جوهرة الرسم والأرواح الهائمة على الورق/الرسام ضياء علي
جوهرة الرسم والأرواح الهائمة على الورق/الرسام ضياء علي
الرسم هوأحد الفنون التعبيرية السبعة وهو فن مرئي يستلزم علاقة بين الرسّام والسطح الذي أمامه بواسطة الخط والألوان بشكل أساسي
الرسّام ضياء منير علي مواليد حمص ١٩٨٦ خرّيج قسم الترجمة الإنكليزية في جامعة البعث بدأ الرسم في عمر 3 سنوات ولاحقا في طفولته تأثر بالأيقونات في الكنائس وهي التي كانت الدافع لحب فن الرسم والتشكيل، لذلك كانت أول صورة رسمها هي السيدة مريم العذراء.
وكان لعلم الآثار والمتاحف القائم على التماثيل التصويرية والأبعاد الهندسية الدقيقة كبير الأثر على تعلّقه بالرسم خاصة الجداريات.
تأثر بمدرسة ليوناردو دافنشي “المدرسة التصويرية”
تأثر به من جهة الالتزام بالأبعاد وخاصة بالوجوه والجسم البشري، فالأبعاد الهندسية هي التي جذبتني بفكرتها الأكبر في التناسق والتناسب والتناظر ما بين الملامح في الوجه أو حتى الأبعاد المختلفة لنواحي الجسد.
كما تأثر بلمسات الفنان ابراهيم سلامة في النهج التلويني الزيتي والرسم بالطين.
و يفضل الرسم بالقلم الرصاص على ورق كانسون أو كرتون ملوّن بالإضافة للألوان الزيتية في اللوحات القماشية بالإضافة للجداريات.
مشاركاته في الفعاليات الفنية :
أول مشاركة له كانت بالرسم المباشر أمام الجمهور في اللاذقية بلوحة للسيدة فيروز عام 2015.
ثم شارك بمهرجان الثقافة الموسيقية الثامن عشر عام 2017 على مسرح دار الثقافة في حمص بعنوان “آثار الحضارة السورية” بأبعاد 2\1 متر، وأضحت هذه اللوحة من مقتنيات دار الثقافة بحمص.
و في عام 2018 رسم لوحة قماشية للموسيقار طاهر مامللي في حفل تكريمه على مسرح دار الثقافة بحمص.
والجداريات بالنسبة لضياء تكمن صعوبتها بمقاييسها الضخمة والزمن الطويل الذي تحتاجه بالإضافة للتعبير عن فكرة ستبقى راسخة لأنها ستشكّل جزء من المكان.
ومن أبرز الجداريات التي قام برسمها جداريات المركز المجتمعي في الميتم الإسلامي، بالإضافة للمركز المجتمعي في حي الشبابية.
كما قام برسم جداريات تصوّر فكرة الأمل ومستقبل الأطفال في مراكز الإغاثة. بالإضافة لجداريات روضات أطفال على امتداد سوريا.
واجه الرسام صعوبات في توفّر المواد الأساسية للرسم مثل أوراق الكانسون واللوحات القماشية الخاصة والألوان الزيتية الحقيقية الجيدة وفراشي الرسم ذات القياسات مثل “الزيرو” وغيرها.