تنازلات ليست مطلوبه لإستمرار الحياة الزوجيه بنجاح

قواعدنا تكمل بعضها بدلاً من تنافسها

تنازلات ليست مطلوبه لإستمرار الحياة الزوجيه بنجاح!

عن الرجل والمرأة :

احيانًا ما يكون( إيلاف النعم ) وأخذ الحياة والشريك رجل كان ام امرأه بشكل مسلم به؛ هو العامل الذي يؤدي لإنهيار العلاقة الزوجيه من جذورها، ثقة طرف في ان الطرف الآخر لا يمكن ان يفرط فيه او يتخلي عنه ولن ينفصل عنه مهما حدث؛ يجعله يتمادي في الخطأ ولا يراجع موقفه ولا يندم ويتراجع عما يفعل، وعلي اي حال اياً كانت أسباب الخلاف فجزء كبير من قوامة الرجل في الإسلام عند الخلاف ان يكون هو الشخص المسؤل ان يحافظ علي مؤسسة الزواج قائمه ومستمره بشكل سليم، فإذا كانت الزوجه مخطئه يوجهها ويُعلمها ويحتوي خطئها ويصوبه بحكمته وبصبر، وتقبل هي برحابة صدر ذلك الدور في حينه كون الزوج هو من جعله الله راعي لأسرته ومسؤلاً عن إستقامة ذلك البيت، وإذا كان الخطأ مشترك يتفاهمون سوياً بما يرضي الله ويصلون معاً لتسويه تُرضي الطرفين وتجمع بين إحتياجاتهم ويكسبون مودة بعضهم وعلاقتهم بشكل اكثر إحترام ويحافظون علي بيتهم وصحة ابنائهم النفسيه وكذلك علي معجزة الله وآياته  في حكمة الزواج.

كيف نحصل علي علاقه صحية وسليمه؟
للحصول علي علاقة صحيه وسليمه بين الزوجين دعونا نعلم أن تقديم التنازلات ليست مطلوبه وليست صحيه لإستمرار الزواج بشكل فطري سليم، فمن اقدم علي تنازلات في المبدأ وضحي بشكل مفرط؛ يشعر فيما بعد كمن هُضم حقه ولم يتلقي التقدير المناسب لما بذله لإسترضاء الشريك، وعلي الاغلب يتم إستمراء هذا النوع من التنازلات والتضحيات فيضيع الهدف منها.

إذن المطلوب لإقامة علاقه متزنه بين الشريكين هو:

نوع من الموائمات والتنسيق بين احتياجات الزوجه واحتياجات الزوج والتوفيق بين رغبات كلاً من الطرفين، وإدراكنا لعوامل الإختلاف بين نوعينا :

*فالرجل يعول ويحمي
والمرأه تُضاعف ما يقدمه وتزيد

*الرجل هو عقل العائله
والمرأه قلب العائله ونبضها

*الرجل يوفر المأوي
والمرأه تبث فيه الحياة

*الرجل يمنح المكونات
والمرأه تصنع منها وجبه

*الرجل يؤمن المسكن
والمرأه تجعله بيت يسكن إليه

* الرجل دوره أن يرعي ويهتم بتأمين عالمها الخارجي ويطمئنها ويحتويها
والمرأه دورها أن تمنحه التقدير والتفهم والإهتمام بعالمه الداخلي

يُعطيها الحب = تمنحه الحياة
قواعدنا تكمل بعضها بدلاً من تنافسها

بقلم /دعاء خطاب 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.