حكاية معجبة ام كلثوم.. من تكون صاحبة التنهيدة القوية

حكاية معجبة ام كلثوم.. من تكون صاحبة التنهيدة القوية

تسببت الكاميرات فى شهرة بعض الاشخاص فهناك رجل قروى وقف ذات مرة وقال بصوت مرتفع جملة شهيرة “عظمة على عظمة ياست”.

 وهناك ايضاً سيدة ظهرت فى بعض الحفلات من ضمنها حفل صحيح الهوى غلاب كانت تجلس ضمن الجمهور، وعلى وجهها تأثر شديد، تغمض عينيها كما لو أنها تتخيل حبيبها أمامها.

  وكانت هذة السيدة تبكى وقالت يخربيتك,فكانت أشهر المعجبين في تاريخ أم كلثوم الغنائى ,يظل المحبوب محبوبا حتي وإن رحل.

  حتي لومر علي رحيله سنوات طوال, غنت ام كلثوم في هذا المقطع ( يا قلبي آه) فيها تمسح السيدة دموعها بالمنديل الذي ينتفض بالمشاعر والاحاسيس

وقد ظلت تلك السيدة التي في الدقيقة ال 33 من الحفل أيقونة ضمن أشهر المعجبين في تاريخ.

يقول حفيدها

إعتادت ماري ميشيل في حضور حفلات أم كلثوم في الخميس الأول من كل شهر, يقول تامر رؤوف حفيدها كانت بتعبر عن لحظات الإستجمام الخاصة بها حيث كانت مترجمة في إحدى شركات وسط البلد.

 ثم تعدو نحو منزلها الواقع في شارع قصر النيل, حيث تتانق مرتدية أبهي  الفساتين.

غدر الزمن

 يصطحبها زوجها الطبيب “شفيق السندي” سويا إلي دار سينما اوبرا التي لم تكن بعيدة عن منزلها ,لكن غدر الزمن الغير متوقع في عام 1956 رحل زوجها وحبيبها الدكتور شفيق.

 وكانت ماري حينها في الثامنة والعشرين من عمرها متحملة مسؤولية ثلاثة أطفال وحدها ولم يعنيها سوي حفلات أم كلثوم تفرح بالقرب منها لكن غدر الزمن مرة أخري فاجعة أخري رحلت ام كلثوم عام 1975م.

هدوء مفجع

ففي ذلك اليوم انتظرها أبناءها أمام سينما مترو حيث اتفقوا على مشاهدة فيلم (لا تبكي يا حبيب العمر )

أن ماري لم تأتي .. فقد أحست بالتعب فجأه في عملها فأخذتها زميلاتها إلي المستشفي لكن الموت أدركها سريعا دون تعب في عمرالواحدة والخمسين راحلة في هدوء مفجع.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.