تونس تعقد قران عروسين بمأذونة وسيدتين شهود

تونس تعقد قران عروسين بمأذونة وسيدتين شهود

 

كتبت- دعاء علي
جمع حفل زفاف مأذونة وسيدتين شهود على عقد قران، الأمر الذي أثار جدلاً كبيرًا في تونس، حيث كان كل شهود القران من النساء، والمأذونة سبدة ولم يكن معهم ولا رجل خلال عقد القران إلا العريس فقط، والباقي من المتفرجين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عربية.

بينما تم الإعلان عن العرس الغريب الذي أثار تعليقات متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض بشدة، والدة العروس ذات نفسها، والتي تدعى ألفة يوسف.

وقالت ألفة والدة العروس على  فيسبوك: “استطاع زوج ابنتي (رامي) أن يحقّق مقاصد الشّريعة، فجمع في عقد قرانه أربع نساء: زوجته (إيلاف)، وشاهدتين على عقد القران (أمّ العريس وأمّ العروس)، وضابطة الحالة المدنيّة الّتي عقدت القران (المأذونة)”، ونشرت ألفة صور القران على وسائل التواصل الاجتماعي مثيرة حالة من الجد الشديد.

وحول أول نقطة خلافية، حول أن تكون المرأة مأذون، فذهب فقهاء كثر إلى جواز ذلك، أم الخلاف فكان حول أن يكون شهود العرس من النساء فقط، ووفق مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان، يجوز للمرأة تزويج نفسها وغيرها.

ردا على ذلك، أوضح الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر، إن عمل المرأة في وظيفة مأذون لا شئ فيه، مؤكدًا هذه الوظيفة هي عمل إجرائي فقط، وتظهر عقد قران عروسين بمأذونة سيدة وشهود سيدات في تونس، أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه، أجاز للسيدات أن تشهد على عقد الزواج طالما توافر فيهن شرط البلوغ، ووصلن سن الرشد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.