“فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ”

عندما تَأَمَرَ عليهِ اخْواتَهُ كان الوحي لِيجبرَ الله خاطره، فشرع الله لنا جبر الخواطر، فكلمة تجعلك تحلق في السماء، وكلمة تهوي بك إلى سابع أرض،تعلمنا الجبر من آيات الله ومن هدي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، كان يجبر الجميع بكلماته أذكر لَعبه مع الصغير وسؤاله عن الطائر، قال أنس رضي الله عنه : ( كان رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خلقاً ، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير – أحسبه قال: كان فطيما -، قال: فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير -طائر صغير كالعصفور-؟ قال: فكان يلعب به ) رواه مسلم .طبت يا حبيبي حيًا وميتًا، فلما نُحَمِل بعضنا البعض ما لا نطيق، رفقًا فإنها دنيا،ندين لهم بِكل حب الذين يرممون ثقوب أرواحنا، من يبثون الأمل فينا،من يلمحون تلك الدمعة التي تصارع لتهبط،فيحجبونا عن الجميع،من يفتحون قلوبهم قبل أحضانهم، جَابري الخواطر، سلام عليكم حتى حين.