جهاد عصام: المداح لقاء فني يمزج بين الإبداع وتواصل الجمهور

جهاد عصام: الممثل المحترف يستطيع فصل بين حياته الشخصية والعملية

جهاد عصام: المداح لقاء فني يمزج بين الإبداع وتواصل الجمهور.

جهاد عصام: الممثل المحترف يستطيع فصل بين حياته الشخصية والعملية.

جهاد عصام: في حضن أمي، أجد الأمان والراحة والدفء الذي لا يضاهى.

جهاد عصام: أنا شخصية عنيدة للغاية، ولكن هذا العناد قد يؤذيني أحيانًا أنا فقط.

حوار: ريهام طارق 

 

 جهاد عصام، نجمة صاعدة في عالم الدراما المصرية، تميزت بجمالها الأصيل والطبيعي وبشرتها الخمرية التي تجسد أنوثة المرأة المصرية بأسلوب فرعوني فريد، و بأدائها الهادئ والطبيعي، استطاعت أن تلفت انتباه الجمهور وتحقق نجاحاً باهراً في عدد كبير من الأعمال الدرامية سواء في السينما أو التلفزيون، حيث قدمت أدوارها بمهارة واحترافية عالية. 

من بين أعمالها التلفزيونية البارزة: “مكتوب عليا”، “المداح”، “النزوة”، و”أولاد عابد”، وعلى الجانب السينمائي شاركت جهاد عصام في الفيلم السينمائي بعنوان ” ڤ ڤ ڤ” ، إنتاج محمد حفظي، ومن إخراج عمر هلال، ومن بطولة نيللي كريم، محمد فراج، بيومي فؤاد. 

في البداية نرحب بالفنانة الشابة جهاد عصام في جريدة أسرار المشاهير و نشكرها على إتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار.

إذا طلبت منك أن تعرفي نفسك للقارئ، ماذا تقولين؟

أنا طفلة حساسة وطيبة القلب، لكنني أيضًا عنيدة قليلاً، أحاول دائمًا أن أكون متفائلة وأبتعد عن الحزن قدر الإمكان، وأنا منجذبة دائمًا إلى الطاقات الإيجابية.

ما هو العمل الذي كان بمثابة بطاقة تعارف حقيقية بينك وبين الجمهور، وكان سبباً في حبهم لك؟

لقد شعرت بذلك بعد عرض مسلسل “المداح”، الذي شاركت في بطولته إلى جانب النجم حمادة هلال، كانت تلك تجربة فنية رائعة بالنسبة لي، ولقد أدركت ذلك من خلال ردود الأفعال الإيجابية التي حصلت عليها، والتي أدت إلى سعادتي الكبيرة. هذا العمل له بصمة قوية في قلوب المشاهدين، وترك أثراً طيباً واضحاً لديهم.

ما هي الشخصية التي قمتي بتجسيدها و كشفت عن جوانب جديدة في موهبتك الفنية ؟

شخصيتي في مسلسل “أولاد عابد”، كانت كاركتر جديد بالنسبة لي وكشفت عن العديد من امكانياتي وموهبتي.

 

ما هي الخطة التي تتبعينها لتبقي دائماً متجددة ومتابعة لكل ما هو جديد في مجال عملك؟

للبقاء متجددة ومعاصرة للتطورات في مجالي، ألتزم بالمذاكرة المستمرة ومتابعة كل جديد في عالم الفن أيضا، وأحرص على المشاركة في ورش عمل تمثيل داخل مصر وخارجها، وأولوية للحفاظ على لياقتي الجسدية، وأهم من ذلك، أسعى دائما لتقديم أدوار مختلفة ومتنوعة، والابتعاد عن التكرار.

من الفنان الذي تشعرين بالفخر لوقوفكِ أمامه في مشواركِ الفني؟

بالتأكيد، أنا فخورة جدًا بأنني وقفت أمام الفنان القدير الراحل أحمد خليل، الذي كان له تأثير كبير على مساري الفني، كما أنني فخورة أيضًا بالعمل مع نجوم مثل خالد النبوي وياسر جلال، اللذين يتمتعان بموهبة استثنائية ومسيرة فنية مميزة.

