حبيبتك كاذبة.. بقلم/ سهر سمير فريد.

كيف أبرر لك كذبي وخداعي؟! كيف أقول لك أنا حبيبتك المخادعة؟! أنا من أرادت كرهك لكنها لم تجني سوى حب يعذبها.. كيف ستصدق أن قلبي ينبض فقط بالحياة لأنك داخله؟ كيف ستصدق أن روحي مازالت في جسدي لأني أعشقك؟
كيف أقول لعينيك كل كذباتي؟ وكيف ستصدق نظرات حبي؟
كيف أقف بكل جرأة وأخبرك أن الفتاة التي تعشق مخادعة ذات وجهين؟! 
أحدهما كنت تراه ملاك لم تفارق براءة طفولتها، والآخر كاذب مخادع لم يسبب لك سوى كل ألم وحزن. إن طاوعني قلبي ووقفت أمامك وتفوهت بحقيقتي؛ ستتركني وتذهب إلى الأبد، أو أني سأذهب دون رجعة. في كلا الحالتين لن أستطيع أن أرَ وجهك أبدًا… لا استطيع تحمل الحلين، ولا أستطيع تحمل كذباتي؛ كل ما كنت أخشاه في الماضي ألا أستطيع إذائك.. لكني الآن لا اخشي شيء سوى فراقك؛ فكرة فراقك وحدها كفيلة أن تفقدني صوابي معها أشعر أن الحياة كلها فارقتني لكن الحقيقة أنك أنت ملاكي الحارس، أنت من تحمل كذباتي؛ لم يشعر أحد بمشاعري وإحساسي سواك، معك فقط أحببت الحياة.. لم أعد أريد الشيء الكثير من الحياة،
 لا أريد أكثر من أن أرَ وجهك وأسمع صوتك ويديك تعانقني.. لا أريد أكثر من ذلك فعلا. لكن هل تصدق كل هذا فعلا أم تعتبرها كذبة أخرى تضاف إلى لائحة كذباتي؟

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.