تيسير عبد العزيز: لن أضحي بسعادتي لإرضاء المجتمع.. وسأختار الحب بشروطي!
تيسير عبد العزيز: العمل مع حنان مطاوع هدية ثمينة.. وهذه أسرار عظمتها الفنية!
تثبت الفنانة الموهوبة تيسير عبد العزيز في كل عمل تقدمه، أنها فنانة من طراز خاص، تمتلك القدرة على الغوص في أعماق شخصياتها وتجسيدها بصدق وابداع.
حوار: ريهام طارق
وفي مسلسل “صفحا بيضا”، الذي يعرض حالياً على شبكة قنوات “ON” الفضائية قدمت دورًا استثنائيًا خطف أنظار الجمهور وأشاد به النقاد، حيث استطاعت أن تنقل مشاعر الشخصية بكل تفاصيلها، بأداء بارع واحترافية.
في هذا اللقاء الخاص، نتحدث مع تيسير عبد العزيز عن كواليس دورها الناجح، ووجهة نظرها حول المسلسل والرسائل التي يحملها، كما نقترب أكثر من أحلامها الفنية، وآخر أعمالها في الدراما التلفزيونية.
ماذا كشفت لنا تيسير عبد العزيز عن رحلتها الفنية القادمة؟ هذا ما سنعرفه في السطور القادمة.
في البداية نرحب بـ الممثلة الموهوبة تيسير عبد العزيز في جريدة أسرار المشاهير ونشكرها على إتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار:
تيسير عبد العزيز: “صفحا بيضا” إضافة قوية لمشواري.. وهذا سر حماسي للدور!
بدايةً، كيف جاء ترشيحك لدورك في مسلسل “صفحا بيضا”؟ وهل كنتِ متحمسة له منذ البداية؟
تم ترشيحي للدور من قبل المؤلف حاتم حافظ والمخرج أحمد حسن، وكنت متحمسة جدًا للمشاركة منذ اللحظة الأولى. سبق أن تعاونت مع المخرج أحمد حسن في عدة أعمال، مثل حكاية “حتة ورقة” و”مسلسل وعود سخية”، وأدرك تمامًا مدى احترافيته وقدرته على إبراز أفضل ما لدى الممثل من إمكانيات، بل واكتشاف جوانب جديدة من موهبته، كذلك، كان حماسي مضاعفًا لأنني من عشاق أعمال الكاتب المبدع حاتم حافظ، ما جعلني أشعر أن هذا العمل سيكون إضافة حقيقية لمشواري الفني.
تيسير عبد العزيز: زواج المطلقة حقها الشرعي.. ولن أعيش أسيرة نظرة المجتمع!
ماالرسائل التي حرصتِ على إيصالها من خلال شخصية “شيرين” في مسلسل “صفحا بيضا”؟
حرصتُ من خلال تجسيدي لشخصية شيرين على إيصال عدة رسائل مهمة، أبرزها أن فشل تجربة الزواج لا يعني نهاية الحياة، بل من حق أي امرأة أن تمنح نفسها فرصة جديدة للحب والاختيار من جديد، المرأة المطلقة ليست ناقصة أو مكسورة، بل هي إنسانة كاملة لها نفس الحقوق في اتخاذ قراراتها العاطفية بحرية، تمامًا كأي امرأة أخرى.
أيضًا، أكدت الشخصية على أن قرار المرأة بالاستمرار وحيدة مع أبنائها، إن اختارت ذلك، يجب أن يكون نابعًا من قناعتها الشخصية وليس استسلامًا لقيود مجتمعية.
أحببت “شيرين” لأنها امرأة قوية، متصالحة مع نفسها، تعرف ما تريد، ولا تسمح للماضي أن يحدد مستقبلها.
تيسير عبد العزيز: المطلقة ليست ناقصة.. والمجتمع يريدها أن تترهبن للأبد!
