جمال له روح في داخلنا
جمال له روح في داخلنا
سهله المدني
جمال له روح في داخلنا، و الجمال ماهي هويته؟
وهل هو لقب لكي نحصل عليه؟ هل هو هوية لنا ام نحن من نريد قتل تلك الهوية ؟
وإذا تحدثنا عن الجمال فلن نجد أقوى من الجمال الداخلي، ومافي داخله من روح وأمل فهو يدفعنا أن نرى الحياة بطريقة أجمل.
ألقاب الجمال وما هو السر الذي خلفها؟
ألقاب الجمال هي بوابة لجعلك تصل للعالم بطريقة أسرع نعم هي كذلك، فهي بوابة للشهرة ولجعلك ملفت ومحاط بالاضواء.
و إذا تحدثنا عن جهات التي تمنح ألقاب الجمال فهي كثيرة،. وفي مصر ولبنان وفي كل العالم.
ولكن هذه المرة سنتحدث عن إتحاد الجمال العالمي اي الإتحاد الدولي لملكات الجمال.
وهو تأسس عام 2001في كندا ولبنان وصاحب المؤسسة ومديرها السيد علاء نديم جابر.
وهذا الإتحاد منح ألقاب جمال لفنانين وشخصيات مؤثرة ومعروفة في العالم.
فهو من منح الإعلامية الكويتية ملكة جمال الإعلاميات للعالم العربي لعام 2008في حفل كبير وضخم.
وهو من منح لقب ملكة جمال نجوم الكون للفنانين العرب لعام 2006 للفنانة هيفاء وهبي.
وهو من منح الفنانة دومينيك حوراني ملكة جمال القارات لعام 2003.
وهو من منح لقب ملكة جمال نجوم العرب لعام 2008 للفنانة رولا سعد.
وكرم العديد من الكتاب والشعراء ومن لهم في يومنا هذا تأثير في العالم.
لذلك هو مستمر إلى يومنا هذا
فيما يقدمه للعالم.
ويشارك في مسابقات جمال دولية وعالمية ومنها اختياره لملكة جمال فنزويلا لعام 2017.
واختياره لملكة جمال البرازيل لعام 2013.
ماذا تعني ألقاب الجمال هي هوية ام هي سلاح للوصول لأهداف قذرة أو أهداف سامية؟
الإتحاد الدولي لملكات الجمال أكد بأن ألقاب الجمال لن تكون للبيع وأنه لن تكون بيد من لا يستحقها.
وهذا ما صرح به رئيس الإتحاد الدولي لملكات الجمال في حوار صحفي له سابق وهذا ما أكده في الرسالة التي قرر أن يبنيها عند توليه رئاسة الإتحاد ، و حدد قوانين جديدة وسياسة جديدة خلال مرحلة توليه المنصب.
وإن ما حدث في الماضي من جعل الألقاب لكل من أراد الحصول عليها وهو لا يستحقها.
لذلك مهما كتبنا ما تحويه ألقاب الجمال فهذا لن يقلل من قيمتها ولن يزيد منها.
و هذا لن يغير حجمها، و الجمال هو فيما نقدمه للعالم وهو الذي يعيش في داخلنا ونحن نعيش به.
ألقاب الجمال شيء ينتهي مع مرور الوقت.
ولكن يبقى ما تفعله وماتقدمه للعالم عند حصولك على اللقب هو الذي يبقى لك.
