( حقيقة الحب ) بقلم الدكتور/عمرو علي
( حقيقة الحب ) بقلم الدكتور/عمرو على
**********************************
أقول لكم بصدق من أحب شخصا أو رضى عنه ،، غفر له كل الذلات ،، وتجاوز له عن كل الهنات والهفوات ،،
وتغاضى عن النقائص والعثرات : ( كأنه لا يراها )
وعلى النقيض
—————–
من كره شخصا ،، بحث له عن الصغائر فجعلها كبائر ،،
( كأنه ميكروسكوب ) يتلمس إظهار العيوب ( كاشف بندكت )
إن رأى فيه خير كتمه ،،
وإن رأى فيه شرا أذاعه ،،
وإن لم يرى فيه لا هذا ولا ذاك ، أخترعه وأشاعه …..
يتحين ذلك الكاره ( ذو القلب المريض ) الفرصة تلو الأخرى للنيل من صديقة ،، وما ذلك إلا حقدا عليه ،، وحنقا وغيظا وبغضاء بدت ما فيه ،، وما يخفي صدره أكبر ،، ولكن الله يكشف غدره ، بعلامة تجدها أيها القارئ على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه ، وفى نظرة عينيه ، ففيه من خصال النفاق ما فيه …..
ويحضرني قول الشاعر بمناسبة هذا المقال ( يصور الرضا والسخط ) فيقول :-
وعين الرضا عن كل عيب كليلة //
كما أن عين السخط تبدي المساويا ….. ( أعني العيوب )
وفى الأثر قيل :-
——————-
( رحم الله رجلا إن رأى خيرا أذاعه وإن رأى شرا كتمه )
وفى مورثنا الثقافي وأمثالنا الشعبية سمعنا المثل الشهير :
( حبيبك يقرقش لك الزلط ،، وعدوك يتمني لك الغلط )
ومن شعر الإمام الشافعي رحمه الله تعالى رحمة واسعة :-
(سلاما على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا ) .
وهناك خواطر قديمة كنت قد كتبتها فى(حقيقة الحب )
*** الحب مش حرفين هجاء — الحب أكتر من كده ….
***الحب نعمه من السماء — وعفو عن أهل العدا ….
***الحب زهرة فى القلوب — شذى عبيره، أجمل ندى ….
***الحب طاعة للإله — فى كل أمر أو قضا ….
***الحب حب الأنبياء —موسى وعيسى ومحمدا …..
***الحب لآل بيت النبي — فى(الشورى) آية متفردة ….
***الحب بستان للعطاء — عمره ما كان أبدا سدى …..
***الحب نشر للسلام — آثاره لها أجمل صدى …..
***الحب إحساس للأباء — علشان ننول كل الرضا …..
***بالحب عشرة زوجين تدوم – ولايصيبها فى يوم ردى ….
وأخيرا أنهي مقالي بهذا القول المأثور ( وأختر خليل قلبك بحكمة فليست كل القلوب بالقلوب تليق ) بقلمي/ عمرو على @طبيب بشري