كيف ترين زواج المطلقة للمرة الثانية؟ وهل تعتقدين أن المجتمع لا يزال يحمل نظرة قاسية تجاه المرأة المطلقة؟
المجتمع العربي لا يزال ينظر إلى المطلقة على أنها امرأة ناقصة، وكثير من الأسر ترفض أن يتزوج ابنها من امرأة سبق لها الزواج، رغم أنها قد تكون أكثر نضجًا واستعدادًا للحياة الزوجية، في المقابل، هناك عائلات تمتلك ابنة مطلقة وتضغط عليها للزواج بأي شخص غير مناسب، فقط لتكون على ذمة رجل يحميها من كلام الناس، أو يجبرونها على العيش لأجل أولادها والتخلي عن حقها في الحب والحياة، وكأن المطلقة يجب أن تترهبن للأبد.
زواج المطلقة مرة ثانية حق أصيل لها، لكن الأهم أن تختار بعناية حتى لا تقع في نفس التجربة الفاشلة مرة أخرى، وحتى لو لم ينجح زواجها الثاني، فمن حقها أن تمنح نفسها فرصة ثالثة ورابعة، طالما تسير في طريق صحيح لا يخالف الدين أو القيم المجتمعية. الأهم أن تؤمن بنفسها ولا تسمح لنظرة المجتمع القاسية أن تتحكم في مصيرها، فالحياة تُعاش مرة واحدة، ويجب أن تعيشها بالطريقة التي تريحها دون خوف من كلام الناس.
تيسير عبد العزيز: المطلقة ليست ناقصة.. ولها الحق في الحب من جديد!
في المسلسل، عُرضت علاقة معقدة بين شيرين وأخيها.. برأيك، ما الذي تحتاجه المرأة من أخيها حقًا؟
المرأة تحتاج من أخيها الدعم النفسي والاحترام قبل أي شيء، أن يكون سندًا لها وليس قيدًا عليها، أن يفهم أنها شخص مستقل له حقوقه وخياراته، وليس مجرد تابع للعائلة، الأخ الحقيقي هو من يمنحها الشعور بالأمان دون أن يفرض عليها قراراته، بل يقف بجانبها في اختياراتها ويدعمها في كل مراحل حياتها.
لو كنتِ في نفس موقف شخصية شيرين فيه”صفحا بيضا” هل كنتِ ستختارين أن تعيشي لأجل أولادك فقط، أم تسعين لسعادتك الشخصية وتتزوجين من جديد؟
أنا حاليًا امرأة غير مرتبطة، لذلك لا يمكنني الجزم بما سيكون عليه موقفي لو واجهت نفس الموقف، لكنني مؤمنة بأن الأم إذا كانت تعيسة في حياتها، فلن تتمكن من تربية أطفالها بشكل صحي ومتوازن، لا يمكن للمرأة أن تمنح أبناءها السعادة وهي تعيش حياة فارغة من الفرح. إذا وجدت الشخص المناسب، الذي يحبني ويحترمني، فلن أتردد في منحه فرصة والدخول في علاقة مستقرة، شرط أن يكون هناك توازن يحافظ على سعادة إبني واستقرارهم النفسي. إن استطعت تحقيق هذا التوازن، فلن أتخلى عن حقي في حياة سعيدة، ولن أتردد للحظة.
تيسير عبد العزيز: لا تعيشي أسيرة الماضي.. وابدئي حياتك علي صفحا بيضا!
ماذا لو جاءت “شيرين” تطلب رأيك في قرار زواجها الثاني كيف سيكون ردك؟
سأخبرها بالتأكيد أن هذا حقها بالكامل، وعليها أن تعيش حياتها بالشكل الذي يناسبها دون الالتفات للآخرين.، لكن نصيحتي الأهم لها ستكون ألا تقيس تجاربها الفاشلة على أشخاص جدد، وألا تترك الماضي يتحكم في مستقبلها، لا يجوز أن تعيش أسيرة للذكريات المؤلمة، بل يجب أن تمنح نفسها فرصة جديدة بقلب صافٍ، وتبدأ حياتها من جديد علي صفحا بيضا.
