جمالات كفتة .. رجل وليس سيدة وفاز بلقب أشهر فنان قدم شخصيات نسائية
جمالات كفتة .. رجل وليس سيدة وفاز بلقب أشهر فنان قدم شخصيات نسائية
جمالات كفتة .. شخصية شهيرة يحفظها عشاق سينما الأبيض والأسود .
فتعد من أشهر الشخصيات في أفلام الزمن الجميل التي حظيت بنسبة نجاح كبيرة ووقتها لم يكن يعلم الجمهور أن صاحب الشخصية هو الفنان حسين إبراهيم وهو رجل وليس سيدة
كتبت / غادة العليمى
هو نجم مصرى قد لا يعرفه الكثيرين لأنه اشتهر بشخصية نسائية فأسمه الحقيقي هو حسين إبراهيم صاحب أغنية “وجع قلبي” الذى قدمها من خلال شخصيه جمالات كفتة مع الرائع الراحل محمد فوزى في فيلم ” الآنسة ماما” والذى غنى مونولوج وجع قلبي ونجح نجاح كبير لم يكن متوقع
فشجعه هذا النجاح على استغلال تلك النجاح والشهرة في تقديم دور المرأة لمدة 20 عامًا.
رجل فى ادوار نسائية
احتكاره لأدوار المرأة
جعل بعض النقاد يعتبرون ذلك دليلًا على موهبته الضعيفة وقدراته الفنية المحدودة وكانت أولى تجاربه السينمائية عندما ظهر كرجل في فيلم “سعاد الغجرية” عام 1928 مع عبدالعزيز خليل وأمينة رزق وفردوس حسن وشرفنطح
رجل لمره واحدة
بعد تسعة أعوام قضاها في كازينوهات ومسارح عماد الدين كمنولوجيست أسند للفنان حسين إبراهيم واحدا من أهم أدواره وهو “الزوجة” في فيلم “مراتي نمرة 2” مع الفنانة ماري منيب إلا أنه كشف شخصيته الحقيقية كرجل في نهاية الفيلم
ولكن ظل نجاح الفنان حسين إبراهيم الأكبر والذي ما زال عالقًا في أذهان الكثيرين هو اداؤه لشخصية المطربة “جمالات كفتة” في فيلم “الآنسة ماما” مع محمد فوزي وإسماعيل ياسين وصباح عام 1950 وكان الفيلم من إخراج حلمي رفلة.
فجمالات كفتة امرأة لا تتمتع بأي درجة من درجات الأنوثة ترتدي معطفًا من الفرو على فستان من قماش الستان اللامع طلبها الفنان محمد فوزي للعمل معه بعد اختلاط الأمر عليه بأنها الفنانة صباح وبعد دعوتها لحفلة في منزله يكتشف أنها ليست الفتاة التي يبحث عنها ليسألها باستغراب حضرتك جمالات كفتة؟ لترد ساخرة وطرب يا فندم ويتدخل صديقه سُمعة متهكمًا دي م اللي بيجيبوهم يغنوا عند الحاتي
فتتخذ “جمالات كفتة” موقعها بين الفرقة لتغني وسط ضحكات ضيوف الحفل “وجع قلبي وأحبه وأموت.. ونار قلبي مشعلقة فيه.. ضربني الحلو ميت شلوت براس قلبي وقال إخيه.. إخيه يا عيني إخيه يا روحي إخيه يا سيدي.. وجع قلبي
ووصل عدد الأعمال السينمائية التي قام بها الفنان حسين إبراهيم إلى ثماني أفلام ومنها “حواديث كشكش بيك” مع نجيب الريحاني و”ابن الشعب” عام 1934 مع سراج منير وميمي شكيب و”ليلة الحنة” عام 1951 مع شادية وكمال الشناوي.
اخر اعماله
يعد فيلم “خضرة والسندباد القبلي” عام 1951 أمام كمال الشناوي ومحمود المليجي هو آخر أعمال الفنان حسين إبراهيم حيث جسد شخصية امرأة وهي “أم هوفن” واختفى بعدها ولا يعرف تاريخ وفاته حتى اليوم رحمة الله عليه
ليصبح حسين ابراهيم اشهر فنان ادى ادوار نسائية
و لم يظهر كرجل إلا مرة واحدة في فيلم سعاد الغجرية عام 1928