جرس إنذار .. بقلم : دعاء جلال

منذ البداية أبحثوا عن أرواح تشبهكم تكون ضماضات لقلوبكم ودروع ضد الألم والأنكسار .، نَفس يخرج من أعماق القلب ليدخل قلبك لا عيناك أو عقلك يريحك من الحيرة ويلملم شتاتك وتغفوا وأنت مطمئن أنك لن تخان ولن تهان ولا سوف يتم التقليل من شأنك أو أستغلالك و أنة من الصعب التضحية بك .، يحتويك بعيوبك وأنهزاماتك وأنكسارات روحك وجنونك وحيرة قلبك حتى تقلباتك المزاجية .، لا يغلق أذنية لسماعك وعند سماعك يتفهمك ويكمل لك الحديث ويتممك بأحساسة بتقبلك .، لا يمل من رؤيتك ويتوق طوال الوقت للقائك وعند اللقاء تشعر بالفرحه تنير عينية وكأنة أول لقاء .، يبحث عن فرحتك ويجتهد لتحقيقها واقع وحتى لو كانت بأبسط الامكانات وأزهدها .، لا يرضى لك التنازل عن حقوقك ولو لم يستطيع••• فهو يخشى عليك أكثر من نفسك حتى لو أنت من تطوعت للتنازل فأنك فى قلبة أعلى وأغلى من تلك التنازلات يشفق عليك من الألم ولا يرضى لقلبك بالإيذاء فهو ملكة ولا أحد يقبل أن تتأذى ممتلكاتة . ينتظر منك المقابل لأنها فطرة أنسانية ولكن لا يثقل عليك ويختلق لك الأعذار لكى لا يظلمك ويغرقك بالأتهامات المزيفة ليتنصل من ضعفة وشتاتة .، وحين معاتبتة لك يكون رفيق ورقيق ولين وهين حتى فى العتاب واللوم .، لا ترضى ولا تقبل لمشاعرك أن تُستهلك ويتم أبتزازها فهى نبتة تزهر بالرعاية والحنو والاهتمام والتغاضى والاحتواء .، لتزهر وتؤتى ثمارها .، وتزبل وتموت أن لم تلقى مبتغاها .، يجب أن تكون جميل تنتظر كل جميل ولكن أن لم ترى هذا فى العلاقة التى تعيشها وتختبرها فأنت هنا انتقلت لمرحلة التعايش وهى مرحلة خَطرة وأول درجات سلم النزول إلى قاع العلاقة .، هنا لا أدعو للمثالية ولا أدعو للجمود والتحفز للشريك ولكن أدعو لوقفة محاسبة يتم فيها وضع علامة على كل نقطة من النقاط السابقة لترى كم درجتك النهائية فهنا دور العقل لكى يقيم هل أنت على مسارك الصحيح أم يجب مراجعه نفسك وأعادة بعض الحسابات هنا والأن 👌🏻

لا أبحث عن الدرجات النهائية لأن لا كمال مُبتغى فى أى علاقة إنسانية فالكمال لله الواحد المتعالي ☝🏻 وأنما أدق جرس أنذار هل أنت فى علاقة فى طريق صائب ؟!! أم هل أنت متعايش مع العلاقة ؟! أو هكذا أصبحت ؟!

أستمتع بوهج البدايات ولكن يجب أن يليها مراجعه جميع الحسابات وإعطاء نفسك درجه من مجموع الدرجات وحينها فقط تستطيع تقييم العلاقة بما يناسبك وما تستطيع تحملة أو ما تقدر على التغاضى عنة أو تَعلم أنك تسير فى أتجاة معاكس أو حتى موازى لتطلعاتك وأهدافك من العلاقة وعليك مِنة الخلاص .،

التقديرات ليست جزافية بل هى حسبة عقلك بالموازاة مع قلبك وحدثك.، ونصيحة لا ترضى بأنصاف الحلول لأن فى تدرجها وتطورها تدنى فى تقدير ذاتك وإعزازها وحمايتها .

دمتم بود 💚

 

دعاء جلال  أستشاريه علاقات Life coach  وأخصائية علاج نفسى وسلوكى وتنميه مهارات وتعديل سلوك وأخصائى نفسى أكلنينكى دبلوم صحه نفسيه وباحثه فى العلوم الانسانيه 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.