تليجرام …..بافل دوروف اقوى واخطر تطبيق فى العالم

تليجرام …..بافل دوروف

كتب / باهر  رجب

بافل دوروف
بافل فاليريفيتش دوروف
مواليد 10 اكتوبر 1984
سانت بطرسبرغ روسيا
عالم حاسوب ورائد اعمال
يتحدث الروسيه والإنجليزية والفرنسية والإيطالية

وُلد بافل دوروف في لينينغراد في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، ولكنه قضى معظم طفولته في تورينو بإيطاليا بسبب عمل والده. درس بافل لاحقًا في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية.

اقرأ ايضآ

اجازه الوضع والرضاعة والغياب فى قانون العمل

كان جد بافل الذي يُدعى سيميون بيتروفيتش تولياكوف محاربًا في الحرب العالمية الثانية حيث خدم في الفرقة 65 في الجيش الأحمر، وحارب على جبهة لينينغراد في كراسنوبورسكاي وغاتشينسكي، وأُصيب في الحرب 3 مرات وحصل على وسام النجمة الحمراء ووسام الحرب الوطنية من الدرجة الثانية، وعلى الدرجة الأولى منه في الذكرى الأربعين لنهاية الحرب.

أما فاليري والد بافل، فهو حاصل على دكتوراه في فقه اللغة ومؤلف لأوراق بحثية، ويشغل منصب رئيس قسم فقه اللغة الكلاسيكي في كلية الفيلولوجيا بجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية منذ عام 1992.

قال بافل أن أصول عائلته من أمه تعود إلى كييف، واسم عائلتها الأوكراني هو إيفانينكو، وحتى اليوم لديهم العديد من الأقارب الذين يعيشون في أوكرانيا.

 

أعلن بافل في يناير 2018 عن إطلاق عملة “جرام” المعماة والشبكة المفتوحة في محاولة لتحقيق أرباح من النجاح المتزايد لتيليجرام. جمع المشروع إجمالي 1.7 مليار دولار من المستثمرين، ولكن أوقفت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية هذه المشاريع حيث قالت المحكمة أن عملة جرام تجاوزت قوانين التمويل الأمريكية ويجب إعادة الأموال للمستثمرين.

حاولت روسيا في 2018 حظر تيليجرام بعد أن رفضت الشركة التعاون مع خدمات الأمن الروسية، وقد أشار خطاب مسرب من موظف في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أن الحظر كان مرتبطًا في الواقع بنية الشركة إلى إطلاق الشبكة المفتوحة . استمرت مع ذلك وزارة الخارجية الروسية في تشغيل قنوات رسمية على التطبيق. رُفِعَ أمر الحظر في عام 2020، بعد محاولات دامت عامين، حيث أفادت التقارير بأن الخدمة تفادت الحظر باستخدام تقنية تقديم النطاق . وكان السبب المعلن لرفع الحظر هو موافقة تيليجرام على “مكافحة الإرهاب والتطرف” على المنصة

اختير بافل دوروف في أغسطس 2014 واحدًا من أكثر القيادات الشابة تحت 30 سنة الواعدة في أوروبا الشمالية. اختير في عام 2017 للانضمام إلى القيادات العالمية الشابة في المنتدى الاقتصادي العالمي ممثلاً لفنلندا.

أُدرج بافل دوروف في قائمة فوربس للمليارديرات عام 2023 بصافي ثروة بلغ 11.5 مليار دولار، وتعود معظمها إلى ملكيته لتطبيق تيليجرام، ويحتل دوروف المرتبة 120 في أغنى أشخاص العالم اعتبارًا من 25 أغسطس 2024، وقد اعتبرته مجلة أريبيان بزنس في فبراير 2023 أقوى رائد أعمال في دبي

دوروف يتبع مذهب الليبرتارية، وهو نباتي وممتنع عن المسكرات، والمخدرات، والكافيين، والوجبات السريعة. دوروف صرح بأنه يحافظ على أسلوب حياة زاهد ويشجع على التحرر من الممتلكات المادية. في يونيو 2019، اتبع نظام صيام يعتمد فقط على الماء لمدة ستة أيام على الأقل في محاولة لتحسين إبداعه.

