” حاصرني واقع لا أجيد قراءته ” – تكتبها / دعاء خطاب

” حاصرني واقع لا أجيد قراءته ” – تكتبها / دعاء خطاب

من أصعب الأشياء على نفسي
إني اكون مش فاهمه…
مش فاهمه إيه اللي حصل بيني
وبين حد من اعز الناس على قلبي!!

إني اكون مش عارفه ليه حد
أتغير عليا فجأه!!
إني أكون في علاقه
معرفش رايحه بينا على لفين!!
إني أكون واقفه في مكان مش عارفه
اتجه بعده لأي إتجاه!!

إني اكون في موقف مش فاهمه
أنا المفروض اتصرف ازاي!!
إن يكون جوايا إحساس
مش عارفه ألاقي له مبرر على
أرض الواقع.. ويمكن لو اتكلمت
معرفش اوصفه بكلمات
لكنه أقوى من إني اتجاهله!!

انا على إستعداد أتقبل واتأقلم مع
اي شئ صعب مهما كان
لكن أفضل اكون فاهمه وعارفه
انا فين… ومع مين بمنتهى
الصراحه والوضوح…
أنصاف الحلول واشباه العلاقات
لا ترضيني.. ولا اقبلها

افضل دائما المواجهه.. ومن أقصر الطرق
أعبر القناه مهما كانت خطورتها ولا أسير
من الطرق الطويله الآمنه.
ودائماً وابدا خساره قريبه معلومه
ولا مكسب محتمل .. وبعيد
فهو عمر واحد وحياه مهما طالت
قصيره فلا وقت نهدره وإحنا بنوهم
نفسنا إننا بخير
َولا طاقه متبقيه لتضيع بين
الإحتمالات والتساؤلات.

“الآن ‏وإلى الأبد ‏أريد ألّا أقبضَ
على ذاتي ‏مُتلبساً بالأمل ‏إزاء الأشياء
‏التي لم تعود….ولن تعود لي”

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.