تياترو لكل مواطن في مصر ( عودة مسرح التلفزيون )
تياترو لكل مواطن في مصر
( عودة مسرح التلفزيون )
بقلم الكاتب مصطفي كمال الأمير
المسرح منذ ايام الاغريق والرومان
هو ابو الفنون مقولة صحيحة معروفة عند المثقفين والفنانين الذين يقومون باعتلاء خشبة المسرح يومياً امام الجمهور والمشاهدين لتقديم مواهبهم في الدراما والكوميديا وفن الاستعراض والأوبريت والفنون الشعبية ومسرح العرائس والأطفال ودور الأوبرا.
“تياترو” هي كلمة إيطالية لكنها أصبحت دارجة شائعة في العامية المصرية منذ وجود الطليان ( مع جنسيات اخري ) بإعداد كبيرة في المجتمع المصري
وكان الفنان الشهير استيفان روستي من أشهر الطلاينة الذين تم تمصيرهم ثقافياً
بدأت الفرق المسرحية في مصر بالانتشار والازدهار منذ مسرح جورج ابيض والفرق المسرحية الآخري في مسرح يوسف بك وهبي ونجيب الريحاني مع عادل خيري والفنان الأسمر علي الكسار.
هذه الأجيال العملاقة فنياً تسلم منها راية المسرح “الفرسان الثلاثة ” هم عادل امام وسمير غانم ومحمد صبحي
الفنان المخضرم عادل امام الذي بدأ زمنياً تقريباً مع الكوميديان سمير غانم وفرقته ثلاثي اضواء المسرح ( جورج سيدهم والضيف احمد ) في مسرح الهوسابير ( الخاص بالجالية الآرمينية قبل هدمه ).
ثم تلاهم الفنان الكبير محمد صبحي
كل منهم شق طريقه فنياً وأسس مدرسة مختلفة في السينما والمسرح والتلفزيون
اختلفت أدواتهم مع وسائلهم وأهدافهم وأولوياتهم ايضًاً
عادل امام ( خريج زراعة القاهرة ) الملقب بالزعيم نجح في السينما والمسرح ( المشاغبين ) والتلفزيون ( منذ ابراهيم الطائر وجمعة الشوان حتي ناجي عطالله وما بعدها ) مع الكاتب يوسف معاطي .
مع ابنائه المخرج رامي امام والممثل محمد امام
وهما التطور الطبيعي لعائلة امام الفنية
اما الفنان الشامل سمير غانم
فقد نجح مسرحياً ( منذ المتزوجون واهلا يا دكتور )
وتليفزيونياً منذ مسلسل ميزو وبدايته في عمل فوازير رمضان “فطوطة وسمورة ”
وعمل حفلات لأغاني الأطفال مع شخصية فطوطة لصاحبها فهمي عبد الحميد مخرج فوازير الفنانة نيللي وشيريهان قبل اعتزالهما
نجاح سمورة المحدود في السينما جعله متفرغاً للمسرح التجاري قدم فيه وجوهاً جديدة منها الراحل طلعت زكريا .