جلا هشام لـ أسرار المشاهير: “لو شخص عاملني زي عمرو هفتح له دماغه.. ومشهد الشلوط كان بجد”
جلا هشام لـ أسرار المشاهير: “لو شخص عاملني زي عمرو هفتح له دماغه.. ومشهد الشلوط كان بجد”
حوار: ياسر خالد
★شريف حافظ مجتهد جدًا ومحمد سلامة يضيف لنا أشياء تجعل المشاهد أكثر تلقائية
★لا أحب أن أرى عائلة مثل عائلة أبو الهنا في الحقيقة لأن ذلك يوترني
★أصبت في ركبتي بهد مشهد الشلوط ولم أقل حتى لا يشعر شريف بالذنب تجاهي
★داليا في رأيي ليست سلبية لكن لديها إحساس بعدم الأمان
★لا أرى عمرو شريرًا وإنما يعاني من “الرجولة الهشة”
★Glocal بيتي الثاني وبياخدوا بالهم لو أي حاجة هتأثر عليا في التمثيل
نجمة شابة متألقة، تثبت في كل عمل لها أن جديرة بالمكانة، التي وضعها فيها جمهورها، وتقدم مستويات متميزة من الأداء في التمثيل، فتحقق نجاحًا في كل عمل تقدمه.
وتجعل الجمهور يلاحظ في كل مرة تظهر فيها على الشاشة أن أداءها يتطور بصورة كبيرة، وتخطو خطوات ثابة وقوية تؤكد موهبتها، التي ظهرت بقوة العام الماضي في 3 أعمال مختلفة، هم “نجيب زاهي زركش” أمام عملاق الدراما العربية النجم يحيى الفخراني، “خلي بالك من زيزي” أمام النجمة أمينة خليل و”موسى” أمام النجم محمد رمضان.
لتتوهج هذا العام وتقدم واحدًا من الأدوار القوية، الذي سيكون علامةً في مشوارها الفني، وهو دور داليا في مسلسل “راجعين يا هوى” أمام النجم خالد النبوي، والذي تحقق، من خلاله، نجاحًا كبيرًا.
إنها النجمة المتميزة جلا هشام، التي كان لـ جريدة “أسرار المشاهير” هذا الحوار الممتع والشيق معها.
فإلى نص الحوار..
ماذا ستفعلين إذا تعرضتِ لنفس موقف داليا من حيث سوء معاملة عمرو لها؟
أنا لن أكون في موقف داليا، فلو وجدت أي شخص يتعامل معي بشكل غير جيد، من المستحيل أن أكون معه في علاقة، “هفتح له دماغه”، لن أكون مثل داليا أبدًا.
ولا أعتقد أنني يمكن أدخل في علاقة يكون فيها إساءة لفظية أو جسدية، “أو حد يمد إيده حتى بهزار”، لا أشعر أن ذلك اختيار لدي.
كيف ظهرت المشاهد بينكِ وبين الفنان شريف حافظ تلقائيةً بهذا الشكل؟
شريف مجتهد جدًا، وهو مصدق عمرو جدًا كما أنني مصدقة داليا جدًا، “فالحاجات بتطلع كده لوحدها، إحنا مابنحضرش مابتعملش أي حاجة”.
كل واحد يذاكر دوره جيدًا، ومحمد سلامة المخرج يقول لنا على أشياء نقوم بها وسط المشاهد، قد لا تكون في الإسكريبت تجعل الموضوع يبدو تلقائيًا أكثر بكثير، فاعتقد أنه هذا جعل الموضوع يظهر تلقائيًا جدًا.
كيف ظهر مشهد “الشلوط” طبيعيًا بهذا الشكل؟
لأن شريف ضربني “بالشلوط بجد”، فهو ضربني “بالشلوط بجد”، لدرجة أن ركبتي حدثت بها مشكلة، ولم أقل له في وقتها، حتى لا يشعر بالذنب، “وهو اندمج بجد شاط ركبتي وركبتي طرفعت، وأنا بتعالج من الموضوع ده دلوقتي”، فشريف يصدق جدًا فالشلوط خرج حقيقيًا.
