تامر حسني والشامي يشعلان الساحه بـ “ملكة” 3 مليون مشاهدة خلال 24 ساعه فقط

حققت أغنية “ملكة” نجاحًا لافتًا وغير مستغرب، إذ جمعت للمرة الأولى بين النجم تامر حسني والفنان الأردني الشامي في تعاون غنائي أثار اهتمام الجمهور منذ لحظة الإعلان عنه.

كتبت: ريهام طارق 

حققت الاغنيه 3 مليون مشاهدة خلال 24 ساعه فقط من طرحها ، وجاءت الأغنية مغايرة في شكلها ومضمونها، حيث تميزت بفكرة قوية ومقاربة ناعمة للطرح، وقدمت شكل رومانسي مختلف يحمل طابعًا خاصًا يميزها عن الأعمال التقليدية في هذا اللون.

“ملكة” ليست مجرد ديو عاطفي تقليدي

جاءت أغنية “ملكة” كحالة غنائية متكاملة تنبض بإحساس تامر حسني المعروف وتفاصيله الصادقة و المروية بعفوية محببة فحملت بصمته الفنية من حيث الأداء والتعبير العاطفي العميق وفي المقابل برز الشامي بجانب ناضج و واعٍ استطاع من خلاله أن يفرض حضوره دون أن يتوارى خلف وهج نجم كبير بل حافظ على هويته الفنية و قدّم نفسه بثقة واتزان

الكلمات جاءت عاطفية وجريئة في آن دون أن تقع في فخ الابتذال إذ عبّرت بصدق عن مشاعر التملّك والشغف والحب بلغة بسيطة ومباشرة لكنها مؤثرة اللحن بدوره كان انسيابيًا يدخل إلى القلب دون افتعال أو تعقيد وتوزيع الأغنية لعب دورًا حاسمًا في تشكيل الحالة الشعورية العامة إذ وازن بين حساسية الموسيقى الشرقية وحداثة الإيقاعات المعاصرة

ما جعل “ملكة” تنتشر بهذا الزخم لم يكن فقط قوة الأسماء المشاركة بل أيضًا صدق التجربة وبساطتها فهي أغنية تلامس مشاعر الناس اليومية وتعيد صياغة رسائل الحب البسيطة بلغة غنائية قريبة من القلب غناها صوتان يدركان جيدًا كيف يصلان إلى الوجدان بصدق وتجرد

لم يكن النجاح الرقمي الكبير الذي حققته أغنية “ملكة” ضربة حظ عابرة بل جاء نتيجة معادلة فنية مدروسة جمعت بين الخبرة الواسعة والنجومية الراسخة لتامر حسني والطاقة المتجددة والطموح الفني اللافت للشامي إلى جانب جودة فنية عالية في المحتوى وتوقيت إطلاق ذكي جاء متوافقًا تمامًا مع مزاج الجمهور واهتماماته

“ملكة” تؤكد أن الوصول إلى قلوب المستمعين لا يحتاج بالضرورة إلى حملات دعائية صاخبة أو حكايات مصطنعة خلف الكواليس بل يكفي أن تكون الأغنية حقيقية تنبض بالإحساس وتُقدَّم بصدق ومحبة وقد نجحت “ملكة” في تحقيق ذلك بكل عفوية وبساطة

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.