حكاية عبد الحليم وشادية فى مهرجان القاهرة السينمائى..وماذا فعل عبد الحليم

حكاية عبد الحليم وشادية فى مهرجان القاهرة السينمائى..وماذا فعل عبد الحليم

ارتبط الفنان عبد الحليم حافظ بالفنانة شادية ارتباطاً وثيقاً منذ بداياته الفنية فكان أول فيلم سينمائى له معها هو لحن الوفاء عام 1955م, والذي كان علامة انطلاقه في عالم الطرب والتمثيل.

 حيث سبقتة هى فى التمثيل ببضعة اعوام وحققت نجومية كبيرة وكانت من نجمات الصف الاول وقتها بينما هو كان وجهاً سنمائياً جديد, ابدأت علاقة شادية بالعندليب عبدالحليم حافظ بالصدفة البحته بعد ما سمعت صوته عبر إحدى الإذاعات.

 وأعجبت بصوته جداً وظلت تبحث عن المطرب الشاب الجديد واستمرت مسيرتهم الفنية فى العمل:

 فى فيلم “دليلة- معبودة الجماهير” وكانت تربطهم صداقة كبيرة حيث كان لشادية النصيب الأكبر بين النجمات اللاتي شاركن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في بطولة أفلامه، وهي الوحيدة التي شاركته أربعة دويتوهات الغنائية وحققت نجاح كبير.

وتمت دعوة الفنان عبدالحليم حافظ من قبل كمال الملاح أول رئيس للمهرجان للغناء،  لإحياء الدورة الأولى من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي  وذلك  قبل وفاته بأشهر قليلة ولم يستطع العندليب  الالتزام والحضور في  الحفل لظروف مرضه ، فأناب  الفنانه شادية  بدلا منه و غنت ثلاث أغنيات ، وبناء علي رغبة حليم غنت أيضا ليالي العمر معدودة  من كلمات فتحي قورة وألحان محمود الشريف,حيث كان يتوقع  حليم أن أيامه في الدنيا معدودة .

وكانت المفاجأه أن العندليب  ذهب إلى هناك ، أرسل الي أحد باعة الفل بالخارج لشراء عقد أبيض

وصعد   إلى الفنانه  شادية على خشبة المسرح وكانت الفرقة الموسيقية تعزف الفاصل الذى يعقب المقطع الاول وقبل بداية المقطع الثانى قبل عبد حليم  يدها وقال لها : ربنا يخليكى انتى عارفة غلاوتك عندى وعندنا كلنا قد ايه

رحمه الله على اجمل ثنائى ف الزمن الجميل “شادية وحليم”