تقول الإرشادات الجديدة للعيش بصحة أفضل، إنه يجب على الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر والقلق ممارسة رياضة التأمل لمدة 45 دقيقة يومياً تقريباً يوميًا لخفض ضغط الدم

وتشمل النصائح الأخرى المقدمة من الجمعية الدولية لارتفاع ضغط الدم، تخصيص بعض الوقت للاستماع إلى الموسيقى وممارسة اليوغا وممارسة الرياضة الذهنية، كما لا تزال النصائح الطبية المعروفة مثل الإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الملح تعتبر ضرورية.

كما يقول الخبراء إنه يمكن التوصية باعتماد أهداف نمط الحياة الأحدث الذي يعرف بـ “الجسد والعقل”.

وفقا لورقة بحثية نُشرت في “جورنال هايبرتنجن”، أي مجلة ارتفاع ضغط الدم، هناك ما يكفي من الأدلة العلمية لبعض الأساليب غير التقليدية.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

مثل العديد من الحالات المرضية الأخرى، يعد النظام الغذائي أحد أهم العوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم، وعلى وجه التحديد فإن تناول الكثير من الملح هو السبب الرئيسي لذلك، ولكن كما يسبب النظام الغذائي ارتفاع ضغط الدم فإنه يسبب انخفاضه.

ويعتقد العلماء أن هناك العديد من جوانب نمط الحياة غير الصحية التي يمكن أن يكون لها تأثير على ارتفاع ضغط الدم مثل؛ شرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، وزيادة الوزن، والإفراط في تناول الملح وقلة تناول الفواكه والخضروات.

اعراض ارتفاع ضغط الدم

الصداع الوخيم.

ألم الصدر.

الدوخة.

صعوبة التنفس.

الغثيان.

القيء.

تغيُّم الرؤية.

القلق

الارتباك

الطنين في الأذنين.

نزيف الأنف.

عدم انتظام ضربات القلب.

تناول موزة كل يوم لخفض ضغط الدم

موز –

وهناك عدة طرق تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع دون دواء، فعلى سبيل المثال يساهم تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، ويوصي الخبراء بتناول الموز يوميًا كطريقة صحية لخفض ضغط الدم، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة القلب الأوروبية.

وقال خبير ضغط الدم البريطاني البروفيسور بريان ويليامز – وهو أحد مؤلفي الدراسة – في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية: “يبدو الأمر وكأنه ناعم ورقيق بعض الشيء وليس ديناميكياً مثل تناول الأدوية، لكن هذه المساهمات مهمة في الحد من آثار التوتر على نظام القلب والأوعية الدموية والأدلة التي تدعم ذلك تتراكم.

ولا يعد الموز مغذيًا فحسب، لكنه غني بالبوتاسيوم و مليء بالألياف- وهو ما يقلل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما أنه يحفاظ على وظائف القلب الطبيعية.

كذلك يساعد البوتاسيوم الجسم على الحفاظ على المستويات الطبيعية للسوائل داخل خلايانا ويساعد في تقلصات العضلات والقلب، مما يحافظ على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم إلى الأعضاء الحيوية.

ماذا تقول الدراسة؟

حلل الباحثون بيانات أكثر من 24 ألف شخص، وأكمل المشاركون استبيانًا حول نمط حياتهم ثم تم قياس ضغط الدم لديهم، وجمع عينة بول، واستخدام الصوديوم والبوتاسيوم في البول لتقدير المدخول الغذائي.

ووجدت الدراسة أنه كان هناك صلة بين استهلاك البوتاسيوم وضغط الدم لدى النساء- فمع ارتفاع تناول البوتاسيوم، انخفض ضغط الدم، لكن لم يتم إجراء هذا الارتباط بين الرجال.

وأوضحت الدراسة: «أن البيانات تشير إلى أن البوتاسيوم يعمل على طرد الكميات الزائدة من الصوديوم في الجسم وهو ما يساعد على خفض ضغط الدم».

“هناك الكثير الذي يمكن للناس أن يفعلوه لأنفسهم. علينا جميعاً أن نرجع خطوة إلى الوراء ونقول، في الواقع، يجب أن أكون قادراً على تخصيص نصف ساعة في يومي للحصول على القليل من الوقت لنفسي والتخلص من الضغط والاسترخاء – سواء كان ذلك عبر الاستماع إلى الموسيقى، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة بعض التمارين الرياضية”.