حب..واشياء أخرى بقلم د.بثينة ابراهيم الفقي

حب..واشياء أخرى
بقلم د.بثينة ابراهيم الفقي
استشارى الإرشادالأسرى والعلاقات الزوجية والتدريب
الحب كاحساس وفكرة رائعة وحالمة وأمنية نتمنى أن نحظى بها جميعا فى كل مراحل حياتنا ،وما اجملها حين تتحول الى واقع يعيشه المحبون فتسعد حياتهم به ، وإذا وجد الحب الصادق والإخلاص وجدت السعادة بكل معانيها لتشع فى النفس طاقة روحية وأمل كبير ليس لهما مثيل فتجعل الإنسان يسعي ويجتهد ويحطم الصعاب من أجل اسعاد من يحبه ، وحتى يظل معه ولا يبتعد عنه مهما حدث ، لأنه يشاركه أحلامه وطموحاته ويشعر بأن نجاحه وسعادته وحياته لا تكتمل إلا بوجوده كأنهما روحا واحدة، والحب لايعترف بعمر ولا زمان ولا مكان بل هو احتواء ونبض متبادل وإحساس متدفق حتى فى حالة الصمت تتحدث لغة العيون ، وهذا هو الحب الذى يمكن ان يستمر ويواجه أنواء الحياة واعاصيرها ليس فى اثناء الخطوبة او بداية الزواج فقط ولكن طوال العمر ، فقط اذا حرص الشريكان على تغذيته ودعمه بالاحترام والاهتمام المتبادل والمشاركة والتفاهم والتجديد المستمر وعلاج المواقف السريعة التى تصادف حياتهم قبل أن تتحول إلى مشكلات أو تتصاعد إلى أزمات تؤثر على استقرار العلاقة ، ولنتذكر ان الأهم من الحب أن نختار جيدا من نحب حتى لا تتحول تجربة الحب إلى الم وحزن فيما بعد ، وذكرى مريرة نتجرع وجعها حين نتذكرها ونندم على الايام والسنين التى مرت من عمرنا ، وهنا نفقد ثقتنا فيمن نحب وحتى فى الحب ذاته ،اعيدوا الى البيوت الحب والبركة والرضا والحنان ونبض الحياة ..

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.