في عام 2012، وهو في سن السابعة والعشرين، نشر بيانات توضح أفكاره حول تطوير روسيا وتبرع بمليون دولار لمؤسسة ويكيميديا لدعم ويكيبيديا.

قال دوروف إنه في عام 2014 رفض الامتثال لطلب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي التابع لـ فلاديمير بوتين بتسليم البيانات الشخصية للمحتجين الأوكرانيين وقادة المعارضة خلال أحداث الميدان الأوروبي، وقال: «لأن ذلك كان يعني خيانة مستخدمينا الأوكرانيين. بعد ذلك، طُردت من الشركة التي أسستها وأُجبرت على مغادرة روسيا. فقدت شركتي ومنزلي، لكنني كنت سأفعل ذلك مرة أخرى – دون تردد.» خلال الاحتجاجات الروسية 2011–2013 رفض دوروف رقابة حسابات فكونتاكتي التي استخدمها النشطاء المعارضون لبوتين. في 16 أبريل 2014، رفض دوروف علنًا تسليم بيانات المحتجين الأوكرانيين للوكالات الأمنية الروسية ورفض حجب صفحة أليكسي نافالني على فكونتاكتي.

في عام 2024، قال دوروف إن تليغرام يجب أن تظل «منصة محايدة ولا تكون “لاعبًا” في الجغرافيا السياسية

اُعتقل دوروف في 24 أغسطس 2024 من قبل ضباط من مكتب مكافحة الاحتيال الفرنسي التابع لسلطة الجمارك الفرنسية في مطار باريس لو بورجيه مباشرة بعد خروجه من طائرته الخاصة عقب وصوله إلى فرنسا من أذربيجان حيثُ يُشاع أنه التقى مع فلاديمير بوتين — ومع ذلك، زعمت مصدر مرتبط بالقوات الأمنية الروسية أن بوتين رفض الاجتماع وفي مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن دوروف وبوتين لم يلتقيا. اُعتقل دوروف بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة القضائية الوطنية الفرنسية كجزء من تحقيق أولي. وُجِهَت إليه تهم عديدة بالتواطؤ. في 26 أغسطس، وجه الادعاء العام اتهامات علنية إلى بافيل دوروف بارتكاب اثني عشر تهمة بما في ذلك انتهاكات تتعلق بالاتجار بالمخدرات، واستغلال الأطفال، وغسيل الأموال، وتسعة جرائم أخرى.

اُتهم دوروف بالتواطؤ والإهمال فيما يتعلق باستخدام تليجرام لجرائم مثل الاتجار بالمخدرات، واستغلال الأطفال جنسيًا والاحتيال. إذا تمت إدانة دوروف بالتهم الموجهة إليه، فقد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن. يُقال إن دوروف كان يتجنب السفر إلى أوروبا سابقًا بسبب المخاطر القانونية المحتملة.

تشير التقارير أيضًا إلى أن دوروف كان على قائمة الأفراد المطلوبين من قبل السلطات الفرنسية وأن اعتقاله جاء بسبب مزاعم بعدم تعاونه مع المسؤولين القضائيين، بما في ذلك القضايا المتعلقة بأنشطة تليجرام. ووفقًا للشرطة الفرنسية، فإن الأنشطة الإجرامية على تليجرام استمرت دون عوائق بسبب نقص المشرفين. وقالت محامية في مجموعة حقوق الرقمية أكسس ناو ناتاليا كرافيبا «إن السلطات الفرنسية قد تحاول إجبار دوروف على تقديم مفاتيح تشفير تليجرام لفك تشفير الرسائل الخاصة” وهذا ما حاولت روسيا القيام به في الماضي بالفعل.»

أفرجت النيابة العامة الفرنسية مؤقتًا يوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس عن بافل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق “تليجرام”، بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، بعد أربعة أيام من الاستجواب بشأن الاتهامات


المتعلقة باستخدام التطبيق في أنشطة إجرامية

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.