جهودالوزرات المصرية تتضافر لإنجاح مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى

IMG_٢٠١٨١٠٢٠_٢٠٤٨٥٥_٧٠٥

ينطلق مهرجان ” الفنون والفلكلور الأفروصينى” في السابع والعشرين من اكتوبر الجاري تحت شعار “100 سنة مانديلا .. أفريقيا .. الصين .. الدول العربية”، بمشاركة 25 دولة حول العالم.

لقد اختار المهرجان هذا الشعار تزامنا مع احتفال افريقيا والعالم هذا العام بالذكرى المئوية لمولد نيلسون مانديلا ، ليكون اسمه ودولة جنوب أفريقيا هما ضيفا شرف المهرجان، كما يأتي تزامنا مع انعقاد قمة “نيلسون مانديلا للسلام ” في إطار فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي شارك فيها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى منتصف سبتمبر الماضى.
وقد تلقي المهرجان الذي تقيمه وزارة السياحة دعما من كافة الوزرات التي تتضافر لانجاحه وقالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة ، إنها تؤكد من خلال هذا المهرجان، على أن التواصل الإنسانى بين شعوب العالم هو ما تتبناه الحملة الترويجية الجديدة للوزارة والذى ‏يهدف الى تعريف العالم بالشعب المصرى من خلال الفنون والثقافة والعلوم والإبداعات المختلفة فى جميع المجالات.

وهو ما يهدف إليه هذا المهرجان المنعقد فى مصر.. قلب أفريقيا، والذى يعد بمثابة فرصة لإلقاء الضوء على هذه الفنون وإبراز التراث الثقافى والمزيج الحضارى للدول المشاركة من أفريقيا و الصين، والدول العربية.
واشارت المشاط إلي ان هذا المهرجان يأتي تتويجًا للعلاقات الصينية الأفريقية المتنامية، وتأكيدا على علاقة مصر بجيرانها في القارة السمراء، وعلى أهمية العلاقات التي تربط بين مصر والصين ، بالإضافة إلى حرص الدول العربية على توثيق جذور التواصل مع افريقيا والجانب الصينى.

وقال الاستاذ الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الوزارة
تشرف بان تصبح احد الجهات الداعمه لمهرجان الفنون والفلكولور الافروصيني فى عامه الثالث .. ضمن خطه الوزاره الاستراتيجيه والتي تستهدف تعميق العلاقات المصريه الافريقيه والصينيه في نفوس النشء والشباب وانطلاق المهرجان هذا العام حاملا شعار ” ١٠٠ سنه مانديلا ” يرسخ عمق العلاقات النصريه الافريقيه واستشعارا من الوزاره باهميه الحدث .. وان الفنون هى المدخل الرئيسى لتقارب الشعوب.

بدورها قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إن مهرجان الفنون والفلكلور الافروصيني هو أحد أهم المهرجانات التى تحتضنها مصر وترعاها وزارة الثقافة، حيث يهدف إلى زيادة التقارب بين دول القارة السمراء والصين وتنمية التعاون الثقافي والفني بينهما. وهو مهرجان رائع يقدم مزيجاً بين فنون وفولكلور أقدم قارات الأرض، قارتي أفريقيا وآسيا.
هذا الحدث الفني الكبير أعاد الاهتمام بفنون التراث والفولكلور الأفريقية والصينية، التي تفوح منها عبير ونسمات الفنون الراقية التي تسمو بالروح وتعمق الوعي.
وأكدت عبد الدايم ثقتها في قدرة المبدعة سهير عبد القادر، رئيسة المهرجان ومعاونيها، على استثمار هذا المهرجان الدولي الكبير بأفضل ما يمكن ليبقى منارة دائمة العطاء لشعبنا الكريم

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.