 

هل تعتبرين نفسك شخصية واثقة من نفسها؟

بالتأكيد، أثق بنفسي بنسبة مائة في المائة. لدي الثقة في قدرتي على اتخاذ القرارات بشكل مستقل، حيث أستمع دائمًا لصوت قلبي وأفكر جيدًا قبل اتخاذ أي قرار، سواء كان ذلك في حياتي الشخصية أو المهنية.


هل تعتبرين نفسك شخصية متهورة؟

بالعكس تمامًا، لست من الأشخاص الذين يتسرعون في اتخاذ القرارات، خاصة عندما يتعلق الأمر بقرارات حياتي المصيرية.

ما هو أكثر شيء تحبينه في ملامحك؟

أحب كل تفاصيل ملامحي، فكل منها يحمل جمالاً فريداً يميزني عن غيري، وأنا أؤمن أن هذه التفاصيل الجميلة هي من صنع الخالق العظيم، الله سبحانه وتعالى.

جيهاد عصام: بين الفن والحياة – الحكمة في التعامل مع التحديات الفنية.

لو عُرض عليك عمل فني رأيتِ أنه دور عمركِ، ولكن اكتشفتِ انك علي خلاف مع بطل العمل هل ستوافقين على المشاركة في العمل أم سترفضين؟

إذا واجهت هذا الموقف، أوافق على العمل، و أتعامل مع الوضع بحزم داخل حدود العمل، و أركز فقط على الشخصية التي أقدمها وعلى أداء دوري، و اتعامل أيضا دبلوماسية شديدة ولن أسمح بحدوث أي مشكلات أو أزمات، إن الممثل المحترف يستطيع فصل بين حياته الشخصية والعملية، وهذا ما سأقوم به أيضًا.

 

كيف ترى تصور المجتمع للفنان؟

في مجتمعنا، يميل الجمهور إلى التعبير عن عواطفه بشكل كبير تجاه الفنان، حيث يندمج مع الأعمال الفنية ويعيشها بشكل ملموس. يصل الأمر في بعض الأحيان إلى مستوى الاعتقاد بأن الفنان هو نفسه الشخصية التي يجسدها في الأعمال الفنية.

 

ما هي اللحظات التي تجلب لك السعادة بشكل أكبر؟

أعيش اسعد لحظات حياتي عندما أكون مع عائلتي وأقرب الأشخاص إلى قلبي، وبالتأكيد عندما أقف أمام الكاميرا في عمل فني جديد.

ما هو الشعور الذي يسيطر عليكِ بشكل أقوى، الخوف أم القلق؟

بالنسبة لي، القلق هو شعور طبيعي وصحي يمكن أن يساعدنا في تحقيق أهدافنا والنجاح فيها، ولكن الخوف يمكن أن يكون أقوى، خاصة عندما يصل إلى مستوى المرض ويؤثر سلبًا على حياتنا.

 

ما هي الأدوات التي لا يمكنكِ الاستغناء عنها في حقيبتكِ الخاصة؟

في حقيبتي الخاصة، لا أستطيع الاستغناء عن السكريبت للعمل الفني، بالإضافة إلى معجون الأسنان والفرشاة للحفاظ على نظافة الفم، وكذلك مستحضرات المكياج التي تساعدني في الاستعداد للظهور أمام الكاميرا بأفضل شكل.

 

ما هو أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟

أي عمل فني شاركت فيه ونجحت في تقديمه يعتبر إنجازًا كبيراًبالنسبة لي.

أين تجدين الأمان بالنسبة لك؟

 في حضن أمي، أجد الأمان والراحة والدفء الذي لا يضاهى.

لو كان بإمكانك تغيير العالم، من أين ستبدئين؟

سأبدأ بالتركيز على التعليم، لأنني أؤمن أن العقل هو المفتاح الحقيقي والعلاج الفعال لتحقيق التقدم والتغيير في أي مجتمع.

 

هل يتحكم عقلك أم قلبك بشكل أكبر في حياتك؟

بالتأكيد، يأتي العقل في المقام الأول بالنسبة لي، ومن ثم يتبعه القلب بمشاعره و تفاعلاته.

