جدعنة وشهامة المرأة المصرية ليس جديدا على المرأة المصرية كتبت :زينب النجار

كتبت :زينب النجار

منذ يومين تصدر الموقف الإنساني النبيل الذي جاء رد فعل طبيعي من سيدة القطار السيدة صفية ابو العزم مواقع التواصل الإجتماعي مما أدى إلى طلب البحث عن هذه السيدة الفاضلة لتكريمها، ومن أبرز ما قيل عن هذه السيدة أنها سيدة بـ 100 رجل وأنها نموذج حقيقي مشرف للمرأة والأم المصرية التي تثبت شهامتها في كل المواقف.
فالشهامة. والجدعنة. والصبر. وقوة التحمل . والإخلاص. والطيبة. وخفة الدم.
كلها صفات أساسية لن تجدها إلا فى المرأة المصرية، عندما تنظر إليها تجد صورة من الكفاح تتمثل أمامك يومياً فهى الأم والزوجة والأخت والحبيبة والصديقة والمربية.

فإن المرأة المصرية الأصيلة هي الأم والمدرسة التي تندرج تحتها كل صفات الإنسانية والطيبة، وأنها مهما حصلت على التكريمات والثناء وأعلى الدرجات، فلن يوفي حقها فهي الأم المصرية التي تعطي دائماَ أروع الدروس في التفاني والعطاء عبر مختلف الأزمنة، فالمرأة المصرية تتميز بالكثير من الصفات الجيدة التي تسعى معظم نساء العالم في الحصول عليها فبالرغم من بعض ضعف الإمكانيات والحالة الاقتصادية التي يمكن أن تكون متوافرة عند سيدات كثيرات حول العالم إلا أننا نجدها صبورة ومحتملة ومضحية، وهي عمود المنزل بدونها ينهار المنزل بأكمله.
فالمرأة المصرية خير مثال في التضحية بداية من الفتاة الصغيرة التي تحرص على رضا والديها ومساعدة الأم في تنظيف وترتيب المنزل أو رعاية أخواتها الصغار مرورا بالفتاة المستعدة أن تتنازل عن حقوقها للزواج بحبيبها وإسهامها في نفقات المنزل وصولاَ إلى الزوجة التي تضحى بسعادتها وراحتها من أجل زوجها وأولادها.

فقد نجد الزوجة المصرية الأصيلة، تعول أسرتها بعد مرض زوجها وجلوسه في البيت لعدم القدرة على العمل،
وتجدها في شخصية الأرملة التي رفضت الزواج وضحت من أجل تربية وتعليم أبناءها.
فنجدها تتميز بشهامة الرجل ولا تبخل على أي شخص محتاج لمساعدتها حتى وأن كان خارج محيط أسرتها ، تجدها لديها إصرار قوى لتحقيق حلمها مهما كانت الظروف المحيطة بها.

ودائماً تتميز بالإخلاص التام لزوجها وأسرتها فنجدها صبورة وتتحمل الشدائد للحفاظ على منزلها، فكثير من الرموز النسائية المصرية ضحت بجزء كبير من أنوثتها في أعمال تهلكها مثل مهنة سائقة ميكروباص أو جزارة، أو بائعة أو عاملة.
فالمرأة المصرية الأصيلة هي رمز مصر تحمل طباع تلك الأرض، تحنو على وليدها، وعلى كل من ضاقت به الدنيا، وكل عابر سبيل مر من أرضها.
مهما جار عليها الزمن لا تنسى أبناءها، مهما جار الزمن تفتح أبوابها للجميع تحنو على كل عابر سبيل، تحنو على ضرير، تحنو على كل يتيم، تحنو وتحنو إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فنماذج المرأة المصرية الأصيلة تجدها في كل بيت مصري فالعطاء والكرم والحب والخوف والصبر والتضحية والإخلاص
فإخلاص المرأة المصرية وتحملها يجعلها أمرأة لا تقدر بثمن.
تحية لكل أم مصرية صبورة مضحية تحية لكل أم لديها حب وإنسانية.
تحية لسيدة القطار صفية أبو العزم على شهامة وجدعنة الأم المصرية.
حفظ الله أمهات مصر الفاضلات ورحم من مات منهم وجعلهم في الفردوس الأعلى.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.