جهود للقبض على سارقي فيلا ابنة «شوبير»

أكدت مصادر أمنية وقضائية مسؤولة، إن أجهزة الأمن ما تزال تفحص عدد من المشتبه بهم في واقعة سرقة فيلا ابنه الإعلامي الرياضي أحمد شوبير،

هذا بعد بلاغها لقسم شرطة أول أكتوبر، مطلع يونيو الجاري، بسرقة مصوغات ذهبية من داخل خزينة بمسكنها، وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لضبط المتهم وكشف ملابسات الواقعة.

وأفادت المصادر في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الإثنين، أن فريق التحقيقات يرصد عدد من العمالة المترددة على «الكومبوند»،

الذي شهد الواقعة، و«الكومباوندات» المجاورة له، لتحديد هوية المتهم، كما تبين أن ابنة «شوبير»، المجنى عليها، لديها خادمة نيجيرية الجنسية، وجنايني، وبواب، وما تزال التحقيقات جارية معهم إلى الآن لبيان مدى تورطهم في الواقعة من عدمه، فيما يتم رصد العمالة التي ترددت إلى الفيلا مؤخرًا.
وكشفت معاينة الفيلا والغرفة المسروقة سلامة المنافذ وعدم وجود كسر بالأبواب، وفتح الخزينة بمفتاحها دون وجود أثارًا لتحطيم، بما يدل على أن الجاني شخص يتردد على الفيلا. وذكرت أن الفيلا بطابق أرضى، وأن الجاني استغل تواجد ابنه الإعلامي الرياضي بمنزل عائلتها، واستولى على 3 خواتم، وانسيال، من خزينة غرفة النوم. كانت قوة من مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، انتقلت رفقة خبراء الأدلة الجنائية لرفع آثار البصمات من على الخزينة وأبواب المنزل، وفحصت كاميرات المراقبة بمكان الواقعة والفيلا المواجهة لها للوصول للجناة.