ثقافة الاستماع
كتب : هبه متولى
للاستماع عوائق تواجهه وهي:
عدم القدره على التركيز والضوضاء والملل من المتحدث او الاطاله في الموضوع وانعدام الصبر والتسرع في الاستماع دون الإلمام بكافة جوانب الموضوع وتشتت الانتباه .
الاستماع درجات وهي:
الاستماع / وهنا تحدث فقط عمليه الاستماع للكلمات والأصوات.
الإنصات/ وهو أعلى درجة من الاستماع حيث يدخل الاستماع في حيز الانتباه حيث قال تعالى ” وإذا قرئ القرآن استمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ” صدق الله العظيم.
وأعلى درجة هي التدبر/ وهو الإنصات مع استنباط النتائج واخذ العبر والفوائد وخلاصة الموضوع واتخاذ القرار أو الإدلاء بالرأي النهائي.
ونظرا لاهميه ثقافة الاستماع كان لزام علينا تعزيز مهارات الاستماع بدرجاته وذلك بالممارسة المستمره وتهيئة البيئه المناسبه الغير مشتته للانتباه ومن ثم تعزيز عملية التواصل الفعال مع الآخرين وعلى حد سواء استخدام التدريس الفعال لزيادة الوعي لدى الفرد لكيفية توجيه الانتباه .
لذلك فمن أقوال العرب قديما “تعلم حسن الاستماع قبل أن تتعلم حسن الكلام فإنك إلى أن تسمع وتعي احوج منك إلى أن تتكلم”
فأنت بذلك تستطيع الاستفاده من الخبرات وتفنيد المتناقضات داخل الموضوع وتملك القدره على تفسير الكلمات ومعانيها القريبه والبعيدة لذلك على المرء دوما التدرب على عدم استباق الأمور حتى تحظى في الاخير على تعلم جيد وقدره على استخلاص الدروس والعبر واكتساب الخبرات والاستفاده منها.