ما أصعب مشهد لكِ في المسلسل؟
مشهد صورته لكنه لم يعرض بعد بيني وبين شريف، ومشهد آخر سأقوم بتصويره “أنا خايفة منه جدًا”،من المشاهد، التي أشعر أنها يمكن أن تكون صعبةً، للأسف لم يأتِ بعد، وهو أيضًا بيني وبين شريف.
هل رأيتي في الواقع عائلة مثل عائلة أبو الهنا، قاموا ببناء سور بينهم بهذا الشكل؟
“لأ وبجد مش عايزة أشوف”، ولا أريد أن أصدق أن شيئًا ممكن أن يكون موجودًا بهذا الشكل، لأنني أتوتر جدًا من أن كيف يمكن أن يكون الأهل أو العائلة يكون بينهم أزمة لها علاقة بالمال أو عداوة بهذا الشكل، فهذه الأشياء تقلقني عندما أسمع عنها، فأحب أن أعيش داخل الكرة الخاصة بي، ولا أصدق أن هذا يحدث في الواقع، حتى لا تتأثر نفسيتي بسبب هذه الأشياء.
هل ترين أن داليا شخصية سلبية، أم أن معاملة عمرو لها هي التي تجعلها لا تستطيع التعبير عن نفسها؟
أنا لا أراها سلبيةً “أنا معرفش لو مكان داليا لنفس تربيتها بنفس الظروف اللي هي مرت بيها، أنا كان ممكن أتعامل بنفس الطريقة ولا لأ؟”، لكن أنا أرى أن داليا إنسانة لديها إحساس بعدم الأمان، وقد عملت على تاريخ له علاقة بها مع مدرب التمثيل الخاص بي، فهي شخصية غير واثقة في نفسها، فهي شخص يمكن أن ترى أنها أقل من عمرو.
أو أنها من المفترض أن تمتص أشياء، أو تفهم العلاقات بشكل خاطئ، فأنا لا أراها سلبيةً، أرى أن هذا هو ما تستطيع أن تفعله في وقتها، فهناك أشخاص كثيرون يمتصون جدًا الشخص، الذي أمامهم في أشياء تشبه ذلك، “أنا مش كده مش هعرف أقول أنا مع أو ضد”، لأنني لا أستطيع أن أحكم على أحد لم أعش ظروفه أبدًا، فلا يمكنني أن أقول ذلك، لكن “أنا مش كده ومش هعرف أبقا زيها”، لكنني لا أراها سلبيةً أبدًا، “بشوف إن هي كده ظروفها بتخليها تتصرف بشكل معين”.
لو تعرضت صديقة لكِ للخيانة من أعزصديقاتها مثل نهال في المسلسل، بماذا تنصحينها؟، هل تسامح صديقتها أم لا؟
صراحةً لست مع إعطاء نصائح في العلاقات، “الناس اللي بتقول أعمل إيه لما يحصل لي كذا؟، بحس إن كل واحد ظروفه مختلفة” وكل علاقة صداقة مختلفة عن الأخرى، وهناك تفاصيل تحدد كيف سأتصرف.
شخصية الشخص هل يقدر أن يسامح أم لا؟، فهناك ناس يستطيعون أن يسامحوا جدًا، ولا ناس لا يستطيعون ذلك، فلا يمكنني أن أعطي نصحيةً في العلاقات، ولا يمكنني أن آخذ نصيحةً من أحد في العلاقات، لأن كل إنسان ظروفه مختلفة وقدراته على التسامح مختلفة، فلا أنصح بشيء معين، أنصح أن ترى ما تشعر أنها تحتاح أن تفعله وتفعله.
ما أكثر المشاهد، التي أضحكتكِ في المسلسل؟
أنا تضحكني العلاقة بين الفنانة وفاء عامر والفنان نور النبوي “بيضحكوني جدًا”، وشخصية إسلام إبراهيم خفيفة الظل بشدة جدًا جدًا، المشهد الذي قدمته معه، فهناك مشهد لي أنا وهو معًا “كنت بضحك كتير أوي في المشهد من كتر اللي هو بيعمله”، فهو خفيف الظل جدًا.
