حسام حسن : استغفرت الله بعد تبادلى التحية مع “بوتين” بكأس الخمر

بعد صمت طويل قام لاعب الكرة المعتزل والمدرب الحالى حسام حسن، المدير الفنى للمصرى، عن دوافعه وراء تقديم التحية للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بـ”كأس” أثناء قرعة كأس العالم بروسيا، مشددا على أنه لم يتناول الخمور مطلقا، وأجبر على ذلك من قبيل الأعراف المتبعة هناك، وتابع: “ليس لى علاقة بهذا الكأس وبحثت عن أى شىء فاض ولم أجد، ووجدت الرئيس بوتين بيحيى كل شخص على حدة، وعندما اقترب منى نظر لى فقمت برفع الكأس الذى أمامى ولا أعرف ما يحتويه، وقلت استغفر الله العظيم، وقمت بأداء التحية مثلما حياه باقى اللاعبين”.
وأضاف “حسن”، خلال حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج “آخر النهار”، المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه من غير اللائق أن يكون رئيس الدولة يتبع برتوكولا لديهم ولا أرد التحية، مشددا على أن الجميع تناول الخمور عقب التحية ولكنه لم يفعل ذلك.
وتابع “حسن”، خلال حواره ببرنامج “آخر النهار”، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، المذاع عبر فضائية “النهار وان”: “بعد ما نزلت الكأس استغفرت ربنا، ومش حسام حسن اللى يعمل كدة”، لافتا إلى أن الموقف هو الذى فرض عليه حمل الكأس.
وواصل حسن ، أنه يحترم الروسى فلاديمير بوتين، على المستوى الشخصى ويرى أنه زعيم ويقود العالم بفكر يتمتع بالعدالة، لافتاً إلى أنه لم يتخيل ولم يتوقع أن يحظى بهذا التقدير وسط أساطير العالم فى كرة القدم بروسيا، ولكن بعد توجيه الدعوة له من قبل الفيفا شعر أن ذلك أمر طبيعى نظراً للمجهود الذى قدمه هو وباقى عظماء كرة القدم.
وأضاف “حسن” :”أنا شخصياً بحترم بوتين كونه أحد القيادات الموجودة فى العالم الآن القليلة..الزعيم فى العالم ويقود العالم بفكر فيه عدالة.. أنا مش هتكلم فى السياسة ولكننى مقتنع به ..تشرفت أننى كنت وسط أساطير العالم فى كرة القدم بروسيا بعد دعوة الفيفا، والدعوة دون عليها أساطير العالم”.
وقال ايضا :”شعرت بتقدير لم أكن اتوقعه أو أتخيليه ولكننى شعرت أنه طبيعى لأن الناس دى تعبت وقدمت مجهود كبير وقد يكون أنا تعبت فى مشوارى وربنا جمع المجموعة دى مع بعض مش بسهولة ومش بالصدفة”.
وكشف حسام حسن النقاب، عن كواليس زيارته لروسيا لمشاركة كبار لاعبى العالم فى قرعة المجموعات لكأس العالم روسيا 2018، منها أن الرئيس الروسى لم يلتق الجميع بل من حقق بطولات قارية لبلدانهم، فضلاً عن أن معاملة عظماء كرة القدم تعاملوا فيما بينهم كما لو أنهم فريق واحد بمقر إقامتهم.