من على أسوار مدينتي ومن أبوابها
تطل وترحب بي ذكرياتي عند زيارتها
رائحة الزمن الجميل تسبقني تعانقني
تفتح لي أزقتها الضيقة رحابة دروبها
تسعدني ابتسامة وكرم لقاء سكانها
كم أنا مشتاق وعندي رغبة جامحة في
الرجوع إليها السكن في إحدى رياضاتها
التمتع برؤية شروقها وغروبها من فوق
سطوحها وسماع خرير مياه نا فوراتها
تغريد العناديل وأبو حسون فوق غصونها
المرور ببعض أطلالي مراسيم شاهدة على
اوقات وأمكنة نقشت سعادة ذاكرتي وذاكرتها
فرحتي هائلة نشوى تصنع فراشات من حولي
تزرع وردات تفتح بسرعة الخيال قبل أوانها
لن أنسى أبدا روعة العيش في مدينتي فحبها
خلق معي كبرنا معا جنبا إلى جنب في حضنها
المزيد من المشاركات

قد يعجبك ايضآ