تكريم الفنانة المصرية إيمان حسن في معرض بانوراما الفوضى الخلاقة”

تم تكريم الفنانة المصرية إيمان حسن في معرض بانوراما الفوضى الخلاقة”

وعن اللوحات التى شاركت بها فى المعرض ونالت عنها التكريم..

تقول الفنانة إيمان حسن
البورتريه الاكبر هو

للراهبة الباكية وسط انقاض الكنيسة البطرسية ووراءها شبابنا الذين ذبحوا من مجرمى داعش فى ليبيا .. الى اعلى مدينة تدك تحت وطأة الغارات الجوية قصدت بها حلب التى ادمت قلوبنا ولكنها تنطبق على كل مدننا وقرانا المنكوبة بسوريا او العراق او ليبيا اواليمن او غزة بفلسطين الغالية .
فى المنتصف تمثال

“الحرية” تحمل شعلتها التى كانت ترمز سابقا بالترحيب بالمهاجرين بامريكا والان تشعل بها الحرائق والحروب في بلادنا والبداية منذ سقوط بغداد وتحمل على صدرها السلاح .. يضرمون الحروب ليبيعوا السلاح هذا هو مربط الفرس .. الطائرات ترمز للسلاح الجوى الروسى الذى ياتى على الأخضر واليابسة والمدنيين الأبرياء بحجة محاربة الإرهاب وما هم بمحاربيه فهؤلاء الجمماعات المقاتلة “بالسلويت” وراء المركب لا تصيبها النيران . الى اليسار هناك اللاجئين من كل نسل وحدب .. اقصد انهم قد يكونوا سوريون او عراقيون او حتى مصريون الذين يفرون من فقر قرانا الى ما يظنونه سعة العيش فواجهوا الغرق او المطارات المقفلة بعد قرار المجنون ترامب بمنع دخول المهاجرين . هذه السفينة التي تحترق هي سفينة الوطن .. سفينة بلادنا التي يجب ان ننتبه وننقذ ما يمكن انقاذه بالالتفاف والوحدة لا بالفرقة والتحزب .
واخيرا وليس اخرا

بل هو أولا الى أعلى اليسار هناك قدسانا وأقصانا التى تعانى وراء الجدار العازل وهذا العلم الاسرائيلى يرمز الى إنتهاك إسرائيل لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية وإنتهازها إنشغالنا في هذه الكوارث لتسرق وتضم ما تبقى لنا من القدس .. هناك المزيد في هذه اللوحة .. هناك الطفل الغريق ايلان لو تتذكرونه وهناك الطيار الاردنى كساسبة ونظرته الشامخة والدواعش يحرقونه حيا ..

وتختتم حسن حديثها بمزيد من الأسي قائلة

هذه اللوحة رسمتها بدموعى والمى على مدار شهر ونصف تقريبا .. سعدت بانى أنهيتها وسعدت بهذا التكريم والإستحسان لها ولكنى لا أريد أن أراها مرة أخرى .