حدثينا عن تجربتك في العمل مع الفنانة حنان مطاوع.. كيف كان التفاعل بينكما خلف الكواليس؟
عندما يُعرض عليّ عمل تشارك فيه حنان مطاوع أشعر بسعادة غامرة، وكأنني حصلت على هدية فنية ثمينة، قلت ذلك مرارًا و سأكررها مجددًا، مهما تحدثت عن حنان مطاوع، لن أوفيها حقها على المستوى الإنساني، هي شخصية راقية، طيبة، ودودة مع الجميع، تحترم كل من يعمل معها، وتحرص دائمًا على تشجيع زملائها ومنحهم الثقة، ولا تتردد أبدًا في مساعدة أي شخص يحتاج إليها.
أما على المستوى الفني، فهي ممثلة من العيار الثقيل، تمتلك بصمة خاصة تترك أثرها في كل عمل تشارك فيه، ليس فقط بإبداعها الشخصي، بل أيضًا بتأثيرها الإيجابي على الممثل الذي يقف أمامها، فهي لا تنتقص من أحد، بل تمنح الجميع مساحة للتألق. أراها أستاذة كبيرة تجمع بين الثقافة والذكاء والوعي، وأعشق قدرتها على التنوع في أعمالها، وحرصها على اختيار موضوعات قوية وهادفة تضيف دائمًا للدراما.
اقرأ أيضاً: هل من يسكن في بيت من زجاج يجرؤ على رمي الناس بالحجارة
تيسير عبد العزيز: اندهشت من الشبه بيني وبين سامي الشيخ.. وكواليس “صفحا بيضا” كانت عائلية!
ما أبرز المواقف التي حدثت في كواليس تصوير “صفحا بيضا”؟
كواليس أي عمل من بطولة حنان مطاوع وإخراج أحمد حسن، دائمًا تكون من ألطف وأمتع الكواليس التي أعيشها، لأن الأجواء تكون تحت إدارة مخرج محترف مثل أحمد حسن، يعرف كيف يخلق بيئة عمل مريحة ومنظمة، كنا جميعًا عائلة واحدة، والعلاقات بيننا كانت مليئة بالود والاحترام، من أكثر اللحظات التي لا أنساها هي لقائي الأول بالممثل سامي الشيخ، الذي جسد دور أخي الضابط إياد في المسلسل كانت هذه أول مرة أعمل معه، والمفاجأة كانت أنني اندهشت من الشبه الكبير الذي يجمعنا، لدرجة جعلتنا نضحك كثيرًا وكأننا بالفعل أشقاء حقيقيون، وهذا يثبت براعة المخرج وتسكين الممثل في الدور المناسب له.
اقرأ أيضاً: إلهام شاهين تعود إلى الإذاعة بعد 20 عامًا في “الجيران لبعضيها”
كيف تدربين نفسك قبل أي مشهد يحتاج الي كثير من التعبير عن المشاعر المركبه والصعبة؟
واجهت العديد من المشاهد الصعبة، خاصة تلك التي تتطلب الغوص في أبعاد نفسية معقدة والتعبير عن مشاعر متداخلة لكن المشهد الأصعب بالنسبة لي كان الذي تطلب مزيجًا من الألم والصبر والقوة في آنٍ واحد، على المستوى المهني، حرصت على التحضير الجيد والدخول في تفاصيل الشخصية بعمق لفهم دوافعها وانفعالاتها، أما على المستوى النفسي، فقد كان عليّ أن أعيش إحساسها بالكامل، وأن أترك مشاعري تقودني حتى يصل الأداء إلى الجمهور بصدق دون أي افتعال.
تيسير عبد العزيز: “صفحا بيضا” فاق توقعاتي.. والجمهور تفاعل مع قضيتي بشكل غير متوقع!
