حب مؤجل لحين وقته بقلم فطوم حسن
احببتها منذ نعومة اظافرى وانا احبها
فتحت عيونى على رؤيتها كل يوم
وتربينا معا وكبرت مشاعرنا معنا
واتفقنا على الزواج
ولكن ظهر تدخل غريب في حياتى
وهو رأى امى في هذه الزيجة
ورفضت رفض تام وقالت لى عروستك عندى
حزنت كثيرا من راى امى وعدم موافقتها على الزواج
من التى اختارها قلبى وللاسف استسلمت لرأى امى
لاننى كنت في هذا الوقت لا املك مالا ولا شئ اتزوج
حبيبتى به وكانت هذه رغبة امى لهذه الفتاة التى اختارتها هى
لخدمتها وراحتها هى ولن تفكر فى راحة ابنها ولا سعادته
فوافقت على هذا الزواج وتزجتها بالفعل لمدة 10 سنوات
ولكن لم يكتب لى الله ان انجب منها اطفال حاولت كثيرا
ان اقف بجانبها واعالجها ولكن الله لم يريد لى ان انجب منها
وفى يوم كنت في مكتبى للاستشارات القانونية
رأيت المفاجأة التى دبرها الله سبحانه وتعالى
وهى دخول حبيبتى المكتب لكى ترفع دعوة طلاق
على زوجها ومعها ابنها في يديها كانت مفاجأة بالنسبة لى
وبالفعل رفعنا دعوة طلاق واصبحت حبيبتى حرة
وظلت على اتصال دائم بى شعرت بدنيتى رجعت لى
مرة اخرى وشعرت بفرحة عمرى وشعرت كاننى
ردت لى روحى بعد ان افتقدت كل شئ جميل في حياتى
ولكننى لم اتماسك نفسى كثيرا سرعان ما طلبت منها الزواج
وكانت حجتى قوية وهو عدم انجاب زوجتى الاولى
وخاصة اننى لم اقصر في معاملتى الطيبة معها ولا في معالجتها
لكى تنجب ولكن القلب له احكام ورب العباد قرب المسافات البعيدة
وجعل الحلم والمستحيل حقيقة وبالفعل تزوجنا
ويشاء الله ان انجب منها ثلاث تواءم ولد وابنتين
نوروا حياتى وعمرى مرة اخرى بعد ما كنت اشعر اننى
آلة تتحرك بلاروح وبلا مشاعر ولكن زوجتى الاولى لم
انفصل عنها وكانت هذه رغبتها بانها لا تريد الانفصال عنى
وانا ايضا وافقت واحترمت رغبتها لانها ليست لها اى ذنب
في كل هذا وكان هذا قدر وامر الله سبحانه وتعالى
وكانت حبيبتى ةزوجتى الثانية موافقة ايضا على هذا القرار
اصبحوا اولادى تربيهم زوجتى الاولى برضاها وهذا عطاء الله لها
لانها عقيمة واصبحت انا مع حبيبتى التى جمعنى الله بها بعد عمر
طويل ومشقة ومتاعب وعذاب
قسمة ومش نصيب ان اتزوج بلا رغبتى ولم انجب
ونصيبى ان اتزوج حبييتى التى اجل حبها الله لحين وقته
وانجبت منها اولادى الثلاث