ثلاثية مريحة ليوفنتوس في شباك لاتسيو
ثلاثية مريحة ليوفنتوس في شباك لاتسيو
حقق يوفنتوس فوزا ثمينا على ضيفه لاتسيو (3-0) بملعب أليانز ستاديوم، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإيطالي، الأخيرة قبل توقف المنافسات بسبب مونديال قطر 2022.
و سجل المهاجم الإيطالي مويس كين ثنائية لليوفي، في الدقيقتين 43 و 52، قبل أن يضيف أركاديوش ميليك الهدف الثالث (ق 89)، ليصبح فريق السيدة العجوز في وضع مريح قبل فترة التوقف، و ذلك بعد انطلاقة ضعيفة في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
الفوز منح البيانكونيري فرصة القفز للمركز الثالث، بوصوله للنقطة 31، بينما تراجع لاتسيو للمرتبة الرابعة، بفارق نقطة أقل.
أولى الفرص الخطيرة جاءت من أقدام مويس كين، عندما أطلق تسديدة يسارية من قلب منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت خارج المرمى.
و وقف الحارس بروفيديل صامدا أمام تسديدة فاجيولي اليسارية من خارج منطقة الجزاء، ليمسكها على مرتين قبل وصول كين إليها.
و تلقى ميليك تمريرة بينية طولية، ليروض الكرة قبل أن يطلق تسديدة صاروخية على حدود منطقة الجزاء، لتمر الكرة بجوار القائم.
و قبل نهاية الشوط الأول، تلقى كين تمريرة حريرية من رابيو، ليستغل خروج حارس لاتسيو من منطقة جزائه، واضعا كرة ساقطة إلى داخل الشباك، ليمنح فريقه التقدم قبل الذهاب للاستراحة.
بداية الشوط الثاني شهدت حرمان بروفيدل لليوفي من تعزيز تقدمه بعد تصديه لتصويبة أرضية قوية أطلقها كوستيتش، قبل أم يقف حائلا بعدها أمام وصول تسديدة لوكاتيلي للشباك.
و عاد كوستيتش لمحاولة صيد شباك لاتسيو بذات الطريقة، ليتصدى لها حارس الضيوف مجددا، لكنها ارتدت منه أمام كين، الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك بسهولة.
و كاد كين أن يوقع على الهاتريك لولا أن تسديدته ارتطمت بقدم أحد المدافعين و ذهبت سهلة إلى حارس لاتسيو، قبل أن يستبدله أليجري بعدها مباشرة.
و حاول بيدرو إعادة لاتسيو للمباراة بتسديدة من قلب منطقة جزاء اليوفي، لكنها لم تكن بالقوة الكافية، ليمسكها تشيزني بسهولة.
و قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة، أرسل البديل كييزا تمريرة عرضية نحو ميليك، الذي وجه الكرة بسهولة نحو الشباك، معززا تقدم اليوفي بهدف ثالث.
و رغم التأخر بثلاثية، حاول لاتسيو تقليص النتيجة في آخر الدقائق من تسديدة أطلقها البديل فيتسينو، لكنها ارتطمت في العارضة بعدما لامست يد تشيزني.
و عاد الحارس البولندي للذود عن مرماه ببراعة بتصديه لتصويبة صاروخية أطلقها أندرسون، ليحولها إلى ركنية.