ثلاثمائة خمسة وستون يومًا في يوم

الكاتبة...أسماء عيسوي

أن تتلقى دعوة لحضور حفل تكريمي يضم كوكبة من المبدعين والمبدعات كُلٍّ في مجاله
ورموز وهامات إعلامية وثقافية وسفراء إنه لأمر جلل فما بالك إذا كنت أحد المكرمين وسط
هؤلاء النخبة لا استطيع أن أصف لكم سعادتي عندما تلقيت دعوة حضور ملتقى مؤسسة
اليوم للإعلامي في اِحتفائه بمرور تسعة أعوام على صدور الأبن الأكبر للمؤسسة وهو جريدة
أسرار المشاهير بصفتي أحد أبناء المؤسسة العاملين بها .

هنا كاد قلبي أن يطير من مكانه,من فرط سعادتي وأيّما سعادة تلك التي تغمرك عندما

تجد رئيسك الأكبر يُقدّر مجهودك في العمل ويُثني عليه.
لا أخفيكم سرًّا كيف تداعى إليَّ عام كامل في 365 صورة فلاش باك .

صور تختصر لحظات الجد والهزل, الفرح والألم, الصخب والهدوء, العسر واليسر, المرض والصحة,

السرعة والرتابة, البيت الأولاد الأهل والمناسبات.
كنت أثناء متابعتي للصور المتوالية والمتابغتة أجدني ابتسم تارة وتارة يعتصرني الألم .

وخلال هذه اللحظات كان هناك شعور بالفخر دفعني لترتيب الصور ووضعها في مكانها المخصص

لها بالذاكرة والرجوع بالعقل إلى أرض الواقع لأجدني وسط زملائي في حفلٍ بهيج بأحد الأماكن العريقة

بوسط البلد وهو اتيليه القاهرة.
حيث قام رئيس مجلس إدراة المؤسسة ورئيس التحرير الأستاذ /خالد فؤاد بتكريمنا أبناء المؤسسة

وسط نخبة من كوكبة الوسط الثقافي والفني والإعلامي والسياسي في لفتة طيبة و تقديرًا منه

على مابذلناه من عطاء لمؤسستنا الإعلامية.

والحقيقة بالحديث عن القسم الذي انتمي إليه أخص سيادته بالشكر والتقدير على إتاحته الفرصة

للمواهب الناشئة بالظهور على الساحة الأدبية من خلال قسم الأدب الذي أشرف عليه

بقيادة أستاذي ومعلمي الأول ونائب رئيس التحريرالأستاذ /وائل جنيدي سواء من خلال النشر الورقي

أو الإلكتروني لمواقعنا الثلاثة :
(أسرار المشاهير واليوم الدولي وأخبار مصر 24) بعد التدقيق والتوجيه والنصح والإرشاد.

فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.

تكريم
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.