كيف تلقيتِ ردود الأفعال على شخصية داليا؟
يقال لي، فأنا لا أتابع كثيرًا السوشيال ميديا، حتى لا أتأثر بما يحدث بها، خاصةً أنني مازلت أصور، لكن الحمد لله ردود الأفعال كانت جيدةً، لأن الناس كانوا يقولون “إيه ده داحنا ماعرفناكيش، إيه ده إنتي صعبانة علينا أوي، إيه ده دانتي كنتي حرباية قبل كده، لأ وعايزينك شريرة تاني، مش عايزينك تصعبي علينا كده”، فشعرت أنهم وجدوا فرقًا كبيرًا، وأنني لا يتم حصري في منطقة معينة، وأحسست بالسعادة، بسبب ذلك.
وما هو أكثر تعليق على الشخصة نال إعجابكِ؟
تعليق “إيه ده إحنا عايزينك تبقي حرباية تاني، إنتي صعبانة علينا أوي، أنا مش مصدق إن ياسمين في خلي بالك من زيزي هي هي داليا اللي في راجعين يا هوى”، أعتقد أن هذا أكثر تعليق أسعدني، لأنه من الأسباب، التي دفعتني للقيام بالمسلسل أن الدور بهذا الشكل، لأنني لم أكن أريد أن يتم حصري نهائيًا في منطقة “الشريرة الحرباية”.
هل ترين أن شخصية عمرو شريرة أم أنه طماع فقط؟
لا أستطيع أن أقول عنه أنه شرير، فهو تمت تربيته بشكل معين “أب وأم بيشحعوه إن هو يكره الناس التانية، فهو متربي كده”، فهناك ناس يكونون شخصيتهم هشة وضعيفة فيتأثرون، وناس مثل طارق لا يتأثرون، لا أستطيع أن أحدد شصيته شريرة أم لا.
فكلنا لدينا جزء شرير وكلنا لدينا جزء طماع، وهو لديه أشياء تدفعه أن يفعل ذلك، فهو يعاني من “الرجولة الهشة”، فالرجولة بالنسبة له تكون بأشياء معينة جدًا “أنا اللي هكسب، أنا اللي أحسن” شيء تنافسي، فهؤلاء الناس يصعبون عليّ ولا أراهم أشرارًا أو طماعين، لأنني أرى رجالًا هكذا كثيرًا جدًا، لا أحب التعامل معهم “بيبقوا صعبانين عليا جدًا، لأني عارفة إن جزء كبير منها إحساس بعدم الأمان وعدم القة بالنفس”.
رغم تحقيقكِ لخطوات قوية في التمثيل، خلال الفترة الأخيرة، إلا أنكِ مازلتِ تقدمين “The Stalkers” على “اليوتيوب”، فهل يمكن أن تتخلي عن أي منهما إذا جاء أحدهما على حساب الآخر؟
التمثيل بالنسبة لي له الأولوية أثر من أي شيء في الدنيا، و”Glocal” هو بيتي، وعندما يجدون أن شيئًا سيأتي عليّ كممثلة أو ستؤثر عليّ، يقومون بإلغائها من أنفسهم ويجعلونني لا أفوم بها، لأنهم يخافون عليّ جدًا، ويعرفون ما يصلح لي وما لا يصلح.
لكن إذا حدث هذا الشيء، فالتمثيل له الأولوية أكثر من أي شيء، منذ طفولتي، فمنذ أن كان عمري 4 سنوات وأنا أريد أن أمثل، وبالفعل حدثت أمور، خلال عملي في “The Stalkers” أثرت عليّ في التمثيل وأخذت حذري من ذلك، لكنهم في “Glocal” يحرصون جدًا ألا يعرضونني لأي أذًى، لأنهم يفريق لديهم أن أحقق حلمي في التمثيل أكثر من أي شيء، لأنه مثلما قلت هو بيتي الثاني، وليس مجرد مكانًا أعمل به.