جريمه اسمها الحب
جريمه اسمها الحب
وأكملت حياتها كما هي مخططه لذلك الي أن ترائي لها من بعيد وميض ضوء خافت
بقلم/ باهر رجب
الإبتعاد عن الحب
كانت قد اغلقت قلبها عن الحب ونبضاته وحاولت أن تبحث في الحياة عن جوانب اخري كالعمل والسفر و الانغماس بمشاكل الناس ووجود حلول لها واقتنعت أن ما تعيشه من وحدة وقله مشاعر وحب هو أفضل لها ولحياتها ومرت الأيام والسنون ورتم حياتها كما هو لا يتغير دائمآ تشعر بنقص شيئ وتقنع نفسها وقلبها أنه من الاستحاله أن يكون ما ينقصها هو الحب ووجود رجل بحياتها تحادثه وتشاركه يومها وحياتها
الخوف من الرجال
شاهد ايضا
حب وعشق وجنون .. تفاصيل ماحدث في اللقاء الاخير
اي رجل هو أن الرجال جميعآ لا يستحقون لحظه اقتراب أليس هم من اوجعوا قلبك سلفا وعانيتي ويلات الفقد والحرمان اليسوا هم من استهانوا بقلبك وكانوا سبب لانهمار الدموع وشعور الحزن والقهر اليسوا هم من لم يقدروا قيمتك ويرونك كما انتي نقيه ورقيقه من داخل قلبك فوقي من وهمك فهم لا يستحقون عناء التفكير بهم اساسا
بدون رجال افضل
وأكملت حياتها كما هي مخططه لذلك الي أن ترائي لها من بعيد وميض ضوء خافت في هدوء ويختفي
كان هناك من يختلس اللحظات للتحدث إليها وهي كانت لا تعير اهميه لذلك فهو شخص مثله كمثل جميع الرجال لا تنكر أنه يخطف النظر لهدوئه وبساطته وايضا لخجله ولكن لا يهمني من هو نحن نتحدث في أوقات متباعده لا يضرني طالت ام قصرت ذادت ام قلت فالأمر واحد
بداية العشق
الي أن صارت الأمور كما لم تشتهيها هي فالحديث أصبح يومي والقرب أصبح اكثر واصبحت تنتظر دقات تليفونه وتسعد بالاستماع له حتي وأن كان حديثا مملا لا يعني لها شيئا وبدأت تميل وتنجذب ولكن علي حظر فأنه في الاخير رجل كغيره ومع كل يوم تتوقع النهاية الحزينه وتستعد لها الي أن بادرها بمشاعره وأنه يحبها
يحبني انا
ماذا أفعل
لست مستعدة لذلك
اريد الاقتراب
اريد ان أشعر بدفء حضنه
وأن تتعانق ايادينا
ولكن اريد أيضا الابتعاد
فالحب جريمة لا استطيع تحملها
سجنها شديد الظلمه والبرودة
وقلبي لم يعد يتحمل مرارات الوجع والفقدان والهجر
الحب جريمة
الحب جريمة بعرف مجتمع أصدر حكمة علي المرأه انها اذا عشقت تدخل في دائره العهر والرخص
مجتمع تناسي قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
ربي لا تلمني بما لا أملك يقصد قلبة عندما تعلق بحب عائشه رضي الله عنها
مجتمع نسي أن الحب فطره ولا سلطة لنا علي قلوبنا في الإختيار والحب
ذاد خوفها وقلقها اتبادلة الحب وتدخل دائره العشق من جديد بفرحتة وأوجاعة وتصبح بعرف مجتمع فاشل انها ساقطه ام تبتعد عن هذا الحب وتكمل حياتها بقلب فارغ وحياه بائسه خالية من الونيس والملاذ الأمن في هدوء واهم وراحة بال زائفة