 

لو بإمكانك العيش حتى عمر التسعين، وخيارك بين حياة بجسد امرأة في العشرين أو بعقل ناضج، ماذا ستختارين؟

 بالتأكيد أختار العقل دوما. فما فائدة جسد جميل بدون عقل سليم؟

ما الذي يثير خوفك و قلقك في الحياة؟

أنا أخاف بشدة من الفشل، فهو شيء مرعب بالنسبة لي.

 

هل تعتقدين أن لديك أعداء في حياتك؟

الحمد لله، لا أسمح بوجود أعداء بيني وبين أي شخص.

 

كيف تتعاملين مع وجود عدو يرغب في محاربتك؟

أولاً وقبل كل شيء، أثقل أمري لله و أستعين به في كل الأمور. بالنسبة للعدو، أفضل تجاهله تمامًا، لأنني أؤمن بأن تجاهله هو السلاح الأخطر الذي يمكن للإنسان استخدامه ضد عدوه.

هل تعتبرين نفسك شخصية متجددة، روتينية، أم متقلبة؟

كبرج الثور، أعتبر نفسي شخصية متجددة ومتقلبة بطبيعتي.

 

هل تعتبرين نفسك شخصية عنيدة، وإذا كان الأمر كذلك، إلى أي مدى؟

نعم، أنا شخصية عنيدة للغاية، ولكن هذا العناد قد يؤذيني أحيانًا أنا فقط.

 

كيف تتعاملين مع المواقف الصعبة في حياتك؟

 أعتقد أن التوازن الداخلي هو المفتاح، فأواجه المواقف الصعبة باتزان شديد، وأحرص دائمًا على فهم الموقف بشكل جيد قبل اتخاذ أي قرار، و الصبر يكون سلاحي الوحيد في مواجهة أي موقف صعب.

عندما تشاركين في مناقشة حول قضية ما، كيف يكون شكل تعبيرك عن رأيك؟

أنا أؤمن بأن الاستماع أكثر مما أتحدث، لذا أكون متحفظة في التعبير عن رأيي، وأحترم وجهات نظر الآخرين. أتجنب الجدالات غير المثمرة وأفضل الحوارات البناءة.

 

هل تعتبرين نفسك شخصية قاسية وحاسمة، أم أنك تمتلكين مرونة في تعاملك مع الأمور؟

 أعتقد أنني أمتلك درجة كبيرة من التحمل والقوة العقلية، وعادة ما أحاسب نفسي بشدة وأكون قاسية عليها.

ماذا تعني لك الكلمات التالية؟

**البطولة؟**

جيهاد: البطولة بالنسبة لي تعني القدرة على التحدي والتصدي للمصاعب بشجاعة وثبات.

 

**المسؤولية؟**

جيهاد: المسؤولية تعني الالتزام بأداء الواجبات والتزاماتي وتحمل العواقب بشكل جدي.

 

**الممكن؟**

جيهاد: أعتقد أن كل شيء في الحياة ممكن بالاجتهاد والإيمان بالقدرة على تحقيق الأهداف.

**الفرصة؟**

جيهاد: الفرصة بالنسبة لي هي البوابة التي تفتح لنا أبواب النجاح والتطور، وأنا مازلت أنتظرها بفارغ الصبر.

 

**الندم؟**

جيهاد: الندم بالنسبة لي ليس مفهوما معروفا، حيث أنني أعتقد بأن كل تجربة تقدم لنا دروس وتجارب تساعدنا على النمو.

 

**الفريق؟**

جيهاد: الفريق هو الاتحاد والتعاون الذي يمكن أن يحقق الأهداف الكبيرة و يدفعنا نحو النجاح.

 

**الحلم؟**

جيهاد: الحلم هو القوة الدافعة التي تحفزنا على المضي قدمًا وتحقيق أهدافنا، وهو حق لي طالما أنا على قيد الحياة.

**الغيرة؟**

جيهاد: الغيرة تعتبر بعض الأحيان صحية ومطلوبة، وتعتبر في أحيان أخرى سلاحًا ذو حدين يتطلب التحكم فيه لتجنب الآثار السلبية.

في النهاية أشكر الفنانة الجميلة جهاد عصام علي هذا الحوار الأكثر من رائع على وعد بحوار آخر مع نجم جديد ونجاحات جديدة مع ريهام طارق.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.