تنهيدات لمحة العمر…
بقلم الأديبة… روجيلا عيتاوي
بإسم الكثير من السيدات أرفع الصوت عاليأ لربما أستطيع من خلال حرية قلمي أن أقول ما لم تسطع للكثيرات البوح به… فالبعض الرجال أقول ;
كيف لي الاجابة بإختصار ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ تحرق وجنتاي :
ﻻ ﻳﻜفيني… ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻻ ﻳﻜﻔيني
ﻭﻻ ﻳﺒﻬﺮﻧﻲ ﻋﺸﻘﻚ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﺑﺎﻟﻼﻣﺒﺎﻻتك ..
ﻭﻻ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟصادع ﻋﻨﻮﺓ ﺑﺈخﻔﺎﺀ الوصال .
ﻭﻻ ﻣﻌﺎﻧﻴﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻟﺰﻝ ﻛﻞ وجداني .. ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ بين انفاسي .. ﻻيطربني .. ﻭﻻ ﻳروقني ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻟﻚ .
ﺃﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ لوحة ﺗﺰﻳﻦ ﺑﻬﺎ جدار أزمنتك.. ﻭﺟﻪ انثى تضيئ ﺑﻪ ﺣﻴﺎﺗﻚ .. نحن الاثنين لم يعد بيننا الا .. ﻫﻮاجس تؤﻟﻤﻨﻲ .. ﺑﺄﻥ ﺃكون ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻤﻌﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺗﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺎﺕ ﻃﻤﻮﺣﻚ .
من ﺟﺎﺀ ﺑﻚ ﺇﻟﻰ ﺷﻮﺍﻃﺌﻲ ؟
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ماذا مزجت أﺣﺮﻑ ﺍﺳﻤﻲ بحروف اسمك ؟
وما النفع مع ذاك العجاف ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺺ في داخلك ؟
التحمت بي لأجل رفع ﺷﻤﻮخك ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻢ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ،،
ﺃﺗﻴﺖ بي ك ﻣﺰﻳﺞ ﺷﺮﻑ ﻭﻓﺨﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﻟﻘﺒﻚ ،،
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﻠﻤﻚ؟
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ وسيلة ﻟﺘﺼﻞ من خلالي الى ﻤﺠﺪك ؟
تعبر حدودي و تغتالني لﺗﻌﺪﻭ ﻓﻮﻕ ﻣﺮﻭﺟﻲ ﻛﻲ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺧﺎء بين المراوغة/ و ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
الا يعنيك ما أحب وما احتاج ؟
عجبي !
ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺳﺎﻋﺪﺍ ﺃﺗﻮﻛﺄ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ المي / ﻭﻛﻴﺎﻧﺎ ﺃﺣﺘﻤﻲ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻫﺒﺖ ﺭﻳﺎﺡ ﺟﺎﻣﺤﺔ /احتاجك امانأ وامان ﺃﺗﻠﺤﻒ بهما ﺑﻜﻞ ﻗﻮة ﻓﻲ ﻫتكات ﺿﻌﻔﻲ /ﺃﺧﺎﻟﻚ ﺭﺟﻞ ﺣﻂ ﺑاحماله ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﻗﻠﺒﻲ /ﻭﻗﺎﻡ ﻳتباهي ﺑﺰﻫﻮﻩ ﻭﻳﻠﻄﻢ ﺑﺨﻄﺎﻩ ﺻﻤﺖ ﻃﺮﻗﺎﺗﻲ .
ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻓﻘﻂ ؟ هذا هو ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻤﻨﻈﻮﺭﻙ ؟
مجرﺩ ﺿﻮﺀ ﺗﻘﺘﺒﺴﻪ ﺃﺣﺪﺍﻗﻚ ﻣﻦ ﺳﻔﻮﺡي ﺃﻧﺖ ﺗﺨﺎﻟﻨﻲ ﺟﻨﺎﺣﻚ .
ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟرجوله/ ﺗﻌﺒﺲ ﺣﻴﻦ ﺃﺩﻟﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻚ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ / ﺗﺘﺠﻬﻢ , ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺠﻼﺩ/ ﺗﺼﻤﺖ ﻭﺗﻐﻴﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ /ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻟﺘﻌﺎﻗﺒﻨﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﺳﻤّﻮﺕ ﺑﻚ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ / ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻨﺎ ،،،
ﺗﺠﻠﺖُ ﻣﻠﻴﺎ ﻓﻲ وصفﻚ ﻭﻗﺴﻮﺗﻚ/ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻚ ﺳﺨﺮﻳﺔ / ﺍﻓﺘﺮﻗﻨﺎ فارحل لﺣﻴﺎﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻨﺖ ﺗﺄﻧﺲ ﺇﻟﻴﻬﺎ / ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺠﺒﻬﺎ ﻋﻨﻲ /ﺫﺍﺕ ﻓﺠﺮ ﺗﺒﻠﻞت ﺑﺎﻟﻤﻄﺮ وانكشفت كل تفاصيلك/ﻭﻋﻮﺍﺻﻒ ﻗﺴﻮﺗﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲ اصبح كسنين عجاف /فلم يعد ﺣﻀﻮﺭﻙ يشبع عطشي / فﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ ﺑﺎﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ﺃﻗﺮّ به واعترف بان ﺭﺣﻴﻠﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ/
ﻟﻴﺘﻚ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻣﺎ ﺃﺧﺘﺰﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻬﺎﺀ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﺇﺷﺮﺍﻗﺎﺕ /كفراشات تتراقص فقط لعينيك /ليتك تنصت لحنيني/ وليالي باردة ألامتني /
. ﻟﻴﺘﻚ أدركت /ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺳﺎﺫﺝ ﺗﻤﻜﺮ ﺑﻪ ﺃﻫﻮﺍﺋﻪ ﻭﺗﻐﻮﻳﻪ ﺃﺣﻼﻡ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﻲ ﻷﻛﻮﻥ ﻇﻼ ﻣﻨﺴﻴﺎ
( ﺍﺭﺣﻞ) ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﻚ ﻣﻌﻨﻰ
( ﺍﺭﺣﻞ ) ﻛﻲ ﺃﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻧﻲ
(ارحل) فانا مللت انتظار ،،،كلمة لا تشفي وجعي
(ارحل )
وامنحني حريتي فأناقتي لم تكن تليق بك هي ملكي انا
لم تعد تصيغها بشفافية ورقي
(ارحل) فانا بت اخاف حتى طقطقت مفاتيحك
(ارحل )ودعني اعيش بسلام…
التعليقات مغلقة.