« حكايتنا حلوة » .. سهرة رمضانية استثنائية مع حميد الشاعري وهشام عباس

« حكايتنا حلوة » .. سهرة رمضانية استثنائية مع حميد الشاعري وهشام عباس

« حكايتنا حلوة » .. سهرة رمضانية استثنائية مع حميد الشاعري وهشام عباس

في أجواء رمضانية مميزة، شهدت إحدى الخيم الرمضانية بالتجمع الخامس ليلة فنية لا تُنسى، أحياها النجمان حميد الشاعري وهشام عباس، وسط حضور جماهيري كبير امتلأ بالحماس والطاقة الإيجابية.

كتب: هاني سليم 

 

وقد تميزت السهرة بمزيج من الأغنيات التي شكلت جزءًا من ذكريات جيل التسعينيات والألفية الجديدة، مما جعل الحفل أشبه برحلة موسيقية رائعة استعاد فيها الجمهور أجمل اللحظات.

إقبال جماهيري غير مسبوق

نظرًا للإقبال الكبير على الحفل، نفدت التذاكر بالكامل قبل موعده بأيام، مما أدى إلى ازدحام شديد أمام مقر الفعالية. وتجمّع العديد من عشاق النجمين خارج الخيمة في محاولة لدخول الحفل، في مشهد يعكس مدى الشعبية الكبيرة التي لا يزال يتمتع بها كل من حميد الشاعري وهشام عباس.


انطلاقة قوية بأجواء مفعمة بالحماس

بدأت السهرة بدخول حميد الشاعري إلى المسرح على أنغام أغنيته الشهيرة “غزالي”، وهو اختيار غير تقليدي لأغنية افتتاح الحفل، لكنه كان موفقًا في إشعال حماس الجمهور الذي تفاعل بالتصفيق والغناء منذ اللحظة الأولى. وأضفى الشاعري طاقته الإيجابية المعتادة على الأجواء، حيث رحّب بالحضور بطريقته العفوية التي أضافت لمسة من الدفء والتفاعل المباشر مع الجمهور.


وخلال الفقرة الأولى من الحفل، حرص الشاعري على الترحيب بالفنان أشرف عبد الباقي، الذي كان ضمن الحضور، حيث شهدت الأمسية لقاءً مميزًا بين النجوم، زاد من تألق الأمسية وجعلها أكثر حميمية.
تفاعل جماهيري وعفوية الشاعري

لم يكتفِ حميد الشاعري بالغناء على المسرح، بل فاجأ الجمهور بنزوله إلى وسط القاعة، حيث حرص على التفاعل معهم بشكل مباشر، والتقاط الصور التذكارية، مما أضفى أجواءً من الفرح والبهجة بين الحضور. وقدم الشاعري خلال فقرته عددًا من أغانيه المحبوبة، مثل “عيني”، و”جلجلي”، و”لاموني”، التي رددها معه الجمهور بحماس شديد، مما جعل الأجواء أكثر دفئًا ومرحًا.

لحظة اللقاء بين الثنائي الأسطوري

بعد انتهاء فقرته الأولى، قدم حميد الشاعري صديقه النجم هشام عباس إلى المسرح، ليستقبل الجمهور الأخير بحفاوة كبيرة وتصفيق حار. واستهل الثنائي فقرتهما المشتركة بأغنيتهما الشهيرة “عيني”، والتي تعتبر واحدة من أشهر الأغاني التي قدماها سويًا في مشوارهما الفني.
وقد زاد هذا الديو من حماس الجمهور، حيث رقص الحاضرون مع الإيقاع المميز للأغنية، وظهرت فرحة حقيقية على وجوه الجميع، في مشهد يُذكّر بالحفلات الغنائية الكبيرة التي كانت تجمع النجمين في فترة التسعينيات.


هشام عباس يواصل إشعال الأجواء

بعد الدويتو الرائع، انفرد هشام عباس بالمسرح ليكمل السهرة بتقديم مجموعة من أشهر أغانيه التي حققت نجاحًا كبيرًا عبر السنوات، مثل “حبيتها”، “فينه”، و”ناري نارين”. وتفاعل الجمهور مع أغانيه بالرقص والغناء، بينما كان عباس يشكر الحضور على تفاعلهم المذهل، مشيرًا إلى سعادته الغامرة بهذه السهرة الرمضانية الفريدة.

المزيد : “الفن زي الفريك مايحبش شريك” انتصار تتحدث عن تضحيات الفنان في المجال الفني 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.