كيف وجدتِ ردود الأفعال الأولية حول المسلسل؟ وهل فاقت توقعاتك؟
الحمد لله، جاءت ردود الافعال قوية وإيجابية للغاية، وفاقت توقعاتي أكثر ما أسعدني هو تفاعل الجمهور مع شخصية شيرين وتعاطفهم مع قضيتها، وهذا دليل على أن العمل نجح في لمس قلوب المشاهدين، كما لفت انتباهي النقاشات الواسعة التي دارت حول القضية التي تناولها المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعكس تأثيره وارتباطه بالواقع.
اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب: الصحافة في قبضة السلطه استقلال مفقود أم احتضار محتوم؟
تيسير عبد العزيز: كواليس “صفحا بيضا” كانت مليئة بالمفاجآت.. و أجواءً لا تُنسى!
ما أبرز المواقف التي حدثت في كواليس تصوير “صفحا بيضا”؟
كواليس التصوير كانت مليئة باللحظات الطريفة والممتعة، خاصة مع حنان مطاوع، يوسف حشيش، سامي الشيخ، و أحمد والي تجمعنا علاقة صداقة وأخوة قوية، كوننا من جيل واحد، ما جعل أجواء التصوير خفيفة ومليئة بالمرح كانت هناك الكثير من المواقف العفوية التي جمعتنا، مما جعل تجربة العمل في هذا المسلسل من أمتع التجارب التي خضتها.
“لن أبقى وحيدة بعد اليوم!”.. اعتراف جريء من تيسير عبد العزيز يقلب موازين “صفحا بيضا”
ما هو أصعب مشهد واجهتيه في المسلسل؟
لا أعتبره المشهد الأصعب، لكنه بالتأكيد كان الأهم في شخصية شيرين، ويمكن وصفه بأنه “الماستر سين” الخاص بها، المشهد الذي تصرح فيه شيرين شقيقها إياد برغبتها في الزواج مرة أخرى، وتؤكد له أنها تحتاج إلى رجل في حياتها وهذا ليس من أجل احتياجها للعلاقة الزوجية فقط، مع أن هذا من أبسط حقوقها التي شرعها الله لها وأن هذا حقها المشروع، ولكن من أجل أن يكون لها ونس وشريك في الحياة..هذا المشهد كان من أكثر المشاهد تأثيرًا بالنسبة لي.
أيضًا، مشهد القبض على الدكتورة ضي في المستشفى كان من أكثر اللحظات الصعبة، ليس فقط لي، بل لكل فريق العمل، حيث كان مليئًا بالتوتر والانفعالات القوية، وخرجنا جميعًا منه ونحن نبكي. ولا يمكنني نسيان أداء حنان مطاوع في هذا المشهد، فقد كانت رائعة ومؤثرة جدًا.
ومن المشاهد التي تركت أثرًا عميقًا في نفسي، المشهد الذي جمع شيرين وإياد في قبر والدهما، حيث يستعيدون معًا ذكرياتهم معه كانت لحظة إنسانية صادقة، خاصة عندما تعترف شيرين بحبها الكبير لشقيقها، ليظهر إياد أخيرًا جانبه الحنون، ويتخلى عن قناع القسوة، مؤكدًا لها أنه كان دائمًا يحبها ولم يكن قاسيًا عليها أبدًا.
اقرأ أيضاً: “معاوية”.. ملحمة تاريخية بمئة مليون دولار تشعل معركة فكرية قبل العرض!
“صفحا بيضا” يكتسح خارج الموسم الرمضاني.. والسر مفاجأة!
