جراح القدس.. بقلم/ حازم حمزة.

سكبت الدمع في ألمٍ
على قدسٍ فقدناهُ
رأيت عدو أمتنا 
يعربد ولسنا ننهاهُ
ويغلق موطن المسرى
وبغي قد رأيناهُ
اما يكفي يا أمتنا
كأس الذل ذقناهُ
وكم جرحت مآقينا
وذاق القلب بلواهُ
ونارٌ في حشايانا
وكم بالصدر من آه
فأين شباب أمتنا
وأملا فيه رُمْناهُ
نراه الأن في تيهٍ
وقد ضاعت قضاياهُ
وأين بنات أمتنا
وحلما قد خسرناهُ
أراهم قد مضوا زمنا
ببحر التيه اواهُ
وآهٍ من رجال الدين
وخذلانٍ كرهناهُ
رضوا بموائد السلطان
وخضووع سئمناهُ
ولكن لن تموت القدس
برغم أنف كل جبان
ستشرق شمس أمتنا
ويخسأ كل من قد خان
سنزرع حولها وردا
وكل أطايب الريحان
وندحر كل من وطئوا
أراضي الطهر والايمان
ونمضي في طريق العز
ونكسر حاجز البلدان
سنحطم كل مَن كلكلنا
ونسحق هامة السجان
فهذا الوعد قد جاء
بكل الآي والقرآن
فقط ياقومنا عودوا
ويقضي الله ماقد كان

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.