تعرف علي ثانى أجمل ضريح فى العالم ؟!. تكشف أسراره / نجلاء فتحي
ثانى أجمل ضريح فى العالم بعد تاج محل بالهند .
يوجد الضريح بشارع المعز لدين الله الفاطمى ضمن مجموعه المنصور قلاوون الذى بنى على أنقاض القصر الغربى لأبن المعز لدين الله الفاطمى وهو العزيز بالله المكونه من ٤ أجزاء وهى القبه الضريحيه والبيمارستان والمدرسه الفقهيه والمسجد .
ثانى أجمل ضريح
يتوسط أرضية القبة الضريح وهو عبارة عن منام ثم تابوت خشبي عليه كتابات بالخط الكوفي النسخي من أسماء المنصور قلاوون والقابه .
ويحيط بالتابوت مقصورة خشبية من الخشب حليت بنقوش كتابية وهي وظيفتها حماية التابوت ويحيط به حجاب يصل بين الدعامات الأربعة للمحراب مزخرف بالفسيفساء الرخامية،
وسقف القبة عبارة عن سقف خشبي مزخرف ومذهب وملون باللازورد .القبه الضريحيه مدفون بها المنصور قلاوون وأبنه الناصر محمد إبن قلاوون و حفيد المنصور قلاوون علاء الدين .
البيمارستان :
يعد بيمارستان السلطان المنصور قلاوون، قسماً رئيسياً من المجمع الذي أنشأه بالشارع الأعظم، أو شارع القصبة، أو شارع قصبة القاهرة، المعروف الأن بشارع المعز لدين الله الفاطمي. وكان البيمارستان من أسباب بناء هذا المجمّع، إذ قيل أنه عند وجود قلاوون في الشام وهو أمير فقد مرض مرضاً شديداً فعالجه الأطباء بأدوية أتوا بها من بيمارستان نور الدين محمود في دمشق وقد شفى على هذه الأدويه .
وبعد ذلك زار قلاوون البيمارستان فأعجب به ونذر إن أتاه الله المُلك أن يبني واحداً مثله لتقديم الرعاية الصحية للمرضى. وقد قرر قلاوون بناء البيمارستان ضمن مجمع قلاوون
المدرسة :
وقد قام السلطان قلاوون بأنشاءات عظيمة أرتبط بها أزدهار علمى واسع فأقام عددًا من المدارس التي توفر بها عدد كبير من الشيوخ وطلبة العلم، وفي مقدمتها المدرسة المنصورية، التي خصصها لتدريس الفقه على المذاهب الأربعة. وكان يتولى التدريس بها كبار الأئمة وأعيان الفقهاء وتتضمن حجة الوقف التي كتبها قلاوون بها إشارات كثيرة تتعلق بتنظيم العملية التعليمية داخل المدرسة من حيث مقر الدراسة، وجلوس أهل المذاهب الأربعة بها، وأماكن سكن المدرسين الفقهاء وأجورهم وما شابه . ومن أهم ما يدهش الزائر فى واجهة المدرسة، الباب الرخامي وهو من الطراز القوطي الغريب عن العمارة الإسلامية،
وتعد المدرسة من أجمل المدارس المملوكية التي أنشأت بالقاهرة لعمارتها المميزه، وزخارفها الرائعة وتضم المدرسة صحناً مفتوحاً محاطاً بإيوانات وأكثر من خلوه للمتصوفين ويوجد بها محراب صغير في جدارها الشرقي.
وقد شيدت المدرسة طبقاً للتخطيط الذي ساد في عصر المماليك، إذ تتكون من أربعه إيوانات .