تعرف على كل ما يخص تطبيق “تقنية الفار ” بالدورى المصري بعد الموافقة علي تطبيقه
تعرف على كل ما يخص تطبيق “تقنية الفار ” بالدورى المصري بعد الموافقة علي تطبيقه
تقرير / سيد خضر
وافق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على إجراءات تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم مع الشركة الأجنبية المعنية
بتقنية “الفار”.
منافساتالدوري المصري لكرة القدم، وذلك بعد اتفاق الاتحاد مع الشركة على كافة البنود، وأبرزها أن يستمر العقد لمدة 3 سنوات ونصف.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القادمة،.
والإعلان الرسمي عن موعد تطبيق تقنية الفار بالدورى الممتاز بما يكفل للكرة المصرية نقلة نوعية تاريخية وضمانة حقيقية للارتقاء بها.
وكان اتحاد الكرة قد اتخذ سبيل التأجير التمويلى.
ينتهى بالبيع والذى يضمن أن تؤول كل الأصول لملكية اتحاد الكرة فى نهاية مدة التنفيذ ليكون المشروع كله بأصوله وبكل ما أنفق عليه ملكا خالصا لاتحاد الكرة، وبما يعظم الأصول الثابتة للاتحاد .
تقنيّة الفار أو تقنيّة التحكيم بالفيديو كما يُشار لها أحيانًا باسمِ حكم الفيديو المساعد هي تقنيّة استُحدثت مؤخرًا في عالمِ كرة القدم حيثُ تقوم على مراجعة القرارات التي يتخذها حكم المباراة .
باستخدامِ لقطات فيديو وسمّاعة رأس للتواصل معَ الحكم المُساعد عندَ الضرورة.
بعد تجربة واسعة النطاق في عدد من المسابقات الكُرويّة الكبرى؛ أُضيفت تقنيّة الفار رسميًا إلى قوانين لعبة كرة القدم من قِبل مجلس الاتحاد الدولي في عام 2018 وعلى الرغمِ من إقرارها بشكلٍ رسميّ إلّا أنّ التقنية تعتمدُ على فلسفة «التداخل الأدنى مُقابل الفائدة القصوى».
في إشارةٍ إلى أنها تتدخل في الحالات الضروريّة فقط لضمانِ العدالة، بشكلٍ عام؛ تسعى تقنية الفار إلى توفير وسيلة «لتصحيح الأخطاء التحكيميّة الواضحة» و«الحالات الضروريةّ التي تستوجبُ قرارًا دقيقًا»
هناك 13 حكماً يمكن اختيارهم كحكم فيديو مساعد، عليهم الجلوس جميعًا في مركز خاص في موسكو – بغض النظر عن مكان حدوث اللعبة – وسيقومون بالتحكيم باستخدام مجموعة كاملة،.
كما لو كانوا مستعدين للقفز على أرضية الملعب في أي وقت.بعدها، سيتم اختيار حكم واحد لكل لعبة، وسيكون لديه فريق من ثلاثة مساعدين.
سيتمكن الحكم في الملعب من التواصل مع الإستوديو، والذي يتكون من مجموعة كاملة من الكاميرات – بما في ذلك الكاميرات البطيئة – والتي يمكن للحكام أن ينتقلوا بينها.
تقنية الفيديو ستتمكن من مشاهدة وتصوير اللعبة بأكملها،.
في كلتا الحالتين، فإن تقنية VAR هي تقنية استشارية فقط، اذ إن أي قرار في نهاية المطاف يقع على عاتق الحكم، حتى ولو كان قد نُصح بالطريقة المعاكسة من VAR.
ما الذي يمكن الإشارة إليه في حكم الفيديو؟
ربما سمح الفيفا بالتكنولوجيا في كأس العالم. لكنهم حددوا بشدة أنواع القرارات التي يمكن استخدامها بالفعل.
هناك أربعة أنواع مختلفة من الحوادث التي يمكن مراجعتها:
الأهداف: يمكن استخدام التقنية الجديدة للتحقق مما إذا كان الهدف قد دخل بالفعل، بطريقة واضحة. لكن بإمكانها أيضًا أن تفصل في الفترة التي تسبق الهدف، وليس فقط الكرة التي تمر في الشبكة – إذا كان هناك تعدٍ واضح فبإمكان VAR إيقاف الهدف.
ضربات الجزاء: يمكن استخدام هذه التقنية للتحقق مما إذا كان من المفترض منح ركلة جزاء او لا.
البطاقات الحمراء: إذا قرر الحكم أنه تم ارتكاب خطأ، فيمكن استخدام VAR لتحديد ما إذا كان يجب منح بطاقة حمراء. قد يكون هذا هو الشيء الأكثر إثارة للجدل الذي ستعتمد عليه تقنية الفيديو.
الهوية الخاطئة: ربما تكون من الأجزاء الأكثر غموضًا ولكنها مهمة أيضًا ومن مسؤولية VAR ، وهذا سيسمح للحكام الإضافيين بتحديد ما إذا كان اللاعب الخطأ قد تم تأديبه. واذا كان كذلك يتم تغيير الحُكم عليه.
كيف تعرف متى تُستخدم هذه التقنية؟.
يتركز نظام VAR بأكمله حول الحكام، وليس حول المشاهدين. في بعض الحالات، قد يحصل الحكم ببساطة على رسالة في سماعة الأذن، تشير إلى أن القرار قيد المراجعة. سوف يحصل على كلمة من حكام VAR ، الذين قد يطلبوا منه تغيير قرار أو التمسك به.
قد لا يعرف المشاهدون أن هذا يحدث، أو يمكنهم ملاحظة ذلك بمجرد رؤية الحكم يلمس سماعة أذنه.
يمكن ايضاً معرفة ما اذا سيستخدم الحكم هذه التقنية في حال رسم مستطيلاً في الهواء، عندها يقوم حكام VAR باعطاء قرارهم من خلال سماعة الأذن.
وسيحسم الحكم القرار، والذي سيقوم بعد ذلك بعمل علامة المستطيل مرة أخرى والمضي قدمًا في المباراة.
وبالإضافة الى الطريقتين السابقتين يمكن للحكم إستخدام هذه التقنية من خلال التوجه إلى محطة صغيرة للمراجعة مع المساعدين على جانب الملعب، حيث سيكون قادراً أيضًا على رؤية نفس الإعادة التي يتم عرضها على مسؤولي VAR.
سيتشاورون معًا ويتخذون قرارهم.
لمَ تعد هذه التقنية مثيرة للجدل؟
استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم تقديم VAR.
وكان ذلك جزئيا لأن العديد من الناس يخشون أن تدمر التقنية متعة واثارة كرة القدم وهم يروا أن الأخطاء التحكيمية جزء منمتعة كرة القدم.
يقول المنتقدون إن الحكام الذين يرفعون قراراتهم لتقنية VAR – ويأخذون الوقت لمراجعة اللقطات واتخاذ قرارهم – يمكن أن يسبب اضطرابات في اللعب. كما أنهم يقترحون أنها ستزيل الفوارق الدقيقة المهمة التي تشكل جزءًا من التحكيم.
فيما يذكر المسؤلون عن التقنية أن اللجوء للفار يتم فى حالات خاصة جدا وللضرورة فقط إذاما كانت هناك شكوك حول صحة قرار الحكم فى حالات معينة.