هل تعتقدين أن عرض المسلسل خارج الموسم الرمضاني كان سببًا في نجاحه
أرى أنه كان أحد العوامل المهمة، لكنه ليس السبب الرئيسي. عرض الأعمال الدرامية خارج الموسم الرمضاني يمنحها فرصة أكبر للوصول إلى الجمهور دون زحام الأعمال الأخرى، كما يتيح للمشاهدين التركيز على تفاصيل القصة والشخصيات بشكل أعمق، ولكن في النهاية، النجاح الحقيقي يعتمد على قوة السيناريو، أداء الممثلين، والإخراج المتميز، وهي كلها عناصر اجتمعت في “صفحا بيضا” وساهمت في تحقيقه هذا الصدى الكبير.
كيف ترين تأثير هذا الدور على مسيرتك الفنية؟ وهل ترك لديكِ بصمة خاصة؟
بلا شك، كان لهذا الدور تأثير كبير على مشواري الفني، واعتبر مسلسل “صفحا بيضا” محطة فارقة في مسيرتي قبل هذا العمل، قدمت العديد من الأدوار الصعيدية، والتي أعشقها، وكان آخرها تجسيد شخصية فتاة شعبية، لكنني كنت بحاجة إلى تقديم شخصية مختلفة لكسر النمطية وتقديم لون جديد يبرز جوانب أخرى من موهبتي، لذلك، أرى أن هذا الدور أضاف لي الكثير، ومنحني فرصة للخروج من الإطار الشعبي والصعيدي الذي كنت أقدمه لفترة طويلة.
ما الرسالة التي تودين توجيهها إلى فريق عمل “صفحا بيضا”؟
أتمنى لجميع أفراد فريق عمل “صفحا بيضا” المزيد من النجاح والتألق، فقد كنتم جميعًا على قدر عالٍ من الاحترافية والاجتهاد، بدءًا من فريق التمثيل والكتابة والإخراج، وصولًا إلى فرق الملابس والديكور وكل من ساهم في هذا العمل. الجميع قدم أفضل ما لديه تحت قيادة المخرج المبدع أحمد حسن، وشرفت بأن أكون جزءًا من هذا الفريق الرائع. أتمنى أن يجمعنا المستقبل في أعمال فنية جديدة تحقق نجاحًا أكبر.
هل لديكِ مشاريع فنية قادمة يمكننا الحديث عنها؟ وما المعايير التي تعتمدين عليها في اختيار أدوارك المستقبلية؟
حاليًا، أشارك في تصوير مشروعين في الدراما التلفزيونية الأول مسلسل تلفزيوني بعنوان “وادي النحل” بطولة خالد صفوت ومحمد جمعة وخالد زكي، وهو عمل ضخم يضم نخبة كبيرة من الفنانين، من تأليف باهر رشاد وإخراج زياد وشاحي أما المشروع الثاني فهو مسلسل “مشتهى” الذي يجمعني بنجوم مثل درة وداليا مصطفى وياسر عبد العزيز.
أنتظر الفرصة لإثبات موهبتي في الكوميديا وأرفض الأدوار المكررة!”
ما المعايير التي تعتمدين عليها في اختيار أدوارك ؟وما هو اللون الذي تتمنى أن تقدميه في الفترة القادمة ؟
أحرص دائمًا على انتقاء أدوار تتناسب مع عمري وتعكس قضايا واقعية تمس حياة النساء في مثل سني، بحيث تعبر عن هموم المجتمع وتساهم في معالجة مشكلاته. يهمني أن أشارك في أعمال تترك أثرًا قويًا لدى الجمهور، لذلك أسعى إلى التنوع والابتعاد عن التكرار، وأبحث عن شخصيات تحمل تحديات درامية تضيف إلى مسيرتي الفنية. كما أتمنى تقديم دور كوميدي خالص، فأنا واثقة من قدرتي على تجسيد هذا اللون باحترافية، وأنتظر الفرصة المناسبة لإثبات ذلك.
في نهاية الحوار لا يسعني إلا أن أشكر الفنانة الجميلة تيسير عبد العزيز على هذا الحوار الأكثر من رائع على وعد بحوار آخر مع نجم جديد ونجاحات جديدة مع ريهام طارق.
