت نوعًا فولكلوريًّا خاصًّا بها قصص الأشباح وجانب من السبب هو أن الإيمان بوجود الأشباح هو جزء من شبكة أكبر من معتقدات خارقة للطبيعة مشابهة، بما في ذلك تجربة الاقتراب من الموت، والحياة بعد الموت والتواصل مع الأرواح.

وبحسب ذا صن البريطانية، فهذه النتائج تشكل جزءًا من تحقيق قناة بي بي سي ثري، والذي يعد أحدث محاولة للبحث عن تفسير علمي الأشباح والأرواح الخارقة، وقد جاءت الأسباب الخمسة

يمكن تفسير العديد من قصص الأشباح بواسطة الشلل خلال النوم النوم، وفقًا للدكتور كريس فرنش، الذي يرأس وحدة بحوث علم النفس الشاذّة في جامعة غولدسميث في لندن، عندما يدخل الناس في مرحلة النوم السريع الحركة العينية (REM)، يبقى جسمهم متجمدًا في وضع النوم بينما يكون دماغهم نشطًا. وفي هذا الوقت، يمكن للأشخاص أن يجدوا أنفسهم صاحيين ولكن غير قادرين على الحركة

أسباب نفسية

هناك ثلاثة أسباب نفسية قد تدفع الناس إلى الاعتقاد بوجود الأشباح مثل الاعتقاد السابق، والسياق، والهلوسات، فإذا قال لك شخص ما أن مكانًا ما مسكون وبه اشباح وأنه رأى أشياء غريبة ، فستلاحظ انت نفس الأشياء كل شيء بارد وكل تكتكة وكل ظل، وهذا سبب كافى بأن يجعل يجعل النظرية النفسية منطقية، تشبه الأمر عندما تتعلم كلمة جديدة وترى فجأة أنها موجودة في كل مكان

موجات صوتية وترددات

العالم مكان صاخب وأعلى صوتًا مما يمكن للبشر سماعها. هناك العديد من الموجات الصوتية التي يكون ترددها منخفضًا أوعاليًا بحيث لا يستطيع البشر سماعها. ولكن هذه الترددات المنخفضة – حوالي 19 هرتز  يمكن أن تسبب اهتزازًا طفيفًا في العين البشرية، مما يسبب الوهم البصري

وقام الدكتور كريس فرنش وفريقه بالتحقيق في تأثير حقول الكهرومغناطيسية والأصوات المخفية على اعتقاد الناس بوجود الأشباح، من خلال تعريض المشاركين للتردد المنخفض والنشاط الكهرومغناطيسي. وقد أبلغ الناس عن تجارب غير عادية في الغرفة.

وقال فرنش: “أبلغ 8% من الناس حتى عن شعور بالذعر”. ولكن المشكلة كانت عند تحليل النتائج، فلم يكن يهم ما إذا كان التردد المنخفض والحقول الكهرومغناطيسية قد تم تشغيلها أم لا. إذا قلت لمجموعة من الناس: إذا دخلت الغرفة، قد تعاني تجارب غريبة، فإن الأشخاص الأكثر قابلية للإقناع سيردون بذلك. ولكنها قوة الإقناع ولا ترتبط بشيء آخر.

الاماكن المهجورة ذات الرائحة الكريهة

شيء واحد يشترك فيه العديد من المشاهدات الشبحية هو وجود العفن، تميل “المنازل المسكونة” إلى أن تحتوي على المزيد من العفن، وفقًا للدكتور شين روجرز، أستاذ هندسة المدنية والبيئة في جامعة كلاركسون في نيويورك. لاحظ البروفيسور “سلوكًا غريبًا” من أطفاله بعد تعرضهم للعفن في قبو منزلهم.

وبعد مشاهدة سلسلة من البرامج التلفزيونية التي تتناول المنازل المزعومة أنها مسكونة، لاحظ روجرز أن العديد من هذه المباني القديمة والمتهالكة تحتوي على علامات العفن