جبهة جديدة للقتال بوسط السودان تفتحها الدعم السريع

جبهة جديدة للقتال بوسط السودان تفتحها الدعم السريع

أعلن مسؤولون اليوم الأحد أن القتال ما زال مستمراً، وذلك بعد اشتباكات عنيفة

اندلعت السبت، بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة

الاستراتيجية، الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية .

متابعة: على امبابي 

فيما أضافوا أن الاشتباكات تركزت في مدينة بولاية تقع وسط البلاد، ما فتح

جبهة أخرى في حرب مستمرة منذ أربعة

عشر شهرا ودفعت الدولة الإفريقية إلى حافة المجاعة.

فى حين  أكدت السلطات أن قوات الدعم السريع بدأت هجومها على ولاية

سنار في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث هاجمت قرية جبل موية قبل أن

تنتقل إلى مدينة سنجة، عاصمة الولاية، حيث اندلعت معارك جديده.

 

سفيرة مملكة البحرين في القاهرة تهنئ جمهورية مصر العربية بذكرى ثورة 30 يونيو

وقد  أعلنت الدعم السريع أمس السبت في بيان أنها استولت على المنشأة

الرئيسية للجيش، وهي مقر فرقة المشاة السابعة عشرة في سنجة.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أيضا أن

قوات الدعم السريع تمكنت من اختراق دفاعات الجيش.

بالرغم من  أن العميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم القوات المسلحة

السودانية، قال إن الجيش استعاد

السيطرة على المنشأة، وإن القتال لا يزال مستمرا

صباح اليوم الأحد.

ضيوف الرحمن يحاكون قوافل الحج في أداء الفريضة قديما

 

ويذكر أن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، كانت أعلنت أن 327

أسرة على الأقل اضطرت إلى الفرار من جبل موية وسنجة إلى مناطق أكثر أمانا،

وقالت في بيان، إن الوضع لا يزال متوترا ولا يمكن التنبؤ به.

 

الجدير بالذكر أن القتال الأخير في سنار يأتي  بينما تتجه كل الأنظار تقريباً إلى

مدينة الفاشر، وهي مدينة رئيسية في منطقة دارفور المترامية الأطراف والتي

تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر في محاولة للاستيلاء عليها من الجيش،

كما تعد الفاشر آخر معقل للجيش في دارفور.

ويذكر أن  حرب السودان قد بدأت في أبريل/نيسان من العام الماضي عندما

تحولت التوترات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح

في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى في البلاد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.