فِي حَدِيثِ عَينَيْك
دُنْيَا مِنَ الكَلاَم
و تَفَاصِيل جُنُون
تسْكُنُ وَحْدَهَا
زَوَايَا الحَنِينْ
جِيدُهَا فِي الأُفُقِ
يَرْسُمُ شَوْقاً وَقُور
يَضُمُ بَيْنَ الجُفُون
قِطْعَةَ زَمَنٍ
وَ مِدَادَ مَحْبَرَة
تُزْرَعُ الكَلِمَات
لِتُزْهِرُ الحُرُوفُ
مُرُوجاَ للحَكَايَا
فِي حَدِيثِ عَيْنَيْك
أُمْنِيَاتٌ تَكْتَحِلُ لِلِقَاء
تُوَاعِدُنِي
كَقِصَصِ الشَهْرَيَار
رَبِيعا لِلْبَسَمَات
مِنْ بَقَايَا العُمْرِ
تَسْرِقُنِي ..
بَيْنَ شَهِيقٍ وَ زَفِير
تُرَاقِصُنِي
نَاحِيَةَ الغُرُوبِ
تُبْحِرُ بِي ..
بَحْرَ شُطْآنِ العَاشِقِين
هُنَاكَ
قَبْلَ الوُصُولِ…
بِلَحْظَتَيْن
نُمَزِقُ صَحِيفَةَ النِسْيَان
فَأَحْلاَمُنَا بَاسِقَة
لَيِّنَة صَامِدَة
تَكْتُبُنَا
المزيد من المشاركات
أَنَا وَ أَنْت
تَوْقِيتَ سَاعَة
ظِلينِ لِرُوحٍ وَاحِدَة
بِمِيعَادٌ يُوقِظُ الذَاكِرَة
تَسْبَحُ عَلَى وَسَائِدِنَا بِعُمْقٍ
وَ لَا تَغْفُو
تَطْلُبُ عُذْرَا لِلإِنْفِلَات
تُبْعِدُ عَنَا الظُنُون
فَفِي حَدِيثُ عَيْنَيْك
يَقِينُ حُبٍ عُذْرِي
يَسْتْرِقُ تَبَارِيحَ للهَوَى
مَوْلِدُهُ…
بَعْضٌ مِنْ نَبْضِي
وَ نَبْضِك
وَعُمُرٌهُ
مَاجَمَعَتْهُ أَحْلَامِي
وَ أحْلَامُكْ
فَدَعِينا نُتِمُ …
رِحْلَتَنَا الطَوِيلَة
يَا بَاسِمَة
نَكْتُبُهَا عُجَالَة
وَ مِنَ العُمْرِ
نَسْرِقُ هُنَيْهَات
لِنَسْكُنُ الغُرُوبَ
قَبْلَ أَنْ يَبْتَلِعَهُ البَحْر
وَ نَقْطِفُ شَهِيَ البَوْح
مِنْ رِسَائِلِ التَنَاسِي
و نَمْتَطِى صَهْوَة الخَيَال
لِنَنْسِجُ بَيْنَ اللَحْظَةِ
وَ شَقَاوَةِ المَاضِي
دُنْيَا مِنَ الكَلاَم
فِي حَدِيثِ عَيْنَيْك
هشام بلعروي
المقال السابق
التعليقات مغلقة.