“حكاية تالا” بالعربية … شاكر خزعل يحتفل ومعه الصحبة الحلوة
بعدما نال عدة جوائز عالمية على روايته الشهيرة، إحتفل الكاتب العربي الفلسطيني شاكر خزعل بصدور النسخة العربية من روايته التي كتبها بالأنكليزية “حكاية تالا”. وقد جاء الإحتفال بشكل مختلف وخارج عن المألوف، حيث وجّه الدعوة لأصدقائه المقرّبين، وفي ركن جميل وهاديء من الفندق الجميل “سمولّ فيل” المشهور بحميمية مطاعمه ومقاهيه. وقد حضّر العشاء للمدعوين الشيف العالمي السوبر ستار ميشلن. وهو الشيف الذي عمل طبّاخاً في البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج بوش الأب، وهو اليوم بدأ العمل في الفندق اللبناني الجميل. وقد أشرفت على كل الضيافة اللطيفة صاحبة الفندق السيدة صوفيا فخري. وقد كان من بين المدعوين السوبر ستار اللبناني راغب علامه، والإعلامية المذيعة الشهيرة ديمة صادق والإعلامي الدكتور جمال فياض، والمندوبة الدائمة في مكتب المراسلين في الأمم المتحدة الأستاذة راغده ضرغام، الأستاذ أيمن جمعه صاحب موقع “ملحق”، والزميل شادي خليفه مذيع الأخبار في تلفزيون “الجديد” والزميل وليد فريجي من إذاعة “لبنان الحرّ”. بالإضافة الى أصدقاء آخرين. وقد كانت سهرة جميلة، وزّع خلالها مندوبو دار “هاشيت – مكتبة أنطوان” نسخاً من الرواية على الحاضرين، وقع خزعل بعضها. جدير بالذكر أن شاكر خزعل المولود في بيروت، والمقيم في مدينة نيويورك الأميركية، عاد منذ أيام من الأراضي الفلسطينية، حيث أقام هناك لشهر كامل، إحتفل خلال هذا الشهر مع الشعب الفلسطيني بإطلاق نسخته العربية، التي تتحدّث عن “مومس” ضاعت بين صعاب ظروفها وحياتها وآلام التشرّد. وعن هذه الرحلة يقول، شممت رائحة فلسطين، وسكنت فيها، وقلت للإحتلال متّ بغيظك، لن ننسى أنك محتلّ، وأن فلسطين للفلسطينيين. كما قام قبل عودته بزراعة ثلاثين شجرة زيتون في الأراضي الفلسطينية، وأطلق على كل واحدة منها إسم صديق له. وسيعلن قريباً عن هذا الحدث الذي يعتبره بمثابة بصمة تؤكّد أن فلسطينستبقى الأمل والرجاء.