بالصور حج الVip يثير الجدل علي مواقع التواصل الأجتماعي
بالصور حج الVip يثير الجدل علي مواقع التواصل الأجتماعي
مخيمات سياحية مكيفة وأطعمة خمس نجوم وكوادر طبية مخصصة للإغنياء والسياسيين والمشاهير…..
كتبت : زينب النجار
كان الحج في قديم الزمن بدون جوزات أو تأشيرات مرور ولا بطاقات هواية
كان الحج لمن إستطاع إليه سبيل مثل قول الله سبحانه وتعالي ، سواء كنت غنيًا أو فقيرًا ، لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بتقوي الله سبحانه وتعالي ….
{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتكُمْ أُمَّة وَاحِدَة وَأَنَا رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ }
أيضا:تعرف على أسرار الجمال الحقيقى من قمه الرأس الي اخمص القدم
كان الحجاج المسلمون سنة 1934 يأتون
من مصر والمغرب ليقابلوا حجاج الجزائر ثم تونس ثم ليبيا ويسيروا سويا إلي مكة المكرمة لإداء فريضة الحج بدون تأشيرات أو تصريح بالحج ….
أما اليوم صار الحج مكلف جدا وبزنس ورفاهية وتفاخر ورياء بين أفراد القوم !

وأصبح الحج رفاهية سياحية ويسمي بحج ال vip وهو قبلة للكثير من رجال الأعمال والأغنياء والسياسيين الحكوميين والباحثين عن أداء مناسك الحج في أجواء أكثر أريحية مع وجود مخيمات مكيفة وطعام خمس نجوم
وفي كل خيمة بوفيه ضخم يحمل من أصناف الطعام كل ما يخطر علي البال وينتشر حول الحجاج عدد كبير من الخدم يوزعون مياه باردة وعصائر وفواكه طازجة ومثلجات وحلويات ا
طازج ومبردات باهظة الثمن ….
ويوجد بالخيم مفارش حريرية وأرائك مريحة بالإضافة لوجود طواقم طبية كأنك في جزر المالديف أو منتج سياحي في تايلاند وليس في مكة المكرمة ….
كما أن حجاج الvip يأتون بطائرات خاصة ويكتفون بليلتين في مشعر مني لإنشغالهم بأعمالهم الخاصة ويستمعون لموعظة من أحد نجوم الدعوة علي شاشات الفضائيات ويتوجهون لرمي الجمرات ، ويقفوا علي جبل عرفة من خلال مخيمات إعاشة مغلقة ومكيفة يقف علي أبوابها حراس الأمن لمنع أي غريب من مجرد إشباع نظرة بما داخلها..
أيضا:حادثة مؤلمة: سائق شاحنة يشعل النيران في جسده بطريق مصر الإسكندرية
بينما على الجهة الأخرى من جبل عرفات ذاته يفترش معظم كبار السن الأقمشة ويجلسون عليها وبعضهم يظل واقفا بجبل عرفات في حر الشمس ولا يملك سوى مظلة شتوية لا تمنع عنه شدة الحرارة المفرطة !!!

لماذا كل هذا ؟
فمن مقاصد الحج المساواة بين الأغنياء والفقراء في اللباس وفي الشعائر وفي كافة التفاصيل حتى يتساوى الجميع بين يدي الله تعالى ويتجردوا من الدنيا والتفاخر الطبقي الزائل ، إلا أن هؤلاء أعادوا الفروقات بين الناس بما فيها من طبقية بغيضة وتمييز مقيت أستنادا إلى الغنى والفقر والمناصب…